مخطط التخويف الذي يمارسه بعض السياسيين
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سعد الحمداني

تتحرك اليوم الكثير من الملفات الخطيرة على الساحة العراقية تقودها قوى هدر الدم العراقي بدعم من بعض السياسيين المتواجدين في العملية السياسية ولهم سلطة القرار والتشريع وهذا الامر اصبح واضحا من خلال الاستهداف الذي يمارس من قبل تلك الكتل والاحزاب ضد الحكومة تحديدا دون غيرها وعلى الخصوص ائتلاف دولة القانون بعينه حيث لاحظنا الهجوم الواسع من قبل الكتل التي تقف بالضد من تلك الحكومة وتحاول اعادة عقارب الساعة الى الوراء لما قبل العام 2003 وكأن الامر اصبح معيبا بأن يحكم العراق المكون الاكبر في هذا البلد وهو مفهوم سخيف تحاول العديد من الدول العربية او الخليجية ترسيخه واجبار الناس على القبول به مهما كلف الامر ذلك من الدماء والترويع الذي يمكن ان يفعلوه مع ابناء الشعب العراقي .
لذلك نسمع اليوم الكثير من احاديث بعض السياسيين وهم يتبجحون بقدرة داعش والتنظيمات الارهابية الاخرى على ممارسة المناورة العسكرية وان هذه الفصائل تمتلك عددا من ضباط الحرس الجمهوري للنظام السابق والانكى من ذلك كله انه رئيس البرلمان السيد النجيفي يقول ان سبب تلك المشاكل الامنية هي الحكومة لأنها لم تتحاور مع هؤلاء الضباط وغيرهم من الناقمين على العراق ممن كانوا ادوات قتل العراقيين في العهد البائد !!! امر عجيب ان يتبارى رئيس السلطة التشريعية في النيل من حكومة العراق ويعتبر اولئك اصحاب حق وهم يريدون ان ينزو على السلطة كنزو القردة والخنازير ، ثم يعود للقوة السيد النجيفي ليقول بأن السياسة الغير حكيمة في العراق مارست الطائفية لأنها ارسلت جنودا وضباطا من اهالي الجنوب الى قتال تلك التنظيمات في مناطق الانبار ولا اعلم ما هو المانع في ذلك عندما يتحرك العسكري العراق الى مناطق اخرى غير سكنه ليتحدى الارهاب ويقطع دابره يظهر علينا اولئك السياسيين ليتهم الجيش بعقيدته وهو في النهاية يصب في خانة التنكيل بأبناء قواتنا العسكرية ويسبب لهم الاحباط الكبير والتراجع بسبب تلك التصريحات الغير موزونة ياسيادة رئيس السلطة التشريعية يامن تعملون على تشريع القوانين لأبناء الشعب العراقي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat