مفوضية الانتخابات عاجزة ام متواطئة
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بدا الكثير من المرشحين للانتخابات البرلمانية بتحدي المفوضية بتحدي الشعب وخاصة اولئك الذين ينتمون الى كتل كبيرة بالدعاية الانتخابيةمن خلال نشر اسمائهم وصورهم وتمجيد انفسهم وتزكيتها لا يدرون ان تصرفهم هذا هو خرق للقانون وتحدي لارادة الشعب وانتهاك صريح للدستور فان دل على شي فانه دليل على ان الجماعة لصوص محترفين وهدفهم جمع المال الاكثر في وقت اقصر
من يردع هؤلاء المتجاوزين من يحاسب هؤلاء الذين يتحدون الشعب والقانون لا شك ان الذي يردع هؤلاء ويحاسبهم هي المفوضية العليا للانتخابات وعليها ان تثبت نفسها بانها ستنجز المهمة بنزاهة واخلاص ونجاح من خلال ردع هؤلاء ومحاسبتهم حسابا عسيرا
فاذا تركوا هؤلاء وشانهم بدون عقوبه يعني ستبدا تجاووزات كبيرة وكثيرة مثل التزوير بالطرق المختلفة وبالتالي صعود هؤلاء الفسقة الذين لا يلتزمون بنظام ولا قانون وبالتالي تحل الكارثة بالعراق والعراقيين والمسئول الاول والاخير هي مفوضية الانتخابات
يا ترى اين موقف مفوضية الانتخابات من هؤلاء ما هي الاجراءات التي اتخذتها ما هي العقوبات التي وجهتها لهم يجب ان تكون رادعة وقوية كما يجب ان تكون تلك الاجراءات والعقوبات بشكل علني ونشره بكل وسائل الاعلام المختلفة
يجب ان تكون اقل عقوبة او اجراء تغريمه مبلغ مالي اضافة الى الغاء ترشيحه لانه لا يحترم القانون لا يحترم شعبه وهذا يعني انه سيسرق الشعب سيقتل الشعب
لهذا على مفوضية الانتخابات ان تثبت انها اهل لهذه المهمة وانها ستنجح بالمهمة التي كلفت بها بنزاهة وامانة وستجري انتخابات نزيهة لا تشوبها اي شائبة من خلال التصدي لكل هؤلاء المتجازين بقوة وحزم بدون خوف من احد او مجاملة لاحد
اما اذا خافت من احد او جاملت احد فهذا يعني ان المفوضية عاجزة عن المهمة او انها متواطئة وتلك كارثة كبرى ومصيبة عظمى
لا شك ان نزاهة مفوضية الانتخابات وقوتها في تطبيق وتنفبذ التعليمات بقوة وعدم الخضوع لهذا او ذاك ومواجهة كل من يحاول خرق وتجاوز تعليمات المفوضية الوسيلة الوحيدة لاختيار عناصر صادقة وشريفة ومخلصة هدفها بناء الوطن وسعادة الشعب
اما اذا كانت خائفة وخاضعة فانها الوسيلة لاختيار عناصر غير مخلصة وغير امينة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

بدا الكثير من المرشحين للانتخابات البرلمانية بتحدي المفوضية بتحدي الشعب وخاصة اولئك الذين ينتمون الى كتل كبيرة بالدعاية الانتخابيةمن خلال نشر اسمائهم وصورهم وتمجيد انفسهم وتزكيتها لا يدرون ان تصرفهم هذا هو خرق للقانون وتحدي لارادة الشعب وانتهاك صريح للدستور فان دل على شي فانه دليل على ان الجماعة لصوص محترفين وهدفهم جمع المال الاكثر في وقت اقصر
من يردع هؤلاء المتجاوزين من يحاسب هؤلاء الذين يتحدون الشعب والقانون لا شك ان الذي يردع هؤلاء ويحاسبهم هي المفوضية العليا للانتخابات وعليها ان تثبت نفسها بانها ستنجز المهمة بنزاهة واخلاص ونجاح من خلال ردع هؤلاء ومحاسبتهم حسابا عسيرا
فاذا تركوا هؤلاء وشانهم بدون عقوبه يعني ستبدا تجاووزات كبيرة وكثيرة مثل التزوير بالطرق المختلفة وبالتالي صعود هؤلاء الفسقة الذين لا يلتزمون بنظام ولا قانون وبالتالي تحل الكارثة بالعراق والعراقيين والمسئول الاول والاخير هي مفوضية الانتخابات
يا ترى اين موقف مفوضية الانتخابات من هؤلاء ما هي الاجراءات التي اتخذتها ما هي العقوبات التي وجهتها لهم يجب ان تكون رادعة وقوية كما يجب ان تكون تلك الاجراءات والعقوبات بشكل علني ونشره بكل وسائل الاعلام المختلفة
يجب ان تكون اقل عقوبة او اجراء تغريمه مبلغ مالي اضافة الى الغاء ترشيحه لانه لا يحترم القانون لا يحترم شعبه وهذا يعني انه سيسرق الشعب سيقتل الشعب
لهذا على مفوضية الانتخابات ان تثبت انها اهل لهذه المهمة وانها ستنجح بالمهمة التي كلفت بها بنزاهة وامانة وستجري انتخابات نزيهة لا تشوبها اي شائبة من خلال التصدي لكل هؤلاء المتجازين بقوة وحزم بدون خوف من احد او مجاملة لاحد
اما اذا خافت من احد او جاملت احد فهذا يعني ان المفوضية عاجزة عن المهمة او انها متواطئة وتلك كارثة كبرى ومصيبة عظمى
لا شك ان نزاهة مفوضية الانتخابات وقوتها في تطبيق وتنفبذ التعليمات بقوة وعدم الخضوع لهذا او ذاك ومواجهة كل من يحاول خرق وتجاوز تعليمات المفوضية الوسيلة الوحيدة لاختيار عناصر صادقة وشريفة ومخلصة هدفها بناء الوطن وسعادة الشعب
اما اذا كانت خائفة وخاضعة فانها الوسيلة لاختيار عناصر غير مخلصة وغير امينة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat