المساءلة والعدالة عليكم بعصمة الولاء للوطن
باقر شاكر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعتبر هيئة المساءلة والعدالة هي الجهة القادرة على حماية العراق من عودة المنبوذين من البعثيين أو ممن لهم الولاء المطلق لهذا الحزب الشوفيني الذي دمر البلاد والعباد طيلة ما يقارب الاربعة عقود من الزمن وهنا لا بد من أن يكون مستوى الولاء للوطن اكبر من كل شيء في التعامل مع مثل تلك الملفات حتى نتمكن من جعل العراق خاليا من هذه الوجوه ولا تعود الينا ذكريات الايام السود التي عشناها كمواطنين مهمشين ومحرومين ومعذبين تحت وطأة أمثال هكذا مجرمين .
يتخلل عمل هذه الهيئة الكثير من الشبهات في فلترة وتصفية اولئك النزقين من البعث الشوفيني لأن غض الطرف عن البعض يعتبر خيانة للقسم وكذلك ابتعاد عن الخط الوطني الذي يتطلب ان تحمله هذه الهيئة فمثلما تعمل على استبعاد البعض في الوسط والجنوب ممن لديهم سوابق بعثية او اجرامية فهناك من الاكراد الذين كانوا مع نظام صدام وعملوا على ضرب قوات البيشمركة ودخولهم بما يسمى قوات الفرسان او ما كان يطلق عليهم من قبل الاهالي بالجحوش ، وهؤلاء كانوا قد اشتراهم المقبور صدام بالاموال فعملوا على ملاحقة خيرة الشعب الكردي من الشرفاء الذين كانوا ينامون في الجبال والوديان من اجل حريتهم وحرية ابناء شعبهم فهل من العدل ايتها المساءلة والعدالة ان لا تنصفوا شعبا تلوى وتأذى على يد هؤلاء وتطردوهم من الانتخابات ، ألا يمكن لهذه الهيئة ان توقف دعم السيد بختيار عمر نائب رئيس الهيئة للكثير من المرشحين لدى الاحزاب الكردية المشمول بعضهم باجراءات الاجتثاث حيث طالب الكثير من المتابعين والمعنيين وفق ما اشارت الى ذلك النائبة عالية نصيف عضو لجنة النزاهة البرلمانية على موقع المسلة بالقول (( وفيما الوقت الذي يحمّل فيه البعض مسؤولية التغاضي عن ذلك ، على بختيار عمر نائب رئيس هيئة المساءلة باعتباره كردياً ، يوجّه سياسيات الهيئة بما يتلاءم وتوجّهات الاحزاب الحاكمة في كردستان ، فانهم يطالبون بشمول الاكراد "البعثيين" بإجراءات المساءلة ، تحقيقا للعدالة وتعزيزاً للثقة في عمل الهيئة ، وان لا يكون عملها تحت تأثير الضغوط الكردية ، أو اللوبي "البعثي" الذي يعمل في الخفاء، لتخريب عمل الهيئة، والتقليل من مصداقية قراراتها.
ويشير نواب عراقيون مثل عالية نصيف، العضوة في البرلمان العراقي، الى ذلك بالقول في تصريح لها الى وسائل الاعلام، ان "أعضاءً أكراداً في البرلمان العراقي، كانوا أعضاء (فرق) في حزب البعث الصدامي و (آخرون)، كانوا يقاتلون (البيشمركة)")) هذا ما يجعلنا نطالب اعضاء هيئة المساءلة والعدالة بأن تكون لديهم عصمة الولاء للوطن ولا يعملون بمبدأ "غطيلي واغطيلك"
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
باقر شاكر

تعتبر هيئة المساءلة والعدالة هي الجهة القادرة على حماية العراق من عودة المنبوذين من البعثيين أو ممن لهم الولاء المطلق لهذا الحزب الشوفيني الذي دمر البلاد والعباد طيلة ما يقارب الاربعة عقود من الزمن وهنا لا بد من أن يكون مستوى الولاء للوطن اكبر من كل شيء في التعامل مع مثل تلك الملفات حتى نتمكن من جعل العراق خاليا من هذه الوجوه ولا تعود الينا ذكريات الايام السود التي عشناها كمواطنين مهمشين ومحرومين ومعذبين تحت وطأة أمثال هكذا مجرمين .
يتخلل عمل هذه الهيئة الكثير من الشبهات في فلترة وتصفية اولئك النزقين من البعث الشوفيني لأن غض الطرف عن البعض يعتبر خيانة للقسم وكذلك ابتعاد عن الخط الوطني الذي يتطلب ان تحمله هذه الهيئة فمثلما تعمل على استبعاد البعض في الوسط والجنوب ممن لديهم سوابق بعثية او اجرامية فهناك من الاكراد الذين كانوا مع نظام صدام وعملوا على ضرب قوات البيشمركة ودخولهم بما يسمى قوات الفرسان او ما كان يطلق عليهم من قبل الاهالي بالجحوش ، وهؤلاء كانوا قد اشتراهم المقبور صدام بالاموال فعملوا على ملاحقة خيرة الشعب الكردي من الشرفاء الذين كانوا ينامون في الجبال والوديان من اجل حريتهم وحرية ابناء شعبهم فهل من العدل ايتها المساءلة والعدالة ان لا تنصفوا شعبا تلوى وتأذى على يد هؤلاء وتطردوهم من الانتخابات ، ألا يمكن لهذه الهيئة ان توقف دعم السيد بختيار عمر نائب رئيس الهيئة للكثير من المرشحين لدى الاحزاب الكردية المشمول بعضهم باجراءات الاجتثاث حيث طالب الكثير من المتابعين والمعنيين وفق ما اشارت الى ذلك النائبة عالية نصيف عضو لجنة النزاهة البرلمانية على موقع المسلة بالقول (( وفيما الوقت الذي يحمّل فيه البعض مسؤولية التغاضي عن ذلك ، على بختيار عمر نائب رئيس هيئة المساءلة باعتباره كردياً ، يوجّه سياسيات الهيئة بما يتلاءم وتوجّهات الاحزاب الحاكمة في كردستان ، فانهم يطالبون بشمول الاكراد "البعثيين" بإجراءات المساءلة ، تحقيقا للعدالة وتعزيزاً للثقة في عمل الهيئة ، وان لا يكون عملها تحت تأثير الضغوط الكردية ، أو اللوبي "البعثي" الذي يعمل في الخفاء، لتخريب عمل الهيئة، والتقليل من مصداقية قراراتها.
ويشير نواب عراقيون مثل عالية نصيف، العضوة في البرلمان العراقي، الى ذلك بالقول في تصريح لها الى وسائل الاعلام، ان "أعضاءً أكراداً في البرلمان العراقي، كانوا أعضاء (فرق) في حزب البعث الصدامي و (آخرون)، كانوا يقاتلون (البيشمركة)")) هذا ما يجعلنا نطالب اعضاء هيئة المساءلة والعدالة بأن تكون لديهم عصمة الولاء للوطن ولا يعملون بمبدأ "غطيلي واغطيلك"
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat