إيمان العبيدي ؛ العفة الثائرة .....[ 2 ]
مير ئاكره يي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مير ئاكره يي

{ أوصيكم بالنساء خيرا } !!! حديث نبوي شريف
____________________________
( 1 )
الايمان ...
وما أدراك ما الايمان ...
إنها إيمان ليبيا الثائرة ...
وإنها إيمان العرب المغدورة ...
وإنها إيمان المسلمين المستغيثة ...
وإنها إيمان البشر المكلومة ...
وهكذا بدون ريب ...
جميع أخوات إيمان ...
في المعمورة كلها ...
إن أصابهن حيف وعدوان ...
أو ظلم وغدر مشين ...
من الذئاب الضارية ...
ومن الوحوش الكواسر ...
كما تعرّضت له ...
قبل أيام مضت ...
إيماننا العفة العفيفة ...
والطيبة الطاهرة ...
من إعتداء فاجر لئيم ...
من جلاوزة معمّر الأثيم ...
الحاكم بالجور والاجرام ...
وبالحديد والنار ...
وبالاستعلاء والاستكبار ...
وبالطغيان والعدوان ...
وبالارعاب والارهاب ...
وهو بدون شك ...
مع أفراد أسرته ...
نهبوا الثروات العظام ...
من ثروات الليبيين المظلومين ...
كما فعل أقرانهم وأشباههم ...
من حكام النهب والنهيبة ...
ومن سلاطين الرعب والارعاب ...
ومن رؤساء السخف والسخيفة ...
ومن ملوك الرهب والارهاب ...
في مصر المبارك ...
وفي تونس إبن علي ...
وفي سوريا واليمن ...
وغيرها من بلاد العرب ...
كما غيرها من البلاد ...
في الشرق المكلوم المبتلى ...
وفي أفريقيا البئيسة التعيسة ...
وغيرها من بلاد العالم ...
التي طغى حكامها طغيانا ...
ونهبوا الثروات نهبا ...
وسرقوا الثورات سرقا ...
وسلخوا الثائرين سلخا ...
وسحلوا المنتفضين سحلا ...
وسفكوا الدماء سفكا ...
في الليل والنهارا ...
لذا يا شعوب الشرق المشرق ...
وغيرها من شعوب العالم ...
التي تئن بلا ريب وإرتياب ...
تحت كابوس الاستبداد والاختناق ...
إذ أنتم الأقوى والأمضى ...
اذا ما وعيتم وإستبصرتم ...
كيف هي حالكم وأحوالكم ... ؟
من الحيف والغبن والمظالم ...
ومن الفقر والعوز العظائم ...
ومن البؤس والضعف والهوان المحكم ...
ومن السلب الفظيع لارادتكم ...
ومن الغصب المبين لسيادتكم ...
ومن الاحتلال الفاضح لحكمكم ...
ومن الاختلاس والنهب الظالم ...
في اليل والنهار ...
وفي السر والعلن ...
لغالبية أموالكم وثرواتكم ...
( 3 )
على هذا كله ...
فيا أعزائي وأحبابي ...
من الشعوب المقهورة قهرا ...
بالطغاة والمستبدين من الحكام ...
وبالأمن والمخابرات والمباحث ...
وكما بالكوردية الفصيحة ...
بالآسايش والباراستن والزانياري ...
وفي هذا كله ...
لافرق وإستثناء بينهم ...
حيث كلهم بلا إستثناء ...
حماة للاستبداد والمستبدينا ...
وحراس للنهب والناهبينا ...
وأمناء على الظلم والظالمينا ...
وفتّاكون بالايمان والمظلومينا ...
كإيماننا الليبية الطاهرة يقينا ...
وليلى قاسم الكوردية الشهيدا ...
من قبل بعث العراق المجرما ...
في سبعينات القرن الماضيا ...
لهذا يا أيتها الشعوب الكراما ...
فداكم غريب الزمان فداءا ...
ثوروا على المستبدين ثورانا ...
فالحقوق لاتستجدى ولاتعطى ...
بل تؤخذ بالارادة أخذا ...
كما قال بالحق قولا ...
شهيد الكورد وسوريا ...
الشيخ الخزنوي الشاهد الشهيدا ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat