دعوا الوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد بعد عشر سنوات من إستغلال المناصب الحكومية والبرلمانية ..بهذا الوضوح وبهذه الصراحة أعلنَ ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطابه الى الشعب العراقي الجمعة 4/4 / 2014 أن لاتنتخبوا الوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد منذ عشر سنوات ..وهو ليس الخطاب الأول ولن يكون الخطاب الأخير في محاربة الفاسدين من أعضاء مجلس النواب والحكومة ، وفي كل مناسبة وكل جمعة يتكررالتركيز من قبل وكلاء المرجعية الدينية على إعلان موقفها بوضوح من جميع الكتل وانها لاتدعم أية كتلة أو أي مرشّح .. كما نوّه ونصحَ وكيل السيد السيستاني في كربلاء المواطنين بعدم تصديق الوعود والشعارات البراقة وبعض المساعدات المادية والعينية البسيطة التي توهم الآخرين بأن هذا المرشح صادق في وعوده ..ولم يتركوا وكلاء المرجعية صغيرة ولاكبيرة إلا حذّروا المواطنين منها .. ليغلقوا الأبواب أمام المدّعين والكاذبين الذين يوهمون الناس بأن المرجعية الدينية تدعمهم ، وهذا هو المأمول من المرجعية الدينية ولطالما سمعنا العتب حد اللوم من البعض على المرجعية بأنها تدعم طرفٍ أو جهة ما على حساب طرف آخر ..اليوم وقبل الإنتخابات بأسابيع قليلة تكرر المرجعية الدينية بصراحة ووضوح بالغَيْن إعلان موقفها من العملية الإنتخابية بأنها تقف مع الشعب وتدعم خياراته الواعية لمن يخدم البلد.. وقطعا خطاب المرجعية وإشاراتها الواضحة الى أبناء الشعب العراقي بعدم إعادة الوجوه الفاسدة والأبقاء عليهم في مناصبهم ...هو خطاب على درجة من الإحترام من قبل الجميع والإلزام لمن يقلّد مرجعية السيد السيستاني ..والسؤال هو كيف يتعامل الشعب العراقي مع هذا الموقف المرجعي المحترم ؟ وماهو دور الناخب وفق هذه الوصايا التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن؟...نتمنى أن يعيَ الشعب العراقي هذا الخطاب وان لايتوهم مرّة أخرى ويقع في الخطأ الأكبر ويعيد إنتخاب الذين لم يخلصوا في عهودهم ولم يصدقوا في وعودهم ...وان لاتحول بينه وبين الإستماع الى هذه النصيحة الإنتماءات الحزبية والولاءات العشائرية التي لايعنيها إلا مايتعلّق بمصالحها الخاصّة .. فالعراق ومستقبل ابناءنا اكبر من الإنتماءات الحزبية واكبر من الولاءات العشائرية .. والتصويت هو امانة في عنق كل مواطن أن ينتخب المخلص الى وطنه اولا قبل حزبه وكتلته ... بقاء الفاسد في موقعه يعني إستمرار الكارثة ! ولكم ان تشاهدوا وتسمعوا مايجري اليوم في البرلمان العراقي من مهازل كيف يتعاملون مع قضايا الشعب ؟ هل يُصدق ان المانع من إقرار الميزانية هو عدم حضور النواب الذين ينوبون عن الشعب في إدارة قضاياه المصيرية ؟ أي مانع ذلك الذي يجعل النائب يتهرّب من الحضور الى بناية مجلس النواب ليصوت على قضية تهم مشاريع مهمّة في حياة الفرد العراقي ؟ هل يعلم النائب الغائب أن الكثير من المشاريع متوقفة على إقرار الميزانية وكل يوم تأخير هو لاشك خسارة للبلد وهدم مباشر لإقتصاده ؟! ومع كل هذا التخريب يحاول هذا الفاسد ؟أو ذاك أن يوهم الشعب ويستجدي أصواته ليتربع على كرسي السلب والنهب في دورة ثانية اوثالثة للبعض الآخر ! كلمة أخيرة أقول شكرا للمرجعية الدينية العليا على موقفها الواضح ولنتمسك جميعا بنصيحتها الذهبية (دعوا الوجوه التي بعد تجارب عشر سنوات لم تجلب الخير للبلاد).
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
دعوا الوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد بعد عشر سنوات من إستغلال المناصب الحكومية والبرلمانية ..بهذا الوضوح وبهذه الصراحة أعلنَ ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطابه الى الشعب العراقي الجمعة 4/4 / 2014 أن لاتنتخبوا الوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد منذ عشر سنوات ..وهو ليس الخطاب الأول ولن يكون الخطاب الأخير في محاربة الفاسدين من أعضاء مجلس النواب والحكومة ، وفي كل مناسبة وكل جمعة يتكررالتركيز من قبل وكلاء المرجعية الدينية على إعلان موقفها بوضوح من جميع الكتل وانها لاتدعم أية كتلة أو أي مرشّح .. كما نوّه ونصحَ وكيل السيد السيستاني في كربلاء المواطنين بعدم تصديق الوعود والشعارات البراقة وبعض المساعدات المادية والعينية البسيطة التي توهم الآخرين بأن هذا المرشح صادق في وعوده ..ولم يتركوا وكلاء المرجعية صغيرة ولاكبيرة إلا حذّروا المواطنين منها .. ليغلقوا الأبواب أمام المدّعين والكاذبين الذين يوهمون الناس بأن المرجعية الدينية تدعمهم ، وهذا هو المأمول من المرجعية الدينية ولطالما سمعنا العتب حد اللوم من البعض على المرجعية بأنها تدعم طرفٍ أو جهة ما على حساب طرف آخر ..اليوم وقبل الإنتخابات بأسابيع قليلة تكرر المرجعية الدينية بصراحة ووضوح بالغَيْن إعلان موقفها من العملية الإنتخابية بأنها تقف مع الشعب وتدعم خياراته الواعية لمن يخدم البلد.. وقطعا خطاب المرجعية وإشاراتها الواضحة الى أبناء الشعب العراقي بعدم إعادة الوجوه الفاسدة والأبقاء عليهم في مناصبهم ...هو خطاب على درجة من الإحترام من قبل الجميع والإلزام لمن يقلّد مرجعية السيد السيستاني ..والسؤال هو كيف يتعامل الشعب العراقي مع هذا الموقف المرجعي المحترم ؟ وماهو دور الناخب وفق هذه الوصايا التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن؟...نتمنى أن يعيَ الشعب العراقي هذا الخطاب وان لايتوهم مرّة أخرى ويقع في الخطأ الأكبر ويعيد إنتخاب الذين لم يخلصوا في عهودهم ولم يصدقوا في وعودهم ...وان لاتحول بينه وبين الإستماع الى هذه النصيحة الإنتماءات الحزبية والولاءات العشائرية التي لايعنيها إلا مايتعلّق بمصالحها الخاصّة .. فالعراق ومستقبل ابناءنا اكبر من الإنتماءات الحزبية واكبر من الولاءات العشائرية .. والتصويت هو امانة في عنق كل مواطن أن ينتخب المخلص الى وطنه اولا قبل حزبه وكتلته ... بقاء الفاسد في موقعه يعني إستمرار الكارثة ! ولكم ان تشاهدوا وتسمعوا مايجري اليوم في البرلمان العراقي من مهازل كيف يتعاملون مع قضايا الشعب ؟ هل يُصدق ان المانع من إقرار الميزانية هو عدم حضور النواب الذين ينوبون عن الشعب في إدارة قضاياه المصيرية ؟ أي مانع ذلك الذي يجعل النائب يتهرّب من الحضور الى بناية مجلس النواب ليصوت على قضية تهم مشاريع مهمّة في حياة الفرد العراقي ؟ هل يعلم النائب الغائب أن الكثير من المشاريع متوقفة على إقرار الميزانية وكل يوم تأخير هو لاشك خسارة للبلد وهدم مباشر لإقتصاده ؟! ومع كل هذا التخريب يحاول هذا الفاسد ؟أو ذاك أن يوهم الشعب ويستجدي أصواته ليتربع على كرسي السلب والنهب في دورة ثانية اوثالثة للبعض الآخر ! كلمة أخيرة أقول شكرا للمرجعية الدينية العليا على موقفها الواضح ولنتمسك جميعا بنصيحتها الذهبية (دعوا الوجوه التي بعد تجارب عشر سنوات لم تجلب الخير للبلاد).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat