كنا نتمنى عراقنا في قمة عطاءه .. لا ان يكون في مقدمة الفاسدين
عامر المرشدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عامر المرشدي

الى اين وصلت الامور في العراق ، هل يعقل ان العراق يتنافس مع افقر دول العالم ، وبعضها لم نسمع بأسمها ، وبعضها ان بحثت على الخريطة فلا تجدها ، هل يعقل ان نتنافس مع هذه الدول على من يتزعم دول العالم الاكثر فسادأ . ونجد عراقنا الحبيب الغالي على قلوبنا في مقدمة هذه الدول ، ونحن العراقيون اصحاب الشهامة والغيرة والعقول واصحاب العشائر الاصيلة نكون ضمن خانة السراق واللصوصية والمفسدين والفاسدين في العالم ، ايمكن تصديق هذه الانباء التي تتحدث بها المؤسسات المختصة بشؤون الفساد في العالم ، ونسأءل المعنيين والمسؤولين ومن نفتخر بهم انهم قادتنا ، والبعض منهم يعجبهم ويتباهون ويدعون انهم قادة العراق ، نسألكم لماذا وصلت الامور الى هذا الحد ، ولماذا لانتنافس مع دول العالم المتقدم على تقديم الاختراعات والاكتشافات العلمية والطبية ونفتخر بالبناء وتشييد الطرق والجسور وبناء المستشفيات الراقية ونتباهى بالزراعة والصناعة المتطورة ، ولماذا لانقدم للعالم المواهب والخبرات ونتباهى بها امام شعوب العالم ونحن العراق الذين نمتلك كل شيئ من خبرات ومؤهلات ومواهب وخيرات ، لماذا وصلت الامور الى هذا الحد ، واصبح عراقنا من المتميزين بتخريج الفاسدين والمفسدين ، ولماذا هذه الانباء كل يوم عن اكتشاف فساد هنا او هناك في مؤسسات الدولة ، اين نحن العراقيون من هذا الفساد ، والذي ابتلي به الشرفاء وابتليت به دولتنا ونحن شعب العراق من اشرف واطهر وانقى شعوب الارض . ما ذنبنا وهناك من يسيئ لسمعة شعبنا ولسمعة عراقنا ولم يتوقفوا عند حد ، ولايخافون القانون ، ولايمتلكون الضمير ، واصبحت كلمة الفساد تسري في دماءهم ، اسأل اين حكومتنا واين هيئة النزاهه من محاربة الرذيلة ، واين الدعوات والشعارات للقضاء على هذا الوباء ، نريد يومأ واحدأ استراحه لعقولنا بدون اكتشاف فساد في مؤسسات الدولة ، ونريد قانونأ يطبق على الغني والفقير ، نريد قانونأ يطبق على القوي والضعيف ، نريد قانونأ يطبق على الوزير والنائب وعلى المواطن البسيط .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat