الى متى ونحن نتقاتل عشائر وطوائف وقوميات
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم الى متى ونحن بعضنا يكفر بعض وبعضنا يذبح بعض لا قانون يردعنا ولا اخلاق تمنعنا هل نحن ليس بشر هل خلقنا من طينة غير طينة البشر
شعوب العالم متوجهة الى العلم الى العمل تتنافس في ما بعضها في بناء الحياة السعيدة العزيزة لكل بني البشر فالشعب العظيم هو الذي يحرز مكانة اكبر في العلم والعمل في ما يخترع ويكتشف في ما يبني ويرتقي
اما نحن فشعارنا الغزو والقتل والسبي والاسر والتخريب لا زلنا نعظم المجرمين القتلة والوحوش المتخلفة فتحنا هكذا وقتلنا هكذا واسرنا هكذا وخربنا هكذا لا زلنا نكفر العلم والعلماء ونسخر بالعمل والعاملين
لا زلنا نكفر ابا ذر الغفاري صاحب الرأي الشجاع والصادق الامين ونصفه بالضعيف ونمجد المجرم الجبان خالد بن الوليد ونصفه بالشجاع ونتمنى خلق رجال على شاكلته في حين لا نريد رجال على شاكلة ابي ذر
لا تزال النزعة الفردية وحب الذات هي السائدة الغالبة حتى وان تغطت باغطية مختلفة عائلة عشيرة قومية دين طائفة انها مجرد وسائل منطلقة من المصالح الخاصة والمنافع الذاتية
لا زلنا نعتز ونفتخر بالوحشية والهمجية والبداوة في حين نحتقر الحضارة والعلم والعمل لا زلنا نرى احترام النظام والقانون وتنفيذه من الامور المخجلة في حين تحدي النظام والقانون وعدم احترامه والتطاول عليه نراه من الشجاعة والكرامة
لماذا لا نتفق على شي ينفعنا ويفيدنا ويسعدنا في حياتنا الى متى ونحن بدون عقول كالحيوانات بعضنا ينهش بعض
السبب في ذلك هو النزعة العشائرية البدوية المتخلفة التي تطغى بها النزعة الفردية حب الذات التي تلغي الاخر او تقبله تبعا وهذه ناتجة من الخوف وعدم الاطمئنان للاخر لهذا ليس امامه الا ان يلغيه او يجعله تحت امرته لهذا يرى في القانون حاجزا وسدا يحول دون تحقيق اهدافه او سيفا يقترب من رقبته
السؤال من وراء هذا العنف وهذا الارهاب من وراء هذا الدمار والتخريب من وراء هذا الذبح والموت ولماذا ماذا يريدون هل يريدون اهداف معينة
نعم حدث قتل وعنف وتخريب في التاريخ كثيرة لكن له اسبابه فهذا قاطع طريق يريد اموالك وهذا يريد حكم اما هؤلاء الارهابيون لا يريدون مال ولا حكم يريدون القتل والتخريب فقط
ومثل هؤلاء من المستحيل التفاهم معهم من الصعوبة مواجهتهم لانهم لا يريدون الا موت انفسهم وموت الاخرين الابرياء الذين لا ذنب لهم الذين لا ناقة لهم ولاجمل
الغريب في الامر ان الابرياء الذين لا يهمهم المال ولا الحكم هم ضحايا هؤلاء الارهابين
فكان الانسان العادي الذي لا يملك مال ولا علاقة له في الحكم يعيش في امن وامان وفي حالة من الاطمئنان لان القتلة واللصوص لا يبحثون عنه ولا يهمهم امره لهذا يسافر وهو مطمئن وينام وهو مطمئن اما الان فانه هو المستهدف بالدرجة الاولى في بيته في الشارع في السوق لهذا لا يستطيع انقاذ نفسه مهما كان حذرا فهو معرض لتفجيرات السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية والصواريخ والهاونات
ماذا يريد هؤلاء الارهابيون الظلاميون لا يريدون اي شي سوى ذبح الاخرين سوى تدمير الحياة لهذا لا نجد اي وسيلة في انقاذ الحياة والبشر
السؤال الذي يطرح من يدفع هؤلاء المجرمون من ورائهم فهم يملكون اموال هائلة وقوى كبيرة تدعمهم وتخطط لهم وليس مجرد شباب متخلف همجي خائب فاشل في الحياة
المعروف جيدا ا ن ال سعود وبعض العوائل المحتلة للخليج والجزيرة هم الذين يدعمون الارهاب ويمولونه وهم الذي يغذونه ويرعونه حتى اصبحت الجزيرة الرحم الذي ينجب الارهاب والارهابين
فالجزيرة هي منبع الفكر الظلامي الارهابي الوهابي وهذا الفكر هو الذي يولد هؤلاء الارهابين فما بدده ال سعود وحدهم على الارهاب والارهابين خلال السنوات الخمس الاخيرة اكثر من الف مليار دولار
السؤال مالذي يدفع ال سعود على تبديد هذا المبالغ الهائلة على الارهاب والارهابين من اجل من ماذا تريد
لا شك الجواب واضح ويمكن الاجابة عليه بسهولة
فال سعود وبقية العوائل في الخليج عوائل محتلة للجزيرة والخليج وفرضت العبودية على ابناء الجزيرة والخليج بقوة الحديد والسلاح والويل للمواطن اذا قال اف لاي فرد من افراد هذه العوائل الفاسدة الاموال لهم وحدهم والمناصب لهم وحدهم لهذا فاي دعوة للديمقراطية للانتخابات للتغيير في اي بلد عربي مسلم تراه سيفا يسلط على رقابهم لهذا نشرت الفكر الظلامي الوهابي وغسلت أدمغت الكثير من الشباب وحولتهم الى كلاب مسعورة وارسلتهم الى البلدان العربية وخاصة البلدان التي بدات في التغيير والتجديد لزرع الفوضى والحروب الاهلية وبالتالي افشال العملية وعرقلة مسيرة الشعوب
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

نعم الى متى ونحن بعضنا يكفر بعض وبعضنا يذبح بعض لا قانون يردعنا ولا اخلاق تمنعنا هل نحن ليس بشر هل خلقنا من طينة غير طينة البشر
شعوب العالم متوجهة الى العلم الى العمل تتنافس في ما بعضها في بناء الحياة السعيدة العزيزة لكل بني البشر فالشعب العظيم هو الذي يحرز مكانة اكبر في العلم والعمل في ما يخترع ويكتشف في ما يبني ويرتقي
اما نحن فشعارنا الغزو والقتل والسبي والاسر والتخريب لا زلنا نعظم المجرمين القتلة والوحوش المتخلفة فتحنا هكذا وقتلنا هكذا واسرنا هكذا وخربنا هكذا لا زلنا نكفر العلم والعلماء ونسخر بالعمل والعاملين
لا زلنا نكفر ابا ذر الغفاري صاحب الرأي الشجاع والصادق الامين ونصفه بالضعيف ونمجد المجرم الجبان خالد بن الوليد ونصفه بالشجاع ونتمنى خلق رجال على شاكلته في حين لا نريد رجال على شاكلة ابي ذر
لا تزال النزعة الفردية وحب الذات هي السائدة الغالبة حتى وان تغطت باغطية مختلفة عائلة عشيرة قومية دين طائفة انها مجرد وسائل منطلقة من المصالح الخاصة والمنافع الذاتية
لا زلنا نعتز ونفتخر بالوحشية والهمجية والبداوة في حين نحتقر الحضارة والعلم والعمل لا زلنا نرى احترام النظام والقانون وتنفيذه من الامور المخجلة في حين تحدي النظام والقانون وعدم احترامه والتطاول عليه نراه من الشجاعة والكرامة
لماذا لا نتفق على شي ينفعنا ويفيدنا ويسعدنا في حياتنا الى متى ونحن بدون عقول كالحيوانات بعضنا ينهش بعض
السبب في ذلك هو النزعة العشائرية البدوية المتخلفة التي تطغى بها النزعة الفردية حب الذات التي تلغي الاخر او تقبله تبعا وهذه ناتجة من الخوف وعدم الاطمئنان للاخر لهذا ليس امامه الا ان يلغيه او يجعله تحت امرته لهذا يرى في القانون حاجزا وسدا يحول دون تحقيق اهدافه او سيفا يقترب من رقبته
السؤال من وراء هذا العنف وهذا الارهاب من وراء هذا الدمار والتخريب من وراء هذا الذبح والموت ولماذا ماذا يريدون هل يريدون اهداف معينة
نعم حدث قتل وعنف وتخريب في التاريخ كثيرة لكن له اسبابه فهذا قاطع طريق يريد اموالك وهذا يريد حكم اما هؤلاء الارهابيون لا يريدون مال ولا حكم يريدون القتل والتخريب فقط
ومثل هؤلاء من المستحيل التفاهم معهم من الصعوبة مواجهتهم لانهم لا يريدون الا موت انفسهم وموت الاخرين الابرياء الذين لا ذنب لهم الذين لا ناقة لهم ولاجمل
الغريب في الامر ان الابرياء الذين لا يهمهم المال ولا الحكم هم ضحايا هؤلاء الارهابين
فكان الانسان العادي الذي لا يملك مال ولا علاقة له في الحكم يعيش في امن وامان وفي حالة من الاطمئنان لان القتلة واللصوص لا يبحثون عنه ولا يهمهم امره لهذا يسافر وهو مطمئن وينام وهو مطمئن اما الان فانه هو المستهدف بالدرجة الاولى في بيته في الشارع في السوق لهذا لا يستطيع انقاذ نفسه مهما كان حذرا فهو معرض لتفجيرات السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية والصواريخ والهاونات
ماذا يريد هؤلاء الارهابيون الظلاميون لا يريدون اي شي سوى ذبح الاخرين سوى تدمير الحياة لهذا لا نجد اي وسيلة في انقاذ الحياة والبشر
السؤال الذي يطرح من يدفع هؤلاء المجرمون من ورائهم فهم يملكون اموال هائلة وقوى كبيرة تدعمهم وتخطط لهم وليس مجرد شباب متخلف همجي خائب فاشل في الحياة
المعروف جيدا ا ن ال سعود وبعض العوائل المحتلة للخليج والجزيرة هم الذين يدعمون الارهاب ويمولونه وهم الذي يغذونه ويرعونه حتى اصبحت الجزيرة الرحم الذي ينجب الارهاب والارهابين
فالجزيرة هي منبع الفكر الظلامي الارهابي الوهابي وهذا الفكر هو الذي يولد هؤلاء الارهابين فما بدده ال سعود وحدهم على الارهاب والارهابين خلال السنوات الخمس الاخيرة اكثر من الف مليار دولار
السؤال مالذي يدفع ال سعود على تبديد هذا المبالغ الهائلة على الارهاب والارهابين من اجل من ماذا تريد
لا شك الجواب واضح ويمكن الاجابة عليه بسهولة
فال سعود وبقية العوائل في الخليج عوائل محتلة للجزيرة والخليج وفرضت العبودية على ابناء الجزيرة والخليج بقوة الحديد والسلاح والويل للمواطن اذا قال اف لاي فرد من افراد هذه العوائل الفاسدة الاموال لهم وحدهم والمناصب لهم وحدهم لهذا فاي دعوة للديمقراطية للانتخابات للتغيير في اي بلد عربي مسلم تراه سيفا يسلط على رقابهم لهذا نشرت الفكر الظلامي الوهابي وغسلت أدمغت الكثير من الشباب وحولتهم الى كلاب مسعورة وارسلتهم الى البلدان العربية وخاصة البلدان التي بدات في التغيير والتجديد لزرع الفوضى والحروب الاهلية وبالتالي افشال العملية وعرقلة مسيرة الشعوب
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat