صفحة الكاتب : مهدي المولى

التغيير مسئولية الجميع
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 نعم التغيير والتجديد مسئولية الجميع مسئولية كل المواطنين العراقيين بكل لطيافهم والوانهم واجناسهم وبكل مستواياتهم المختلفة وهذا التغيير والتجديد لا يحدث الا بالمشاركة الواسعة بالانتخابات من قبل المواطنين ولا شك كلما زادت نسبة المشاركين في الانتخابات كلما اصبح التغيير نحو الافضل امر مضمون وحتمي والعكس هو الصحيح 
 وهذا يتطلب من المرشح ان يطرح برنامجه بصراحة وبوضوح  مبينا السلبيات التي يريد ازالتها  والايجابيات التي يريد وضعها  ويعلن بوضوح وصراحة بان هدفه خدمة الشعب وتحقيق طموحاته  وانه نذر نفسه للشعب ولمصلحة الشعب
وهذا يتطلب من الناخب ان لا يتأثر باي ضغط مهما كان نوعه اغراء تهديد    هذا   من عشيرتي من منطقتي من ديني من مذهبي من قوميتي عليه ان يتجاهل كل ذلك ويختار ما يمليه عليه عقله وضميره
اعلم عزيزي الناخب الذي يختار الفاسد اللص  ليس مجرما لانه اختار الفاسد  فقط بل انه يشارك بكل ما يفعله من جرائم وموبقات ومفاسد وانه مسئول عن ذلك امام الله وامام الناس
من هذا يمكننا القول لا طريق امام العراقيين في التجديد والتغيير وبناء الوطن وتحقيق طموحات الشعب الا عن طريق صوت المواطن الا بالانتخابات والمشاركة الواسعة مشاركة كل العراقيين في الانتخابات
فالانتخاب  حق وواجب بل انه فريضة مقدسة لهذا على المواطن التمسك بهذا وتنفيذه باحترام وقدسية لانه امر يتعلق ببناء الوطن وسعادة الشعب بكامله والتخلي عنها وعدم فعلها من المحرمات الكبرى عليك ان تدلي بصوتك بوجهة نظرك  مهما كانت وجهك نظرك طالما انت مقتنع بها ومنطلقا من قناعتك الذاتية فانك اديت واجبك وساهمت في ازالة الفساد وبناء الوطن
اعلم ان صوتك   المنطلق من قناعتك  الذاتية رصاصة  ضد الفساد والمفسدين وفي نفس الوقت  لبنة  توضع في بناء الوطن وباب يفتح لسعادة الشعب
اعلم الفرق بين الانسان الوطني المخلص للشعب  هو الذي يدفعك الى مراكز الانتخابات ويدعوك الى اختيار الافضل والاكثر اخلاصا وتضحية وبين الذي يريد لك شرا هو الذي يمنعك من الانتخاب ويعمل على افشال الانتخابات باي حجة من الحجج
نعم التغيير الكامل لا يحدث فجأة رأسا على عقب  فالتغيير والتجديد يحدث تدريجيا يبدأ بنقطة ثم يتسع  ويكبر تدريجيا حتى يشمل العراق كله
اما الذي يريد تغييرا كاملا فاعلم انه اما جاهل او  عدوا مخادعا وفي الحالتين ابتعد عنه لانه يشكل خطرا على الشعب والوطن
نعم العراق يواجه حربا ارهابية مجنونة فرضت من قبل اعداء العراق من المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم من ال سعود وال ثاني وال خليفة فهذه الحرب المجنونة المفروضة لا تريد شي الا بفرض الظلام والجهل والتخلف على العراق والعراقيين ومنع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية والتعددية والغاء العملية السياسية السلمية  وعودة العراق الى حكم الفرد الواحد حكم العشيرة ومع ذلك ان الحكومة الاجهزة الامنية تتحمل مسئولية في تفاقم الارهاب بسبب الفساد التقصير الاهمال عدم الاهتمام
للأسف هناك من يطلق عليهم رجال دين يعتبرون الانتخابات حرب على السنة من اجل ابادتهم لهذا يدعون الى عدم الانتخاب والغاء العملية الانتخابات بل انه يرى في  مقاومة ابناء الانبار ومعهم جيش العراق الباسل ضد المجموعات الارهابية الوهابية التي احتلت الفلوجة وذبحت ابنائها ونهبت اموالها واغتصبت نسائها انها حرب ضد ابناء  الفلوجة
لا ادري كيف يطلق على الغزاة الوحوش الظلامين الذين ارسلوا من قبل ال سعود لاحتلال العراق وتقسيمه الى مشيخات  وتعيين لكل مشيخة عائلة وتسجل المشيخة ملك طابوا باسم تلك العائلة    ارضا وبشرا على غرار مشيخات الخليج والجزيرة ثوار يستهدفون تحرير العراق من الاحتلال الايراني اي احتلال واي ايران
نقول لهؤلاء الخونة المأجورين لاول مرة العراق عاد اهله اليه وعاد العراق الى اهله لاول مرة اصبح العراقيون يحكمون انفسهم بانفسهم لا شك انهم قليلي التجربة ومن الطبيعي هناك اخطاء سلبيات تقصير وحتى فساد فهذا امر طبيعي بمرور الوقت واستمرار التجربة ستزول  كل تلك الاخطاء والسلبيات والمفاسد وسنبدع في كل مجالات الحياة لان عقولنا تحررت كلمتنا تحررت وعندما تتحرر عقول الشعوب ستصنع المعجزات
ايها العراقيون  لا تلتفتوا الى طبول العبيد اعداء الحياة والانسان مهما كانت الاسباب والتبريرات انهم يخشون من نور العقل الحر من قوة الكلمة الحرة هيا الى الانتخابات هيا الى صناديق الاقتراع هيا الى الادلاء بأصواتكم بكلمتكم الحرة المقدسة
اعلموا  ان الكلمة هي الله هي الحياة هي الانسانية فلا تضعوها الا  في مكانها الملائم اياكم ان تجعلوا منها عاهرة ترموها في احضان الفاسدين والمجرمين كما ترمى اي عاهرة
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/26



كتابة تعليق لموضوع : التغيير مسئولية الجميع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net