نسبة "قجغ" 70% تفوح من آبار النفط العراقية
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تناقلت العديد من وكالات الاخبار والمواقع خبرا ليس بالجديد بل تم التداول به والحديث عنه في وسائل الاخبار حينها وبالارقام ان السيد أياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق كان يتقاضى نسب مئوية عن بعض العقود النفطية في مناطق مختلفة من العراق بل ذهبت تلك الوكالات الى ان هناك أسهم للسيد علاوي في تلك الشركات ،و ما التسريبات الحالية التي يتم تداولها الا متممة لتلك الاخبار القديمة وعلاقة الرجل بما كان من عمل لهذه المؤسسات النفطية .
تنقل الاخبار اليوم ان قسم العقود النفطية في وزارة النفط ذاتها هي من سربت تلك المعلومات والنسب التي تخص السيد علاوي مقسمة على النسبة اعلاه عنوان الموضوع الى التالي ،، نسبة 25% من شركة كريسنت بتروليوم الروسية وهذه النسبة طبعا هي سنوية وثابتة من الارباح، ونسبة 15% من ارباح شركة الهلال الاماراتية التي تعتبر من اكبر الشركات المختصة بالنفط والغاز بحيث تمكنت من الاستثمار في شمال العراق وجنوبه، وهناك مجموعة تسمى "ارض كركوك" ومن ضمنها شركة اوركيد النفطية التي تعمل في مجال الاستثمار النفطي والتي تمنح للسيد علاوي ما نسبته 30% من ارباحها السنوية .
في الحقيقة هذه النسب المسربة هي ليست منحة او عطاء للسيد علاوي وانما هي نسب اسهمه في تلك الشركات وما تتناقله الوكالات عن منحه نسبا في الارباح هو ليس لأنه منحهم تلك العقود وفسح لهم المجال وانما كما تحدثت وسائل الاعلام في السنين السابقة عن امتلاك السيد رئيس الوزراء الاسبق الدكتور علاوي اسهما هو ومعه اخرين من السياسيين العراقيين في تلك الشركات النفطية العاملة في العراق وهناك من يمثلهم في تلك الشركات من رجال اعمال يقومون بدور البديل عنهم لابعاد الشبهات التي يمكن ان تلحق وهم في صدارة القرار العراقي حتى لا يقال ان رئيس السلطة التنفيذية والتشريعية معا في حينها يمنح العقود النفطية لشركات له فيها اسهم او تابعة له ولذلك تمت الاستعاضة عنه وعن غيره من رجال السياسية ممن كانوا معه في صدارة القرار العراقي برجال اعمال آخرين .
فليس من المنطق ان تأتوا اليوم لتبيعوا علينا الوطنيات وتوهمونا بأن الاخرين فاسدين وغير وطنيين وانتم فقط من يمتلك الوطنية ولو حسبنا تلك الارباح او الاسهم في بيع النفط العراقي طيلة السنوات الماضية الى اليوم سنجد ان البنوك العالمية جمعت لكم ما يعادل خزائن دول ، فلا تكونوا حملا وديعا علينا لأن الشمس لا يخفيها الغربال.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

تناقلت العديد من وكالات الاخبار والمواقع خبرا ليس بالجديد بل تم التداول به والحديث عنه في وسائل الاخبار حينها وبالارقام ان السيد أياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق كان يتقاضى نسب مئوية عن بعض العقود النفطية في مناطق مختلفة من العراق بل ذهبت تلك الوكالات الى ان هناك أسهم للسيد علاوي في تلك الشركات ،و ما التسريبات الحالية التي يتم تداولها الا متممة لتلك الاخبار القديمة وعلاقة الرجل بما كان من عمل لهذه المؤسسات النفطية .
تنقل الاخبار اليوم ان قسم العقود النفطية في وزارة النفط ذاتها هي من سربت تلك المعلومات والنسب التي تخص السيد علاوي مقسمة على النسبة اعلاه عنوان الموضوع الى التالي ،، نسبة 25% من شركة كريسنت بتروليوم الروسية وهذه النسبة طبعا هي سنوية وثابتة من الارباح، ونسبة 15% من ارباح شركة الهلال الاماراتية التي تعتبر من اكبر الشركات المختصة بالنفط والغاز بحيث تمكنت من الاستثمار في شمال العراق وجنوبه، وهناك مجموعة تسمى "ارض كركوك" ومن ضمنها شركة اوركيد النفطية التي تعمل في مجال الاستثمار النفطي والتي تمنح للسيد علاوي ما نسبته 30% من ارباحها السنوية .
في الحقيقة هذه النسب المسربة هي ليست منحة او عطاء للسيد علاوي وانما هي نسب اسهمه في تلك الشركات وما تتناقله الوكالات عن منحه نسبا في الارباح هو ليس لأنه منحهم تلك العقود وفسح لهم المجال وانما كما تحدثت وسائل الاعلام في السنين السابقة عن امتلاك السيد رئيس الوزراء الاسبق الدكتور علاوي اسهما هو ومعه اخرين من السياسيين العراقيين في تلك الشركات النفطية العاملة في العراق وهناك من يمثلهم في تلك الشركات من رجال اعمال يقومون بدور البديل عنهم لابعاد الشبهات التي يمكن ان تلحق وهم في صدارة القرار العراقي حتى لا يقال ان رئيس السلطة التنفيذية والتشريعية معا في حينها يمنح العقود النفطية لشركات له فيها اسهم او تابعة له ولذلك تمت الاستعاضة عنه وعن غيره من رجال السياسية ممن كانوا معه في صدارة القرار العراقي برجال اعمال آخرين .
فليس من المنطق ان تأتوا اليوم لتبيعوا علينا الوطنيات وتوهمونا بأن الاخرين فاسدين وغير وطنيين وانتم فقط من يمتلك الوطنية ولو حسبنا تلك الارباح او الاسهم في بيع النفط العراقي طيلة السنوات الماضية الى اليوم سنجد ان البنوك العالمية جمعت لكم ما يعادل خزائن دول ، فلا تكونوا حملا وديعا علينا لأن الشمس لا يخفيها الغربال.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat