ليس لي أمل في الحياة ألا أن أرى العراقيين أعزاء
ابواحمد الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قبل كل شيئ للمرجعية الدينية الفضل الكبير في حفظ السلام الأجتماعي في العراق
كان موقف السيد السيستاني ( دام ظله ) بما أتسم به هذا الموقف من حكمة وحنكة ومسؤولية وخوف من الله وتقدير لعواقب الأمور كان لهذا الموقف التاريخي الدور الرئيسي بل الجوهري في حفظ العراق كل العراق بلا استثناء .
وهذا يعني صراحة وبكل وضوح ودون مجامله أن السيد المرجع ( دام ظله ) ينطلق من تصورات وأفكار ومفاهيم تهم كل العراقيين ..
هي حفظ العراق , قوة العراق , خير العراق , سلام العراق .
السيد السيستاني هو الذي حرم سرقة المال العام
السيد السيستاني هو الذي قال يجب حصر السلاح بيد الدولة فقط
السيد السيستاني هو الذي قال : يجب أن يحصل الجميع على حقوقهم المشروعة
السيد السيستاني هو الذي أكد الأنتماء العربي بالنسبة للعراق
السيد السيستاني هو الذي طرح مشروع الأنتخابات واعتبار العراقيين لهم الحق وحدهم في تقرير مصيرهم وكتابة دستورهم
السيد السيستاني هو الذي رفض قانون أدارة الدوله العراقية للفترة الأنتقالية واسقط عنها الشرعية الشعبية
السيد السيستاني هو الذي رفض تسيس الدين لمصالح حزبية
السيد السيستاني هو الذي أصر على مبدأ الكفاءة والخبرة وليس الأنتماء
السيد السيستاني هو الذي رفض أصدار أي فتوى أنتقامية
السيد السيستاني هو الذي أخمد نار الفتنة الطائفية ولولاه لقامت الحرب الطائفية بين مختلف المذاهب
هل هناك من مزيد ؟
نعم ..
ولكن المجال لايسمح ..
وبأختصار ..
السيد السيستاني يدعوا العراقيين للمشاركة في الأنتخابات
السيد السيستاني يقف على مسافة واحدة من الصلحاء والنزهاء
السيد السيستاني يرى ضرورة أنتخاب الصالح لهذا البلد
الحريص على قيمه النبيلة واستقراره وأمنه ورفاه ابنائه
السيد السيستاني يرى ضرورة المضي قدماً في تغيير واقع البلاد من خلال القنوات القانونية وهي الأنتخابات
السيد السيستاني يقول : دعوا الوجوه التي لم تجلب الخير لهذا البلد ( واستبدلوهم ) بأشخاص أخرين تتحققون من كفاءتهم وصلاحهم وحرقة قلوبهم
نعم هذا هو المرجع السيستاني
وهو القائل (( أنا خادم لكم والذي يقبلني هو المتفضل ))
وهو القائل (( ليس لي أمل في الحياة ألا أن أرى العراقيين أعزاء ))

الموضوع السابق القرضاوي وسوء الخاتمة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat