العراق يقاتل الارهاب نيابة عن المجتمع الدولي
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان العراق يتصدر المعركة ضد الارهاب والارهابين بالنيابة عن العالم الحر في كل مكان فهناك اكثر من نصف مليون ارهابي جمعت من كل بؤر الرذيلة والفساد في كل العالم جمعتهم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل عائلة ال سعود كما ان هذه الاعداد الهائلة من الوحوش المفترسة سلحت من قبل هذه العوائل الظلامية بأحدث الاسلحة الحديثة والفتاكة والمتطورة وخاصة المواد السامة لا شك ان هناك دول حكومات زودت هذه المجموعات الارهابية بهذه الاسلحة اضافة للاموال الهائلة التي قدمت لها يعني هناك دول وجهات ورائها تعدها وتجهزها وتمولها وليس مجرد مجموعة من الوحوش المجنونة
لهذا فان الحرب التي يخوضها الجيش العراقي ومعه الشعب العراقي التي بدأت في الانبار وبدأت تنتقل الى مناطق اخرى مع القوى الظلامية الاجرامية الوهابية المدعومة والممولة من قبل ال سعود
فالقوى الارهابية الوهابية والظلامية ومن وراء هذه الجهات والحكومات التي تعتبر رحم الارهاب والام الراعية والحاضنة له مثل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل عائلة ال سعود وجدت في العراق المنطلق لنشر ظلامها وجهلها في المنطقة والعالم لهذا وضعت كل قدراتها وجندت كل اجنداتها من اجل اسقاط التجربة الديمقراطية الفتية التي بدأت في العراق والتي كانت السبب في يقظة شعوب المنطقة ونهضتها ضد ظلام الاستبداد والعبودية والتي اسقطت نظام بن علي ومبارك والقذافي وصالح وبدات تزحف لازالة هذه العوائل الفاسدة في الخليج والجزيرة
لهذا نرى هذه العوائل الفاسدة اعلنت بشكل واضح وصريح الحرب على العراق والعراقيين بحجة انهم فرس مجوس روافض صفويين شعوبين زنادقة اتهموا العراقيين بكل التهم القديمة والحديثة
كما اتهموا الرسول محمد بمفرق الجماعة ومفسد الناس ومعيب للقيم العربية فسموه وشوهوا صورته ورسالته هاهم يتهمون العراقيين بنفس تلك التهم ويشوهون صورتهم ويعلنون الحرب عليهم
كما اتهموا اباذر الغفاري بالكذب الذي قال عنه الرسول لا يوجد انسان فوق الارض وتحت السماء اصدق كلام من ابي ذر وهدفه نشر الدين اليهودي ومنعوه من قراءة المصحف المجيد ثم نفوه الى الصحراء ومنعوا اي انسان من اللقاء به حتى مات وحيدا شريدا فهاهم يتعاملون مع العراقيين بنفس تلك المعاملة
كما اتهموا الامام علي بانه لا يصلي وانه من انصار اليهودي عبدالله من سبأ شخصية وهمية ثم ذبحوه في بيت الله وهو يصلي وفي شهر رمضان وهو صائم واعلنوا انتصارهم على الله واهل الله وهاهم يتهمون العراقيين بنفس التهم ويذبحون العراقيين ويغتصبون العراقيات ويدمرون العراق بحجة انهم كفرة انهم مجوس انهم لا يصلون ولا يصومون انهم يعبدون غير الله ويصلون لغير الله
واتهموا الامام الحسين بالخروج على الاسلام لانه طلب من نبيهم الفاجر يزيد الاصلاح وحث المسلمين على عدم الخضوع للظلم والظالم فأتهموه بالكفر والالحاد والخروج على ارادة الله فيزيد الله وضعه خليفة فالذي يرفض خلافة يزيد يرفض ارادة الله ومن يرفض ارادة الله فهو كافر والكافر يذبح وبما ان يزيد وضعه الله فكل شي بيده وملكه ونحن عبيده وملك يمينه يفعل بنا مايشاء يذبحنا يغتصب اعراضنا يهتك حرماتنا الويل لمن يقل له اف ومن يقول له اف فقد كفر ومن يكفر يذبح
لهذا فالحسين رفض ارادة الله لانه رفض بيعة يزيد فانه كافر
والحسين وقف متحديا يزيد وقال له انت ظالم فانه كفر
لهذا قرروا ذبحه وذبح كل من معه وكل من ايده
وهاهم يعتبرون العراقيين كفرة لانهم خرجوا على بيعة العبودية التي فرضها نبيهم يزيد وقالوا نحن احرار لا للعبودية لهذا قرروا ذبحهم جميعا نساءا واطفالا وشيوخا
لكن العراقيون مصممون على الانتصار رغم كل ما يعانون من ذبح ودمار في كل ساعة كربلاء في كل مكان من ارض العراق فاصبحت كل مدينة كل قضاء كل ناحية كربلاء في كل ساعة وفي كل بقعة نسمع صوت الامام الحسين يصرخ هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة
لا شك ان العراقيين في تحديهم لهؤلاء المجرمين الظلامين الوهابين ومن ورائهم من افاعي وعقارب صحراء الخليج والجزيرة هو دفاع ليس عن العراق بل عن الحياة الكريمة عن الانسان الحر العاشق للحياة عن العلم والعمل فالبشرية تعيش مرحلة صعبة في مفترق طرق اما سيطرت الظلم والظلام والعبودية واما سيطرت العدل والنور والحرية
فيا عشاق الحياة ليس امامكم من سبيل لانقاذ الحياة الا الوقوف مع الشعب العراقي في معركته ضد الارهاب والارهابين فالويل للحياة ولعشاقها ان انتصر الارهاب والظلام
ايها العراقيون هذا هو قدركم اصبروا وصابروا في التصدي للارهابين اعداء الحياة والانسان فانتصاركم انتصار للعدل والنور والحرية وهزيمتكم انتصار للظلم والظلام والعبودية
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لا شك ان العراق يتصدر المعركة ضد الارهاب والارهابين بالنيابة عن العالم الحر في كل مكان فهناك اكثر من نصف مليون ارهابي جمعت من كل بؤر الرذيلة والفساد في كل العالم جمعتهم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل عائلة ال سعود كما ان هذه الاعداد الهائلة من الوحوش المفترسة سلحت من قبل هذه العوائل الظلامية بأحدث الاسلحة الحديثة والفتاكة والمتطورة وخاصة المواد السامة لا شك ان هناك دول حكومات زودت هذه المجموعات الارهابية بهذه الاسلحة اضافة للاموال الهائلة التي قدمت لها يعني هناك دول وجهات ورائها تعدها وتجهزها وتمولها وليس مجرد مجموعة من الوحوش المجنونة
لهذا فان الحرب التي يخوضها الجيش العراقي ومعه الشعب العراقي التي بدأت في الانبار وبدأت تنتقل الى مناطق اخرى مع القوى الظلامية الاجرامية الوهابية المدعومة والممولة من قبل ال سعود
فالقوى الارهابية الوهابية والظلامية ومن وراء هذه الجهات والحكومات التي تعتبر رحم الارهاب والام الراعية والحاضنة له مثل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل عائلة ال سعود وجدت في العراق المنطلق لنشر ظلامها وجهلها في المنطقة والعالم لهذا وضعت كل قدراتها وجندت كل اجنداتها من اجل اسقاط التجربة الديمقراطية الفتية التي بدأت في العراق والتي كانت السبب في يقظة شعوب المنطقة ونهضتها ضد ظلام الاستبداد والعبودية والتي اسقطت نظام بن علي ومبارك والقذافي وصالح وبدات تزحف لازالة هذه العوائل الفاسدة في الخليج والجزيرة
لهذا نرى هذه العوائل الفاسدة اعلنت بشكل واضح وصريح الحرب على العراق والعراقيين بحجة انهم فرس مجوس روافض صفويين شعوبين زنادقة اتهموا العراقيين بكل التهم القديمة والحديثة
كما اتهموا الرسول محمد بمفرق الجماعة ومفسد الناس ومعيب للقيم العربية فسموه وشوهوا صورته ورسالته هاهم يتهمون العراقيين بنفس تلك التهم ويشوهون صورتهم ويعلنون الحرب عليهم
كما اتهموا اباذر الغفاري بالكذب الذي قال عنه الرسول لا يوجد انسان فوق الارض وتحت السماء اصدق كلام من ابي ذر وهدفه نشر الدين اليهودي ومنعوه من قراءة المصحف المجيد ثم نفوه الى الصحراء ومنعوا اي انسان من اللقاء به حتى مات وحيدا شريدا فهاهم يتعاملون مع العراقيين بنفس تلك المعاملة
كما اتهموا الامام علي بانه لا يصلي وانه من انصار اليهودي عبدالله من سبأ شخصية وهمية ثم ذبحوه في بيت الله وهو يصلي وفي شهر رمضان وهو صائم واعلنوا انتصارهم على الله واهل الله وهاهم يتهمون العراقيين بنفس التهم ويذبحون العراقيين ويغتصبون العراقيات ويدمرون العراق بحجة انهم كفرة انهم مجوس انهم لا يصلون ولا يصومون انهم يعبدون غير الله ويصلون لغير الله
واتهموا الامام الحسين بالخروج على الاسلام لانه طلب من نبيهم الفاجر يزيد الاصلاح وحث المسلمين على عدم الخضوع للظلم والظالم فأتهموه بالكفر والالحاد والخروج على ارادة الله فيزيد الله وضعه خليفة فالذي يرفض خلافة يزيد يرفض ارادة الله ومن يرفض ارادة الله فهو كافر والكافر يذبح وبما ان يزيد وضعه الله فكل شي بيده وملكه ونحن عبيده وملك يمينه يفعل بنا مايشاء يذبحنا يغتصب اعراضنا يهتك حرماتنا الويل لمن يقل له اف ومن يقول له اف فقد كفر ومن يكفر يذبح
لهذا فالحسين رفض ارادة الله لانه رفض بيعة يزيد فانه كافر
والحسين وقف متحديا يزيد وقال له انت ظالم فانه كفر
لهذا قرروا ذبحه وذبح كل من معه وكل من ايده
وهاهم يعتبرون العراقيين كفرة لانهم خرجوا على بيعة العبودية التي فرضها نبيهم يزيد وقالوا نحن احرار لا للعبودية لهذا قرروا ذبحهم جميعا نساءا واطفالا وشيوخا
لكن العراقيون مصممون على الانتصار رغم كل ما يعانون من ذبح ودمار في كل ساعة كربلاء في كل مكان من ارض العراق فاصبحت كل مدينة كل قضاء كل ناحية كربلاء في كل ساعة وفي كل بقعة نسمع صوت الامام الحسين يصرخ هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة
لا شك ان العراقيين في تحديهم لهؤلاء المجرمين الظلامين الوهابين ومن ورائهم من افاعي وعقارب صحراء الخليج والجزيرة هو دفاع ليس عن العراق بل عن الحياة الكريمة عن الانسان الحر العاشق للحياة عن العلم والعمل فالبشرية تعيش مرحلة صعبة في مفترق طرق اما سيطرت الظلم والظلام والعبودية واما سيطرت العدل والنور والحرية
فيا عشاق الحياة ليس امامكم من سبيل لانقاذ الحياة الا الوقوف مع الشعب العراقي في معركته ضد الارهاب والارهابين فالويل للحياة ولعشاقها ان انتصر الارهاب والظلام
ايها العراقيون هذا هو قدركم اصبروا وصابروا في التصدي للارهابين اعداء الحياة والانسان فانتصاركم انتصار للعدل والنور والحرية وهزيمتكم انتصار للظلم والظلام والعبودية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat