قناة الخشلوك فشلت في المهمة
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

بدات فضائية الخشلوك بالصراخ وذرف الدموع على مصيرها المحتوم على افلاسها لفشلها في تحقيق اهداف من يمولها فجوقة الخشلوك صاحبة الدس الرخيص والكذب الفاضح اصبح مصيرها مجهول يعني الى الدياحة ربما تغلق هذه الفضائية لانها فشلت في تحقيق رغبة ال سعود قيل ان زعيم هذه الجوقة الخشلوك رجل الامن الصدامي سابقا والوهابي الان وعد ال سعود بأنه له القدرة كل القدرة على حماية كلاب داعش والقاعدة المرسلة من قبل ال سعود واقامة امارة تابعة الى ال سعود ويجعل منها مركز لتجمع الارهابين الوهابين ومعسكرا لتدريبهم ومن ثم الانطلاق لذبح العراقيين ونتيجة لهذا الوعد بدأت دولارات ال سعود تهطل على الخشلوك وعلى كل الجوقة وخاصة الطبال انور الحمداني ليس هذا فحسب بل له القدرة على خلط الاوراق وجعل هؤلاء الكلاب المسعورة هم اهل الانبار واصلها وطرد ابناء الانبار وذبحهم على الطريقة الوهابية وسبي نسائهم وتقديمهن جواري وملك يمين واعادة شريعة ربنا معاوية
فزيارة المالكي لمحافظة الانبار والاستقبال الكبير والمهم من قبل ابناء الانبار بشيوخها وشبابها ونسائها وهي تهتف بحياة المالكي والجيش العراقي الباسل حيث اعلن الجميع الجيش وابناء الانبار والمالكي بالانتصار على الارهاب ومن وراء الارهاب ال سعود واكد ابناء الانبار على وقوفهم الى جانب الجيش العراقي وقالوا كل من يطالب بسحب الجيش العراقي الباسل الهدف من هذه الدعوة حماية المجموعات الارهابية ودعوة المجموعات الارهابية الى ذبح ابناء الانبار وقرروا جميعا التوجه جميعا لتحرير وتطهير الانبار وكل ارض العراق من هؤلاء الكلاب الاقذار الأرجاس ومن أيدهم في الداخل وملاحقة من دعمهم وارسلهم في الخارج
لهذا ظهر انور الحمداني وهو يصرخ لا طما على وجهه لا عنا الخشلوك وكل من تقرب من الخشلوك وهو يذرف الدموع كيف توحد شيوخ العشائر مع المالكي وكيف يستقبل هذا الاستقبال حيث وصفوا المالكي بانه التاج فوق الرأس
حاول هذه المنافق المأجور ان يشبه حفاوة ابناء وشيوخ عشائر الانبار بالمالكي كأستقبال الصداميون لصدام رغم انه يعلم علم اليقين ان استقبال ابناء الانبار جاء بقناعة ذاتية ومشاعر وطنية في حين استقبال الصداميون لصدام جاء بالقوة والاكراه والويل لمن لا يطبل ويرقص حاول ان يتهم ابناء الانبار وشيوخها الاحرار بالخيانة والعمالة ويتهم نساء الانبار بالخيانة لانهن رفضن جهاد النكاح وحملن السلاح ضد الكلاب الغازية
فشل الخشلوك وجوقته في انجاز المهمة التي وعدوا ال سعود في تحقيقها وهي حماية عناصر داعش والقاعدة واعتبارهم هم اهل الانبار وابنائها واتهام الحكومة المحلية اعضاء مجلس المحافظة شيوخ العشائر الاشراف الجيش العراقي بالعمالة والخيانة وانهم عملاء للفرس المجوس وان هذا الجيش ليس جيش عراقي وانما هو مليشيات فارسية يقودها قاسم سليماني فهم الذين يقتلون ويذبحون ابناء الانبار وهم الذين يقصفون ويفجرون منازلهم وهم الذين هجروا ابناء الانبار وليس المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة الجيش الاسلامي وغيرها من المجموعات الظلامية التي جاءتنا عبر الحدود
ثم يتهمون الحكومة العراقية وخاصة المالكي انه هو السبب فيماحدث من حرب لانه لم يستجب الى الاعتصامات التي قامت في الانبار وان الحكومة هي التي حرقت خيم المعتصمين وأنهت اعتصامات العار والخيانة رغم انهم يعلمون علم اليقين ان ابناء الانبار واهلها هم الذين انهوا الاعتصامات وهم الذين حاربوا وطردوا منفذيها وهم الذين يقاتلون عناصر داعش والقاعدة الوهابية المدعومة من قبل ال سعود
والدليل على فشل فضائية الخشلوك ومعها جوقة المدى التابعة لال سعود انهم اخذوا يصرخون ويذرفون الدموع على ما حل بابناء الانبار من قتل وتشريد ويقولون لو المالكي ذهب الى الانبار منذ قيام داعش والقاعدة وايتام صدام بما اطلق عليها بالاعتصامات ومنح هؤلاء المطالب المشروعة يا ترى ماهذه المطالب التي قدمها هؤلاء وهم يرفعون اعلام اردوغان وال سعود وال ثاني واعلام القاعدة وصدام ويهددون العراقيين بالذبح لانهم من بقايا الساسانين
الغاء الدستور والعملية السياسية والعودة الى اسلوب ال سعود وال سفيان في اختيار الحكام
السماح للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية باقامة طقوسهم الدينية وهي ذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين وخاصة الشيعة لانها وصية ربهم معاوية
لكن الحكومة رفضت هذه الشروط كيف يقبل الشعب العراقي بهذه الشروط
اما زيارة المالكي الان الى الانبار وتنفيذ كل شروط ابنائها الشرفاء الاحرار الذين انهوا ساحات العمالة والعار وقاتلوا ويقاتلون عناصرها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية باخلاص وصدق فهؤلاء عراقيون ودفاعهم هذا دفاع عن كل العراق وكل العراقيين فكل ما يطلبون وما يريدون يجب ان ينفذ
لا ادري كيف لا تفرقوا بين ابناء الانبار وبين اعداء الانبار واهلها
فالمالكي عندما يزور ابناء الانبار ويمنحهم كل ما يريدون ويطلبون هذا واجب وحق وليس منة من المالكي وشعب العراق كله يؤيده ويقول له زد في ذلك
اما الفقاعة وعناصرها اعداء الانبار واهل الانبار ليس لهم الا النار والعار
فزيارة المالكي للانبار والقاء بابنائها جاء في وقتها بطلب من ابناء الانبار وتوحد ابناء الانبار مع الحكومة من اجل تطهير ارض الانبار من رجس وقذارة هؤلاء الوحوش التي غزت العراق وانقاذ ابناء الانبار من وحشية هؤلاء لهذا على الحكومة ان تقدم لابناء الانبار الاحرار كل ما يطلبون واعتقد لهم كل الحق ليس هناك اي خسارة بهم بل انه مطلب شعبي
وواجب وطني على كل عراقي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat