الشباب هو أمل الغد ..والعراق بحاجة إلى طاقات الشباب الفاعلة
محمد حسين العبوسي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إن العراق ومجتمعنا اليوم بحاجة إلى جهود العاقلين و المخلصين من شبابه حاجة الأرض العطشى إلى مدامع الغيث، لأن الشباب وحدهم القادرون على حمل بشائر التفاؤل والأمل إلى صدور أبناء العراق ، والشباب هم القادرون على منح العراق ابتسامة رجاء وأمل تحفظ وجوده وتمنحه إمكانية الاستمرار في مواجهة الأخطار والمحن المتكالبة على أبنائه، والمحيطة بهم من كل حدب وصوب إحاطة السوار بالمعصم، ولن يكون ذلك إلا إذا تخلص الشباب من أمراض التفاهة والميل إلى اللهو واللامبالاة وتخلصوا إلى الأبد من التقليد السطحي الأعمى لأبناء الدول الأكثر مدنية وتبرؤا من شعورهم بالغربة والانسلاخ عن وطنهم وشعبهم .
إن الانتماء الايجابي للوطن يحتم على الشباب أن يعملوا مخلصين على الخروج من ظلمة الجهل والتبعية إلى نور العلم، والشعور بالقدرة والكرامة والاستقلال ، وأن يأخذوا بكل السبل المتاحة للارتقاء بأنفسهم ومجتمعاتهم ، إلى الحد الذي يضمن لهم الكرامة والشعور بالحرية ويضمن لعراقهم الهيبة والاحترام بين دول العالم ، وعودة العراق إلى أمجادة السابقة عراق البطولات والانتصار في كافة الميادين , ومساهمة الشباب في بناء العراق الجديد , وما ذلك على الشباب بعسير لو توفرت الإرادة المخلصة والعزيمة الماضية والإيمان الراسخ أن يد الله بيد كل مخلص غيور . وأيضا على الحكومة العراقية أن تصل إلى الشباب والاهتمام بما يريد الشباب أولاً , لا بما يريده الساسة العراقيون فقط , على الحكومة تقدر لهؤلاء الشباب ذاتهم وتعمل على تنمية الشباب وتطوير قدراتهم واكتشاف مواهبهم والاستماع إلى مشاكل الشباب والمعوقات التي تقف في طريقهم والمساهمة في حل هذه المشاكل والمعوقات , وفتح الطريق أمام الشباب ومد يد العون لهم , لأن الدول المتحضرة تولي رعاية الشباب أهمية قصوى في برامجها التنموية لأن الشباب كنوز الوطن المخبوءة لأيام القحط، وسيوفه المشرعة في وجه أعدائه المتربصين، ويده القوية في البناء والتنمية .
-منظمة الشباب العربي
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
محمد حسين العبوسي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat