لا شك ان السيد مسعود البرزاني لا يصلح للديمقراطية لان الديمقراطية مرحلة راقية وحالة حضارية سامية لا تلتقي مع العشائرية واعرافها المتخلفة فالشعب العراقي في اقليم كردستان تجاوز مرحلة العشائرية واعرافها الدكتاتورية وهذا يعني كل من يدعوا الى الاعراف العشائرية ليس امامه من طريق الا التغيير والتطور او الزوال والتلاشي
لهذا ان السيد مسعود البرزاني بدا يشعر ويدرك انه يسير الى الزوال والتلاشي الا انه يرفض ذلك بل يعمل بقوة واصرار على تثبيت وترسيخ الاعراف العشائرية وحكم العائلة الواحدة فانه متأثر جدا بحكم العوائل الحاكمة في الخليج والجزيرة وقيل ان هذه العوائل الحاكمة الفاسدة حثت وحرضت مسعود البرزاني على اقامة مشيخة خاصة لمسعود وانهم حددوا له اسم هذه المشيخة باسم المشيخة المسعودية
قيل ان مسعود دعا الى مشيخة باسم كردستان فرد عليه اردوغان الا هذا فسكت مسعود وضرب على فمه وهو يعتذر واضاف اردوغان انت تعرف يا مسعود ان كلمة كردستان لا احب سماعها لانها تسبب لي اوجاعا في الرأس والصدر والبطن
وقيل ا ن العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود تعهدوا له بدعمه بالمال والاعلام وبغير حساب كما ان مجدد الظلام العثماني اردوغان تعهد بدعم مشيخة مسعود عسكريا لانها ستشكل البداية لاعادة ظلم وظلام ال عثمان للمنطقة لهذا بدأ مسعود البرزاني من اجل تحقيق هذا الهدف اي اقامة مشيخة في اقليم كردستان بعدة خطوات
تشجيع الانشقاقات في الاحزاب الديمقراطية ومحاصرتها والضغط عليها وهذا ما حدث بالنسبة لحزب الاتحاد الوطني وبعض القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية وارغمها اما ان تكون ذيلا له وتحت اوامره او تزول
كما انه رفض عمل الحزب الشيوعي العراقي في اقليم كردستان رفضا قاطعا وارغم الشيوعيين الكرد على تأسيس حزب شيوعي تابع له وخادما لتحقيق طموحاته وتزيين وجهه ليس الا
بل وصلت به الوقاحة رفض تأسيس فروع للتحالف المدني الديمقراطي في محافظات اقليم كردستان لكنه قرر دعم التحالف المدني الديمقراطي في بقية المحافظات لا شك يريد ان يجعل من هذا التحالف ذيلا وخادما له
من التصرفات التي قام بها والتي يستهدف منها دعم وترسيخ الدكتاتورية وحكم العشيرة واعرافها بدعم هذه العشيرة ضد عشيرة اخرى وبذم هذه العشيرة وبتمجيد هذه العشيرة وهكذا سادت نزعات وصراعات عشائرية وكل عشيرة تقول انا الافضل والعشيرة الاخرى هي الاقل يظهر ان السيد مسعود تلميذ ذكي لسياسة معاوية عندما خلق مجموعة لنشر القصص الكاذبة في مثالب العشائر وهكذا نسي المسلمون الاسلام وقيمه وعادوا الى الجاهلية العشائرية واعرافها التي حرمها الاسلام وفعلا نجح في ذلك فأزيل الاسلام وتلاشى وسادت الجاهلية واعرافها العشائرية وحتى عصرنا فاصبحت من اهم المعوقات امام تقدم وتطور العرب والمسلمين بل انها العائق الوحيد امام مسيرة العرب والمسلمين لا تقدم ولا تطور الا بازالة هذا العائق وردمه الى الابد لهذا نرى الطغاة المستبدين امثال صدام ال سعود البرزاني وكل من يريد فرض نفسه حاكما ويجعل من الشعب خادما له ولافراد عائلته ان يشجع الاعراف العشائرية ويتقرب الى شيوخها
فهل ينجح السيد مسعود كما نجح سيده معاوية لا اعتقد ذلك فالكرد ارقى واسمى من الاعراب وتمسكهم بالديمقراطية والقيم الانسانية فما واجه الشعب الكردي من ظلم وقمع واضطهاد كان على يقين ان القيم العشائرية وشيوخها كان السبب الاول في ذلك لهذا ترفع عن كل ما هو غير انساني لهذا كانت نزعته انسانية في كل نضاله وكفاحه على مدى عقود من السنين لهذا كان اول المتصدين لتطلعات البرزاني العشائرية
فهذه حركة التغيير الكردستانية والكثير من زعماء كردستان العراق تصدت بقوة وكشفت حقيقته قالوا ان رئيس الاقليم مسعود البرزاني يسعى الى تثبيت حكم العائلة وقالوا ان استراتيجية حزب عشيرة مسعود خلال الاعوام العشرين الماضية كانت تركز على تثبيت حكم عائلة برزاني
كما ان السيد حنين القدو رئيس تجمع الشبك الديمقراطي وجه انتقادات لا ذعة وكشف حقيقة مسعود البرزاني حيث اتهم مسعود البرزاني بدعم عشيرة ضد عشيرة والضغط على القوميات والاقليات الاخرى على تغيير اصولهم القومية واعتبارهم من القومية الكردية كما فعل ايضا مع المكون الايزييدي حيث اخذ يضغط على بعض القبائل بالانتماء الى الكرد
وهذا ما فعله الطاغية المقبور صدام حسين مع كل المكونات والقوميات في العراق حيث اعتبرهم عربا وقيل ان مسعود البرزاني استجاب لامر صدام وقال انا عربي ووضع له نسب يتصل بنسب صدام رغم ان صدام ليس عربيا لكنه ربط نسبه بالرسول محمد اي ان مسعود ليس كرديا انما عربي لا ندري هل عاد الى الكرد ام لا يزال عربيا ام لا يزال ينتظر عودة صدام
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
لا شك ان السيد مسعود البرزاني لا يصلح للديمقراطية لان الديمقراطية مرحلة راقية وحالة حضارية سامية لا تلتقي مع العشائرية واعرافها المتخلفة فالشعب العراقي في اقليم كردستان تجاوز مرحلة العشائرية واعرافها الدكتاتورية وهذا يعني كل من يدعوا الى الاعراف العشائرية ليس امامه من طريق الا التغيير والتطور او الزوال والتلاشي
لهذا ان السيد مسعود البرزاني بدا يشعر ويدرك انه يسير الى الزوال والتلاشي الا انه يرفض ذلك بل يعمل بقوة واصرار على تثبيت وترسيخ الاعراف العشائرية وحكم العائلة الواحدة فانه متأثر جدا بحكم العوائل الحاكمة في الخليج والجزيرة وقيل ان هذه العوائل الحاكمة الفاسدة حثت وحرضت مسعود البرزاني على اقامة مشيخة خاصة لمسعود وانهم حددوا له اسم هذه المشيخة باسم المشيخة المسعودية
قيل ان مسعود دعا الى مشيخة باسم كردستان فرد عليه اردوغان الا هذا فسكت مسعود وضرب على فمه وهو يعتذر واضاف اردوغان انت تعرف يا مسعود ان كلمة كردستان لا احب سماعها لانها تسبب لي اوجاعا في الرأس والصدر والبطن
وقيل ا ن العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود تعهدوا له بدعمه بالمال والاعلام وبغير حساب كما ان مجدد الظلام العثماني اردوغان تعهد بدعم مشيخة مسعود عسكريا لانها ستشكل البداية لاعادة ظلم وظلام ال عثمان للمنطقة لهذا بدأ مسعود البرزاني من اجل تحقيق هذا الهدف اي اقامة مشيخة في اقليم كردستان بعدة خطوات
تشجيع الانشقاقات في الاحزاب الديمقراطية ومحاصرتها والضغط عليها وهذا ما حدث بالنسبة لحزب الاتحاد الوطني وبعض القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية وارغمها اما ان تكون ذيلا له وتحت اوامره او تزول
كما انه رفض عمل الحزب الشيوعي العراقي في اقليم كردستان رفضا قاطعا وارغم الشيوعيين الكرد على تأسيس حزب شيوعي تابع له وخادما لتحقيق طموحاته وتزيين وجهه ليس الا
بل وصلت به الوقاحة رفض تأسيس فروع للتحالف المدني الديمقراطي في محافظات اقليم كردستان لكنه قرر دعم التحالف المدني الديمقراطي في بقية المحافظات لا شك يريد ان يجعل من هذا التحالف ذيلا وخادما له
من التصرفات التي قام بها والتي يستهدف منها دعم وترسيخ الدكتاتورية وحكم العشيرة واعرافها بدعم هذه العشيرة ضد عشيرة اخرى وبذم هذه العشيرة وبتمجيد هذه العشيرة وهكذا سادت نزعات وصراعات عشائرية وكل عشيرة تقول انا الافضل والعشيرة الاخرى هي الاقل يظهر ان السيد مسعود تلميذ ذكي لسياسة معاوية عندما خلق مجموعة لنشر القصص الكاذبة في مثالب العشائر وهكذا نسي المسلمون الاسلام وقيمه وعادوا الى الجاهلية العشائرية واعرافها التي حرمها الاسلام وفعلا نجح في ذلك فأزيل الاسلام وتلاشى وسادت الجاهلية واعرافها العشائرية وحتى عصرنا فاصبحت من اهم المعوقات امام تقدم وتطور العرب والمسلمين بل انها العائق الوحيد امام مسيرة العرب والمسلمين لا تقدم ولا تطور الا بازالة هذا العائق وردمه الى الابد لهذا نرى الطغاة المستبدين امثال صدام ال سعود البرزاني وكل من يريد فرض نفسه حاكما ويجعل من الشعب خادما له ولافراد عائلته ان يشجع الاعراف العشائرية ويتقرب الى شيوخها
فهل ينجح السيد مسعود كما نجح سيده معاوية لا اعتقد ذلك فالكرد ارقى واسمى من الاعراب وتمسكهم بالديمقراطية والقيم الانسانية فما واجه الشعب الكردي من ظلم وقمع واضطهاد كان على يقين ان القيم العشائرية وشيوخها كان السبب الاول في ذلك لهذا ترفع عن كل ما هو غير انساني لهذا كانت نزعته انسانية في كل نضاله وكفاحه على مدى عقود من السنين لهذا كان اول المتصدين لتطلعات البرزاني العشائرية
فهذه حركة التغيير الكردستانية والكثير من زعماء كردستان العراق تصدت بقوة وكشفت حقيقته قالوا ان رئيس الاقليم مسعود البرزاني يسعى الى تثبيت حكم العائلة وقالوا ان استراتيجية حزب عشيرة مسعود خلال الاعوام العشرين الماضية كانت تركز على تثبيت حكم عائلة برزاني
كما ان السيد حنين القدو رئيس تجمع الشبك الديمقراطي وجه انتقادات لا ذعة وكشف حقيقة مسعود البرزاني حيث اتهم مسعود البرزاني بدعم عشيرة ضد عشيرة والضغط على القوميات والاقليات الاخرى على تغيير اصولهم القومية واعتبارهم من القومية الكردية كما فعل ايضا مع المكون الايزييدي حيث اخذ يضغط على بعض القبائل بالانتماء الى الكرد
وهذا ما فعله الطاغية المقبور صدام حسين مع كل المكونات والقوميات في العراق حيث اعتبرهم عربا وقيل ان مسعود البرزاني استجاب لامر صدام وقال انا عربي ووضع له نسب يتصل بنسب صدام رغم ان صدام ليس عربيا لكنه ربط نسبه بالرسول محمد اي ان مسعود ليس كرديا انما عربي لا ندري هل عاد الى الكرد ام لا يزال عربيا ام لا يزال ينتظر عودة صدام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat