النجيفي يضرب على الوتر الطائفي
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد ان فشل في البرلمان العراقي في كيفية تطويع الملفات السياسية اليه تحت قبة البرلمان عمد السيد النجيفي الى ركوب موجة الطائفية عبر اسطوانة تهميش السنّة في الانتخابات القادمة استباقا لما سيحصده من اصوات خائبة في التسابق الانتخابي نهاية هذا الشهر .
يتحرك اليوم النجيفي في اطار المفاهيم التي كان يهرج بها امثال عدنان الدليمي النائب السابق وحارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين فهو ذات السياق الذي يتعاملون به وذات المنحى الخطير الذي يدفعون من خلاله الى تأزيم الاوضاع الامنية وتفتيت السلم الاهلي في مدن العراق وبالذات في العاصمة بغداد التي تعتبر خطا احمرا امام الدخول في هذه التفاهات من قبيل تصريحات لا يمكن ان تكون مفيدة لبناء الدولة العراقية ، حيث يردد النجيفي طيلة الفترة الماضية تهميش السنة وابعادهم وتارة يقول ما تقوم به الحكومة من عمليات عسكرية ضد المناطق السنية هي ابعاد للمكون السني في الانتخابات القادمة ولا يريدون لهم ان ينتخبوا كما يحصل في الانبار وكأن ليس هناك مجاميع ارهابية تستغيث منها العشاير وعامة الناس في الانبار عموما أو ان السيد النجيفي يتناسى ما تقوم بها تلك المنظمات الارهابية من اجبار العوائل هناك على الخضوع لتعليماتهم القذرة ومصادرة ارادتهم والسيطرة حتى على اسلوب حياتهم بما فيها التجاوز على الاعراض وقد صرخ الكثير من اهالي الانبار بسبب تلك التصرفات وتهجموا على ممثليهم في البرلمان العراقي ولذلك راح النجيفي يبحث عن ارضية يحاول الوقوف عليها ولم يجد افضل من دغدغة مشاعر الناس باسطوانة الطائفية والحفاظ على المكون السني والذهاب بعيدا للغوص في اعماق الطائفية .
يتحدث النجيفي اليوم عن امر خطير يدفع المجتمع العراقي الى التجييش على الدولة والقانون والدستور بل يدعو بشكل واضح الى التحريض على الدولة وتهديد السلم الاهلي حيث نقلت قناة العربية على لسان النجيفي على أن المليشيات في بغداد بدأت بتهجير العوائل السنية والقيام على التغيير الديمغرافي مما جعل من بغداد تتشح بمكون واحد وخروج اغلب سكان السنة منها ولم يعودوا اليها بفعل التهديد وهذا كله بحد ذاته عملية تحشيد طائفي بغيض الغرض منه خلط الاوراق وتهديد العملية السياسية ويبدو انهم يريدون تأجيل الانتخابات لمعرفة انتكاستهم في هذه الانتخابات وهي مسلسل طائفي مستمر على لسان تلك الصقور ولا بد من الوقوف بوجهه لأن خطورته أفتك بكثير من الخلافات السياسية او قتل هنا وقتل هناك بل هو يمثل توجه مجنون للقتل الجماعي فيما لو فلت عيار الفتنة ، ولذلك لا يمكن ولا مجال او أي حق لرئيس برلمان ان يدخل في هكذا متاهات خطيرة وسيلتها وهدفها هو قتل الشعب العراقي ..
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

بعد ان فشل في البرلمان العراقي في كيفية تطويع الملفات السياسية اليه تحت قبة البرلمان عمد السيد النجيفي الى ركوب موجة الطائفية عبر اسطوانة تهميش السنّة في الانتخابات القادمة استباقا لما سيحصده من اصوات خائبة في التسابق الانتخابي نهاية هذا الشهر .
يتحرك اليوم النجيفي في اطار المفاهيم التي كان يهرج بها امثال عدنان الدليمي النائب السابق وحارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين فهو ذات السياق الذي يتعاملون به وذات المنحى الخطير الذي يدفعون من خلاله الى تأزيم الاوضاع الامنية وتفتيت السلم الاهلي في مدن العراق وبالذات في العاصمة بغداد التي تعتبر خطا احمرا امام الدخول في هذه التفاهات من قبيل تصريحات لا يمكن ان تكون مفيدة لبناء الدولة العراقية ، حيث يردد النجيفي طيلة الفترة الماضية تهميش السنة وابعادهم وتارة يقول ما تقوم به الحكومة من عمليات عسكرية ضد المناطق السنية هي ابعاد للمكون السني في الانتخابات القادمة ولا يريدون لهم ان ينتخبوا كما يحصل في الانبار وكأن ليس هناك مجاميع ارهابية تستغيث منها العشاير وعامة الناس في الانبار عموما أو ان السيد النجيفي يتناسى ما تقوم بها تلك المنظمات الارهابية من اجبار العوائل هناك على الخضوع لتعليماتهم القذرة ومصادرة ارادتهم والسيطرة حتى على اسلوب حياتهم بما فيها التجاوز على الاعراض وقد صرخ الكثير من اهالي الانبار بسبب تلك التصرفات وتهجموا على ممثليهم في البرلمان العراقي ولذلك راح النجيفي يبحث عن ارضية يحاول الوقوف عليها ولم يجد افضل من دغدغة مشاعر الناس باسطوانة الطائفية والحفاظ على المكون السني والذهاب بعيدا للغوص في اعماق الطائفية .
يتحدث النجيفي اليوم عن امر خطير يدفع المجتمع العراقي الى التجييش على الدولة والقانون والدستور بل يدعو بشكل واضح الى التحريض على الدولة وتهديد السلم الاهلي حيث نقلت قناة العربية على لسان النجيفي على أن المليشيات في بغداد بدأت بتهجير العوائل السنية والقيام على التغيير الديمغرافي مما جعل من بغداد تتشح بمكون واحد وخروج اغلب سكان السنة منها ولم يعودوا اليها بفعل التهديد وهذا كله بحد ذاته عملية تحشيد طائفي بغيض الغرض منه خلط الاوراق وتهديد العملية السياسية ويبدو انهم يريدون تأجيل الانتخابات لمعرفة انتكاستهم في هذه الانتخابات وهي مسلسل طائفي مستمر على لسان تلك الصقور ولا بد من الوقوف بوجهه لأن خطورته أفتك بكثير من الخلافات السياسية او قتل هنا وقتل هناك بل هو يمثل توجه مجنون للقتل الجماعي فيما لو فلت عيار الفتنة ، ولذلك لا يمكن ولا مجال او أي حق لرئيس برلمان ان يدخل في هكذا متاهات خطيرة وسيلتها وهدفها هو قتل الشعب العراقي ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat