صفحة الكاتب : مير ئاكره يي

علي عبدالله صالح ؛ السلطان المستبد ال [ 2 ] والأخير
مير ئاكره يي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


{  اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم ( أي اذا كان الرئيس ظالما وقمعيا ونهبيا في الحكم  . م ئاكره يي ) فآشقق عليه . ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم ( أي اذا كان الرئيس هنا يسلك طريق الحق والعدل والمساواة في الحكم . م ئاكره يي ) فآرفق به  } ! . حديث نبوي شريف .
____________________________________________ 
             ( 1 )
•    علي عبدالله صالح ...
•    حاكم اليمن الطالح ...
•    وسلطانه المستبد ...
•    ليس على مسمّاه ...
•    إذ لهذه الأسماء ...
•    دلالات عميقة قيّمة ...
•    ولها معان رفيعة سامية ...
•    فالاسم الأول منه ...
•    وهو علي ...
•    فهو يرمز الى العُلوّ والارتقاء ...
•    وهو كذلك ...
•    يرمز الى شخصية عملاقة ...
•    عملاقة في العدل والعدالة ...
•    وعملاق في القسط والمساواة ...
•    وعملاق في الشهامة والمروءة ...
•    وعملاق في السلوك والتواضع ...
•    وعملاق في العفة والطهارة ...
•    وعملاق في الحكمة والمعرفة ...
•    وهذا العملاق العظيم ...
•    هو الامام علي ( رض ) ...
•    فعليّنا الامام هذا ...
•    كان طيبا وطاهرا ...
•    في ظاهره وباطنه ...
•    وكان طيبا وطاهرا ...
•    في نفسه وقلبه ...
•    حتى إنه عفا عن قاتله ! ...
•    وهو إبن ملجم الملعون ...
•    حتى إنه أيضا ...
•    عفا عن كثيرين آخرون ...
•    من ألدّ أعدائه المجرمين ...
•    وقد فعل عليّنا هذا ...
•    وهو في أوج قدرته ...
•    وفي ذروة حكمه ...
•    حيث كان حكمه ...
•    حكم عدل وإعتدال ...
•    وحكم قسط ومساواة ...
•    إذن . على هذا الاساس ...
•    أين علي اليمن الطالح ...
•    بعليّنا الامام الصالح ...
•    وهذا لعمر الحق ...
•    إنه قياس مع الفارق ...
•    بل بالحقيقة ...
•    لايجوز القياس أبدا ...
•    بين هذا وذاك على الاطلاق ...   
    ( 2 )
•    أما الاسم الثاني ...
•    لعلي اليمن المستبد ...
•    فهو عبدالله ...
•    وهذا الاسم حقيقة ...
•    من خير الأسماء ...
•    وهو أيضا من أجل الأسماء ...
•    لأن خيرالأسماء وأجلها ...
•    هو ما عُبّد وحُمّد تحقيقا ...
•    كما يقول سيدي رسول الله محمد ( ص ) ...
•    لكن ما يُؤسف عليه ...
•    فإن حاكم اليمن المستبد ...
•    نسى ربه نسيا منسيا ...
•    كغيره من المستبدين الفاسدين ...
•    فآتخذ هواه في حكمه ...
•    وعرش سلطانه ...
•    وكرسي إستبداده ...
•    مع الأموال والثروات ...
•    إلها ومعبودا وربّا ...
•    حيث نعوذ بالله من ذلك ...
•    لهذا كله ...
•    وبعد نحو أربعة عقود ...
•    لا يترك الرئاسة تركا ...
•    على رغم الاجماع ...
•    وعلى رغم المعارضة ...
•    من لدن اليمنيين له ...
•    على هذا كله ...
•    فإنه تجبّر وبغى وطغى ...
•    وسفك الدماء المحرمة ...
•    وأزهق النفوس البريئة ...
•    وأخذته العزة بالاثم والعدوان ...
•    لهذا كله ...
•    أين المعنى القيم ؟ ...
•    وأين المغزى الرفيع ؟ ...
•    بين الاسم والمسمى به ! ... 
       ( 3 )
•    أما الاسم الثالث والأخير ...
•    لطاغية اليمن ...
•    والمسمى به ...
•    وهو صالح ...
•    وهذا الاسم أيضا ...
•    لايليق بمستبد اليمن ...
•    وليس على مسمّاه بالتأكيد ...
•    لأنه فاسد وطالح بالتوكيد ...
•    وجائر حكمه بالأكيد ...
•    وزائل سلطانه بالتحقيق ...
•    ذلك إن العدل والعدالة ...
•    وإن القسط والمساواة ...
•    وإن الحرية وراحة البال ...  
•    هي أساس المُلك والحكم ...
•    وهي أساس الثبات والاستقرار ...
•    وهي أساس الرخاء والازدهار ...
•    وهي أساس التقدم والتطور ...
•    إذن ، فمستبد اليمن عليا ...
•    ليس على مسمّاه قطعا ...
•    وقريبا سيهوى من عرشه ...
•    مع غيره من الطغاة البغاة ...
•    في سوريا وليبيا ...
•    وفي البحرين وغيرها ...
•    الى أسفل سافلين ...
•    والى الدرك الأدنى من القاع ...
•    بفضل وعي الشعوب وثوراتهم ... 
•    وفي هذا كله ...
•    يرى غريب الزمان ...
•    بأن العودة الى الذات ...
•    وإن عودة الوعي المسلوب المستلب ...
•    قد بدأت لدى الشعوب ...
•    وهي أذان وبداية ...
•    في قرُب نهاية الاستبداد والمستبدين ...
•    في الشرق المغدور المقهور ...

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مير ئاكره يي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/02



كتابة تعليق لموضوع : علي عبدالله صالح ؛ السلطان المستبد ال [ 2 ] والأخير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net