درع القيادة التربوية والمدارس العراقية في الخارج
صلاح نادر المندلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صلاح نادر المندلاوي

قبل اكثر من شهر قام مجموعة من مدراء المدارس العراقية في الخارج بتقديم درع (القيادة التربوية ) لوزير التربية الدكتور محمد علي تميم أثناء انعقاد الآجتماع السنوي السادس في ديوان الوزارة.
وهذامن حقهم ان يكرموا وزيرهم لكن بعد تدقيقي لعدد المدارس والبحث والتداول وطبعا بعد الاستعانه (بخباثتي)!! الصحفية . وجدت بأن عدد هذه المدارس كان في السابق اكثر من (44) مدرسة في جميع ارجاء العالم .
حيث تقدم خدماتها التعليمية لآبناء الجالية العراقية وحتى العربية لرصانة تلك المدارس وتميز المعلمين والمدرسين العراقيين عن أقرانهم في مدارس الدول العربية الاخرى.
وكانت تلك المدارس تمول من قبل الحكومة العراقية وطيلة أكثر من خمس عقود ونتيجة الاخطاء والعنف وتدهور وضع العراق الاقتصادي منذ عام (1990) وحتى السقوط الشنيع لاعتى نظام دكتاتوري في العالم فقد تغير تمويلها ذاتيا ومنذ عام عام (2003) وحتى يومنا هذا لايبادر السيد الوزير الحالي أوالسابق أن يفاتحوامجلس الوزراء لغرض اعادة التمويل المركزي . ولااعلم حتى هذه الللحظة سبب تكريم السيد الوزير من قبل مدراء المدارس العراقية وهم يؤدون دورهم التربوي في بيوت مستأجرة وبمبالغ خيالية بسبب أن الوزارة لم تخصص مبالغ من ميزانيتها السنوية لشراء أبنية للمدارس العراقية في عموم بلدان العالم لآن مبالغ تلك الابنية يتم جمعا من الجالية العراقية المتواجدين هناك وهؤلاء (المكاريد) !! لاحول ولاقوة لهم الاتحمل النفقات الدراسية وجمع مبالغ الآيجار الشهري ..
كان أملي بالمدراء في تلك المدارس العراقية أن يشرحوا للسيد الوزير المصاعب والعراقيل التي تقف في طريق مسيرتهم التربوية بدلا من أهداء السيد الوزير (درع ) التميز وتألمت بعد أتصالي بقريب لي يعيش في احدى الدول الغربية وهو متألم من واقع المدارس العراقية هناك نتيجة التمويل الذاتي وارباك الآهالي لدفع مبالغ أضافية كأيجار لتلك المدارس . .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat