الى اصحاب العصبية الجاهلية
اسعد الحلفي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اسعد الحلفي

ان المرجع اية الله العظمى بشير النجفي فقيه جامع للشرائط ، وله كلمته التي لا تُعصى ولا تُرد من قِبل مقلديه ولا حتى فقيه اخر له احقية نقضها ما دامت لا تخالف الكتاب والسنة وإنْ كانت غير مُلزمة لمقلدي غيره...ولكم ان تراجعوا مسألة (26) من منهاج الصالحين للامام السيستاني (حفظه الله).
والمرجع النجفي هو احد المراجع الاربعة في النجف الاشرف والذين لهم ثقلهم في العالم الاسلامي..والمعروف لدى المقربين من المرجعية العليا ،انّ المراجع لا يصرّحون بشيء يخص الشأن السياسي العراقي مالم يحصلوا فيه على رضا المرجع الاعلى السيد السيستاني (حفظه الله)، فموقف المرجع النجفي (حفظه الله) لم يظهر على الساحة إلّا بعد معرفة ان هذا الرأي لا يُعارض رؤية المرجعية العليا...وهذا ما اثبته التاريخ في المواقف الاشد خطورة من الوضع الراهن ومثال على ذلك هو ما جرى من تفاصيل في حرب النجف والازمة الكبيرة .. لم يتجرأ احدٌ من الفقهاء ، لا في العراق ولا في ايران في التدخل واعطاء كلمة ما لم تكن تلك الكلمة موافقه لرأي المرجعية العليا وحائزة على رضاها، وذلك للأحترام الكبير الذي يكنّهُ الفقهاء لشخص المرجعية العليا ، وخشية اعطاء موقف مخالف لموقفها ولكم ان تراجعوا كتاب الرحلة العلاجية للخفاف وتشاهدوا فيه رسالة اية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله) للمرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني .. حتى قام المرجع الاعلى السيستاني (حفظه الله) بحلّها بنفسه بالحادثة المعروفة.
وعليه فالذي يحاول ان يوجد ثغرة خلاف بين مراجعنا العظام فنقول له الجم فمك ولا تتفوه بما تجهل فانك غداً مسؤول امام الله على فعلك الشيطاني هذا...
فالمرجعيات كيان واحد ولا احد يستطيع ان ينال من صرحها الشامخ ان شاء الله.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat