صفحة الكاتب : مهدي المولى

نعم حكومة الاغلبية هي الحل
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك ان السيد رئيس الوزراء شخص الداء ووضع الدواء وعلى القوى السياسية المخلصة الصادقة الاخذ بها

فلا طريق امام الشعب وقواه المخلصة الا بأنتخابات حرة نزيهة واحترام ارادة الشعب ومن ثم تشكيل حكومة الاغلبية والذي لا يعجبه يختار طريق المعارضة

اي الاغلبية تشكل الحكومة والاقلية تشكل المعارضة والحكومة في الدول الديمقراطية تتكون من جهتين جهة الحكومة وجهة المعارضة 

وعلى المعارضة ان تعي وتدرك بان دورها كبيرا ومهم في خدمة الشعب وتحقيق طموحاته ورغباته لا يقل عن دور الحكومة بل ربما يفوق دور الحكومة اذا كانت فعلا تريد خدمة الشعب

لان المعارضة مهمتها كشف اي سلبية اي فساد في عمل الحكومة واحالة الفاسد الى العدالة مما يدفع الحكومة الى عدم الخطأ وبهذا يجنب الشعب الكثير من الاخطاء والسلبيات والمفاسد على خلاف حكومة المحاصصة والمشاركة والشراكة يعني التستر على الفساد والمفسدين وبالتالي قتل الشعب وتدمير والوطن

حكومة الاغلبية لا حكومة طائفية ولا دينية ولا عنصرية قومية انما حكومة سياسية وفق برنامج يخدم العراق كل العراق يخدم العراقيين كل العراقيين اي تشكل من الاطياف والاديان والقوميات   وفق رؤية سياسية بعيدة عن  عدد المكونات العراقية

لهذا على القوى الوطنية الحريصة على مستقبل العراق والعراقيين الصادقة والنزيهة  ان تتوجه بصدق واخلاص لخدمة العراقيين من خلال ما يأتي

 اولا الالتزام والتمسك بالدستور وبالمؤسسات الدستورية

ثانيا العمل بصدق وامانة على نجاح العملية السياسية السلمية

ثالثا العمل باخلاص ونزاهة من اجل دعم وترسيخ الديمقراطية والتعددية في العراق

رابعا التوجه باخلاص وبذل كل الجهود من اجل انجاح الانتخابية البرلمانية ودفع الشعب الى المراكز الانتخابية بقناعة ذاتية وبحرية بدون اي تشويه او الضغط عليه باي وسيلة

خامسا القبول بأرادة الشعب وقرار الشعب

سادسا تشكيل حكومة الاغلبية 

فالذي يريد الخير للعراق والعراقيين ان يذهب الى المراكز الانتخابية واختيار من يمثله وفق قناعته الخاصة فانه مسئول عن فساد وسلبية الشخص الذي يصوت لصالحه

فالذي يريد الخير للعراق والعراقيين ان  يبذل كل جهده وامكانياته وطاقته من اجل نجاح الانتخابات من اجل ان تكون نزيهة امينة ومهما كانت نتائجها في صالحك او في غير صالحك من اسس واخلاق الديمقراطية ان يحترم اراء الاخرين والقبول بها يقول احد الفلاسفة الفرنسين  نعم اختلف معك في الرأي لكني على استعداد ان اموت في سبيل رأيك

من يريد التغيير والتجديد والتطور والاستقرار عليه بالانتخابات فهي الطريق الوحيد الذي يحقق رغبات واحلام وطموحات المخلصين والصادقين ولا طريق سواه

من يريد التغيير والتجديد ان يحدد موقفه بقوة وبصدق بدون اي تردد من الارهاب والارهابين ومن الدعوة الى الارهاب والوقوف بقوة ضد كل من يدعوا الى الغاء الدستور الغاء المؤسسات الدستورية  وعلى المخلصين ان يشككوا في نية من يدعوا الى ذلك فانه معادي للشعب والوطن ويخدم اجندات اعداء العراق والعراقيين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/05



كتابة تعليق لموضوع : نعم حكومة الاغلبية هي الحل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net