صفحة الكاتب : مهدي المولى

العراق والارهاب الظلامي الوهابي
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لا شك ان الارهاب الظلامي الوهابي    هدفه  تدمير الحياة وذبح عشاقها في كل مكان من العالم صحيح ان الارهاب الوهابي الظلامي بدأ بالعراق حيث اشعل نيران حرب وحشية ظلامية على العراق والعراقيين لا تدع ارضا ولا وبشرا لهذا فان انتصار العراق انتصار للحياة ولعشاقها الاحرار وهزيمة العراق هزيمة للحياة وعشافها في كل مكان
لهذا نرى القوى الانسانية الحرة  في كل مكان قررت الوقوف مع شعب العراق في معركته ضد القوى الظلامية الارهابية الوهابية 
و قررت الشعوب الحرة بعقد مؤتمر عالمي لمواجهة الارهاب الوهابي الظلامي في بغداد لدراسة اهداف واساليب المجموعات الارهابية الوهابية وكيفية مواجهته والقضاء عليه وتجفيف  منابعه ومصادره والقضاء على كل من يؤيده ويدعمه باي مجال سواء كان ماديا معنويا اعلاميا واختارت العراق قائدا وزعيما للمجتمع الدولي الحر في مواجهة  الحرب التي شنتها المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية التي تستهدف نشر الظلام والعبودية في الارض
فمكافحة الارهاب  يتطلب من كل شعوب العالم الوحدة  والتوحد لمواجهة الارهاب ومن يدعم الارهاب فالارهاب لا يمثل طائفة ولا دين ولا قومية  بل انه يمثل مجموعة من الوحوش بزي بشري لا هدف لهم سوى ذبح البشر وتدمير الحياة
 رغم ان الذين حضروا المؤتمر تحدثوا عن خطر الارهاب ودعوا الى مواجهة الارهاب والارهابين لكنهم لم يشروا الى منابع ومصادر الارهاب الى من يمول ويدعم الارهاب والارهابين  وتكون الاشارة واضحة وصريحة وبالأسم بدون اي مجاملة على حساب الحقيقة كان المفروض بالعراقيين وأولهم السيد رئيس الحكومة ان يقدم الادلة والوثائق والتي تثبت وتؤكد ا ن  ال سعود وال ثاني  انهم اصل الارهاب والارهابين وانهم الداعمين والممولين للارهاب والارهابين ولا يمكن القضاء على الارهاب الا بالقضاء على هذين العائلتين المحتلتين للجزيرة وقطر الا انه لم يفعل ذلك لا ادري السبب هل الخوف او المجاملة
لهذا يتطلب من العراقيين الجرأة اولا في الصدق والجرأة ثانيا في مواجهة الارهاب فالارهاب الوهابي لا يتوقف الا بحرق العراق ارضا وبشرا المؤسف ان هناك بعض السياسيين في الدولة لم يحضروا هذا المؤتمر العالمي لمكافحة الارهاب وكأنهم غير راضين لهذا المؤتمر وللتأييد العالمي للشعب العراقي في مواجهة الارهاب وهذا دليل واضح على ان هؤلاء السياسيين مع الارهاب لهذا على المؤتمر في قراراته ان يشير الى هذه الحالة والى هؤلاء فهؤلاء يمثلون الحاضنة الراعية للارهاب والارهابين في العراق
من يصدق ان امريكا والدول الاوربية لا يعلمون بان ال سعود ودينهم الوهابي هم اصل الارهاب هم منبع الارهاب ومصدره كما ان عائلة ال سعود العائلة المحتلة للخليج والجزيرة عدوة للديمقراطية ولا تعترف بأي حقوق للانسان 
اعتقد انهم يعلمون علم اليقين ولديهم الوثائق والادلة بالصوت والصورة لكنهم يتجاهلون كل ذلك  ويضعوها جانبا  ثم يتقربون الى ال سعود بحب ومودة بل نرى قادة هذه الدول يتنافسون بالتقرب من عائلة ال سعود من اجل الهدايا والعطايا لهم ولشعوبهم التي تقدم لهم من قبل ال سعود وال ثاني بل نرى حكومات هذه الدول تدافع عن حكم ال سعود وحمايته من غضب ابناء الجزيرة الذين يطالبون بحقوقهم المسروقة 
قيل ان حكومة اوباما شعرت بالحرج من تصرفات نظام ال سعود سواء بدعمهم للارهاب الوهابي التكفيري او بمعاداتهم لحقوق الانسان وتكفيرهم للديمقراطية والتعددية وذبح من يدعوا اليها لهذا امرت ال سعود بتغيير وضعها شكليا ظاهريا على الاقل
لهذا نرى ال سعود حاولوا ان يغيروا من واقعهم وشكلهم بعض الشي الا انه لا يدل على ا ن ال سعود فكوا ارتباطهم بالارهاب والارهابين وامتنعوا عن تمويلهم لانهم يدركون ان بقائهم ببقاء الارهاب واستمرارهم باستمرار الارهاب والارهابين لهذا فانهم يدعمون الارهابين ويرسلونهم الى قتل العرب والمسلمين في العراق في سوريا في لبنان في كل البلدان العربية والاسلامية ويطلبون منهم ان لا يعودوا الى الجزيرة في حالة عودتهم سيقومون  بأعتقالهم ومن ثم اعدامهم مثلا ا ن ال سعود اصدروا قوانين باعتبار اخوان المسلمين و تنظيمات اخرى مثل داعش القاعدة الوهابية وغيرها تنظيمات ارهابية رغم ان هذه المنظمات الارهابية الوهابية تدين بالدين الوهابي دين ال سعود الذي يكفر كل العرب والمسلمين والناس اجمعين ويأمر بذبحهم جميعا
لو دققنا في هذه القوانين  التي اصدرها ال سعود انها لا تشمل الارهابين الوهابين التكفيرين وانما تشمل القوى الوطنية المثقفة التي تدعوا الى حكم الشعب الى الديمقراطية والتعددية الى حقوق الانسان الى الدفاع عن المرأة مثلا انها حكمت على احد ابناء الجزيرة لانه انتقد حكم ال سعود ودعا الى حرية ابناء الجزيرة في اختيار حكومته بثمان سنوات واتهمته بالكفر كيف يدعوا الى حكومة يختارها ابناء الجزيرة فال سعود الله وضعهم وكل مايفعلونه من فساد ورذيلة بامر الله والذي يرفض حكم ال سعود يرفض حكم الله

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/14



كتابة تعليق لموضوع : العراق والارهاب الظلامي الوهابي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net