صفحة الكاتب : مهدي المولى

هناك فرق كبير بين ظلام الدين الوهابي ونور اهل البيت
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حاول  احد المطبلين لال سعود ان يهدئ من خوف ورعب ال سعود نتيجة للتحول في نظرة الغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكية  لمذهب اهل البيت بانه حركة انسانية حضارية ترى في العلم والعمل الاساس الاول في بناء الانسان و وقيمته وتقدم الحياة وتطورها

المعروف ا ن ال سعود قدموا كل اموالهم وكل نسائهم الى جنرالات وقادة امريكا وسخرت كل طبولها وراقصاتها وكل مجرميها من جل دفع الغرب وخاصة امريكا واسرائيل الى اعلان الحرب على الشيعة وايران بحجة انهم يشكلون خطرا على اسرائيل والمصالح الغربية

 وفجأة وبشكل غير متوقع  يأمر الرئيس الامريكي  عبيده وخدمه   في الخليج والجزيرة وخصوصا ال سعود ليس امامكم من خيار الا التفاوض مع ايران وعليكم التعايش والقبول بالامر الواقع

لا شك ان هذا الطلب كان ضربة قاضية لال سعود وطبولهم يعني تخلي السادة عن العبيد ماذا يفعلون لا يدرون يعني انه ضوء اخضر لابناء الجزيرة الى الانتفاضة ضد عائلة ال سعود المحتلة وطردها وتطهير الجزيرة من دنسهم ورجسهم

بل ان الرئيس الامريكي فاجأ هؤلاء العبيد وعبيد العبيد عندما قال وهو يمجد ويعظم ايران  من خلال وصفه تصرفاتها بانها اكثر استراتيجية وعقلانية وغير عاطفية ولها نظرة عالمية وتقدر مصالحها  لا شك ان اوباما كان معجبا جدا بايران وبالتشيع لهذا اتهم بانه مسلم متشيع

فتقدم الطبل الماجور عبد الرحمن الراشد جوقة الطبالين والمزمرين من اجل اعادة الوعي الى اسياده الذين اصيبوا بالاغماء وفقدان الوعي وامتنعوا عن الطعام والشراب والمنام وطردوا الاف الجواري والغلمان

فبدا هذا الطبال يطبل ويزمر  وراقصا   محاولا   اقناع اسياده الذين اصابهم   الهلع والجزع بانه قادر على تغيير قناعة الرئيس الامريكي بواسطة التطبيل والتزمير لكن يا طوبل العمر  لا يتم التطبيل  الا بالدولارات وكلما كانت الدولارات اكثر كلما ارتفع صوت التطبيل واتسع سماعه فصرخ الشيخ المأزوم صبوا عليهم الدولارات صبا وبغير حساب انهم عاهرات

 حيث وصلت الامور بهذا الداعر العاهر ان يتهم السنة والشيعة بالتطرف وان متطرفوا الشيعة هم تماما مثل متطرفي السنة المعروف جيدا لا يوجد متطرفون  ولاارهابيون تكفيريون لا في السنة ولا في الشيعة فالارهابيون التكفيريون هم الوهابيون دين ال سعود وهؤلاء يكفرون السنة والشيعة ويذبحون السنة والشيعة

الاكثر غرابة يحاول هذا الحذاء ان يلصق تهمة التكفير والذيح والتخريب بالسنة اما متطرفو السنة هم في المعارضة مثل القاعدة منبوذون يعيشون في الكهوف لكنه يتجاهل نظام ال سعود وامواله الهائلة التي يقدمها الى هؤلاء الارهابين الظلامين لا شك ان ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي وراء كل عنف وارهاب وفساد في الارض كلها

 الاغرب بهذا الحذاء محاولته البائسة الحقيرة   اعطاء الرئيس الامريكي صورة غير الصورة الحقيقية التي تربط الشعب الايراني بالحكومة الايرانية حيث يقول لاوباما ثق ان غالبية ايران الشيعية ضد النظام المتطرف ثم يقول له اي للرئيس الامريكي ان قرارك بالتفاوض منح نظام طهران عمرا اضافيا واحبط مشاعر العديد من الايرانيين الذين كانوا يأملون في ازاحة النظام 

لا شك انه يعبر عن رغبة ال سعود الذين وصلوا الى طريق مسدود وليس عن الشعب الايراني فالشعب الايراني مصمم على كنس هؤلاء الاقذار الارجاس العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل ال سعود وال ثاني وال خليفة عوائل فاسدة الا ان موقف الحكومة الايرانية المتشدد من القضية الفلسطينية منح  هذه العوائل الفاسدة الشاذة عمرا اضافيا واحبط مشاعر ابناء الخليج والجزيرة الذين كانوا يأملون تحرير انفسهم وارضهم من العبودية والذل والانطلاق نحو الحرية

وبحقارة وخسة متناهية يصف ايران بالفقر والضنك وانها تنفق موادرها على الحروب الخارجية ودعم المنظمات الارهابية لا شك ان هذا الحذاء ينقل حقيقة الجزيرة في ظل نظام ال سعود فال سعود يبددون كل الاموال على الحروب على انشاء شبكات الارهاب والظلام وشبكات الدعارة والبغاء هل هناك شك في ذلك

اعتقد ان الرئيس الامريكي اكثر معرفة بوضع ال سعود والجمهورية الاسلامية  منك ومن امثالك الابواق الحقيرة لكنه يتمادى في جهله ويقول ان الرئيس الامريكي لا يعرف المنطقة لانه قال ان ايران دولة كبرى وترى نفسها لا عبا رئيسا على مستوى العالم وانها لا تحمل رغبة الانتحار وتتفاعل مع الحوافز

لا شك ان هذه العبارات افزعت ال سعود وكل الطبول الحقيرة امثال عبد الرحمن الراشد ورد على  اوباما بكلام هزيل

من قال لك ان لدينا رغبة في الانتحار بل ليدكم ايها العبد الحقير رغبة في الانتحار في الذبح في التخريب فكل الكلاب الوهابية التي تقوم بالعمليات الانتحارية في كل مكان نشأت وترعرعت في ظل  وحشية ال سعود وفي ظل دينهم الوهابي الظلامي

المضحك انه يقول نحن من يلاحق القاعدة وايران تستضيفها  القاعدة الوهابية ال سعود تلاحقها وايران تستضيفها والله ايها الحقير التافه انك لا تصدق هذا الكلام الذي قلته

ثم يقول نحن العرب ثلاث مرات اكبر عدد من سكان ايران ونحن نسألك وهل ال سعود عربا فهم اعداء العرب وما اصاب العرب من نكبات وويلات  وتخلف وتاخر الا نتيجة لوجود ال سعود فال سعود هم الذين اشار اليهم القرءان الكريم اذا دخلوا قرية افسدوها

وهم الذين اشار اليهم القرءان الكريم الاعراب اشد كفرا ونفاق

لهذا ليس امام العرب خاصة والمسلمين عامة والناس جميعا من طريق للسعادة والتقدم الا بازالة نظام ال سعود وقبرها وقبر دينها الوهابي الى الابد


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/27



كتابة تعليق لموضوع : هناك فرق كبير بين ظلام الدين الوهابي ونور اهل البيت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net