العراقيون يتحدون الارهاب والظلام الوهابي بالانتخابات
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
العراقيون يردون على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي هدفها ذبح العراقيين وتدمير العراق بالانتخابات السلمية بالذهاب الى صناديق الانتخابات
العراقيون يردون على المجموعات الارهابية المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني بوضع اصواتهم في صناديق الانتخابات
اعداء العراق يدعون الى الذبح والتدمير والعراقيون يدعون الى الانتخابات
اعداء العراق يدعون الى السلاح والظلام والعراقيون يدعون الى الكلمة الصادقة الى النور
اعداء العراق يدعون الى الوحشية والتخلف والعراقيون يدعون الى الحضارة والرقي
اعداء العراق يدعون الى الغزو والجهل والعراقيون يدعون الى العلم والعمل
اعداء العراق يدعون الى الاستبداد وحكم الفرد الواحد والعراقيون يدعون الى الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية
لا شك هناك عقلية بدوية وقيم جاهلية عشائرية شجعتها ورعتها عائلة ال سعود لترسيخ حكمها ولو بعض الوقت فنشرت دينها الوهابي الظلامي في المنطقة فقررت اخماد اي نقطة نور في المنطقة قديمة وجديدة وذبح اي عقل نير او فكر نير
لهذا بدأت هجمة وحشية ظلامية لذبح العراق والعراقيين صحيح ان هذه الهجمة بدأت في زمن الطاغية المقبور صدام الا ان صدام عجز عن تحقيق تلك المهمة بل زادت في عدد النقاط المضيئة وازداد ضيائها يعني هناك خطر بدأ يهديد حكم ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي
للأسف العقلية البدوية في بعض مناطق العراق لا تزال هي الغالبة وهي التي تحرك هؤلاء لهذا يرون في الديمقراطية والتعددية في الرأي العقيدة اهانة لهم خطر يهدد وجودهم لهذا اعلنوا الحرب على الانتخابات على التعددية على حرية الرأي والفكر فهم يقتلون اي عراقي يؤيد الانتخابات يذبحون اي عراقي يذهب الى مراكز الانتخابات لهذا فانهم ضد الانتخابات وضد من ينتخب
صحيح انهم اعلنوا الحرب على الشيعة بالحقيقة الا انه حرب على النور على الحرية على الديمقراطية والتعددية وهذه طبيعة البدو الاعراب منذ الاف السنين
المعروف ان هؤلاء وقفوا ضد الاسلام وضد كل من تمسك بالاسلام ومنذ ان بدأ الاسلام وحتى لهذا وصفهم الاسلام وحذر منهم حيث قال انهم اكثر الناس كفرا ونفاقا وهم اكثر الفساد فسادا لهذا طلب من المسلمين نبذهم والابتعاد عنهم لانهم اذا دخلوا قرية افسدوها واذلوا اهلها وهذا ما يفعله ال سعود وشيوخ العشائر الذين ارتبطوا معهم الذين هم امتداد للفئة الباغية ال سفيان وشيوخ العشائر الذين ارتبطوا معهم
فالعراق كان بلد العلم والمعرفة والحضارة الا ان غزو هؤلاء الاعراب للعراق اخمد نور العلم والحضارة وزرع الوحشية والقيم العشائرية قيم الذبح والخراب والخرافات والاساطير رغم تحدي العراقيين لهذه الهجمة الظلامية الوحشية الا ان العراقيين كانوا يزرعون الحب والسلام ويضيئون بذور الحضارة والمعرفة
والان وصل الصراع على اشد ليس امام العراقيين الا الحضارة والحب والعلم او الوحشية والحروب والجهل اما عراق حر ديمقراطي تعددي دينه الحب والعلم والعمل او عراق مصدر للظلام والوحشية وسيادة القيم البدوية العشائرية
لهذا على العراقيين التحدي ومواصلة النضال حتى استئصال البدوي الاعرابي وفكره الظلام الوهابي ومن يدعمه ومن يموله ومن يزرعه وكنسهم جميعا كما تكنس اي قذارة ثم تطمر الى الابد
منذ فجر التاريخ والعراق صانع الحضارة منذ فجر التاريخ والعراق يدين بنزعته الانسانية فكان وطن مصغر لكل الانسانية يدين بالعلم والعمل الا ان غزو الاعراب حطموا العراق وسيطرت القيم الظلامية الاعرابية فقتلوا كل عقل حر واخمدوا كل نقطة ضوء ظهرت
لا شك ان العراق بعد التغيير التحرير في 9 -4-2003 تحول من العبودية الوحشية الجاهلية التي فرضها اعراب البادية منذ استشهاد الامام علي وحتى هذا اليوم الى الحرية والحضارة والعلم والقيم الانسانية لهذا واجه العراق هجمة ظلامية جاهلية اعرابية لا مثيل لها في كل تاريخ العراق وشعار هذه الهجمة لا علم لا عمل لا حضارة لا قانون لا قيم انسانية لهذا قام ال سعود وكلابهم الوهابية وشيوخ عشائرهم ودينهم الوهابي بتجنيد كل كلب مسعور وكل وحش مفترس من كل البلدان وارساله الى العراق ليذبح العراقيين وينهب اموالهم ويغتصب العراقيات وهم يصرخون اذبحوا خربوا لا تدعوا ارضا ولا بشرا لا جامعة ولا مدرسة ولا مسجد
بدأ هؤلاء المجرمون بالعمليات الانتحارية السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وقتل الناس الابرياء على الهوية وجعلوا من كل مدينة كل ناحية كل قرية كربلاء كأن ذلك لم يشف غليلهم ولم يرض ربهم معاوية انه يريد المزيد من الذبح المزيد من الخراب
لهذا بدأت هذه الكلاب الوهابية الاعرابية المتخلفة بالهجوم على المدن وذبح ابنائها وتشريدهم وتفخيخ منازلهم ونهب اموالهم هذا ما حدث في الانبار في الرمادي في الفلوجة في بهرز لولا تدخل جيشنا ومساندة ابناء هذه المدن لذبح كل ابناء الانبار واسرت نسائه واخذن اسيرات كجواري وملك يمين الى ال سعود كما فعلت الفئة الباغية عندما ذبحت ابناء الرسول محمد واخذت بناته اسيرات الى يزيد
ايها العراقيون ليكون ردكم الاول والاكبر على اعدائكم هو تمسككم بالانتخابات وصناديق الانتخابات والادلاء باصواتكم بحرية وقناعة ذاتية بدون خوف من احد او مجاملة لاحد فانها ضربة قاضية لاعدائكم بها تنتصرون وبها تتقدمون
ليكون ردكم هو التفاؤل بالمستقبل المشرق
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat