تعودنا على النفاق الذي يطلقه البعض من اعضاء التيار الصدري وتحديدا كتلة الاحرار البرلمانية في التفاعل مع الحدث او الموقف الذي يتخذه زعيمهم السيد مقتدى الصدر وقد توالت كثيرا مثل هذه المواقف منذ أن تسلقوا على اكتاف عائلة الصدر المحترمة والى يومنا هذا ولا يُعرف لبعضهم أي تاريخ سياسي سوى انهم ركبوا موجة المحرومين والمستضعفين في المناطق التي يوجد فيها القاعدة الجماهيرية الشعبية لآل الصدر .
في الازمة الاخيرة واعتزال السيد الصدر تقافز الكثير منهم وأولهم النائبة مها الدوري للتضامن مع موقف السيد الصدر ولا اعرف على ماذا تتضامن وهو باعتزاله هذا وابعادهم عنه يؤكد عدم اعترافه بهم وعدم ثقته بكل الذين منحهم ثقته طيلة السنوات الماضية فيبدو ان ظنه خاب بهم .
لقد تلاها العديد من النواب حتى اصبحت الاستقالات جماعية من البرلمان الى الحكومة الى مجالس المحافظات والمجالس المحلية وهي حالة تعبر عن التخبط الكبير لأولئك الذين لا يعرفون هذا الاعتزال المفاجئ ، ولكن الاهم من كل ذلك وجدنا ان هناك من البرلمانيين الذين اعتزلوا الحياة السياسية وليس فقط استقالتهم من مجلس النواب الحالي بل قالوا بالحرف الواحد سوف لن يرشحوا الى الانتخابات البرلمانية القادمة عبر مؤتمرات صحفية وبيانات تتابعت اوراقها على منصات الطاولات وامام شاشات التلفاز وغيرها ولكن كل ذلك كذب وخداع ونفاق سياسي وصل الى ذروته لأنهم كما تقول المفوضية العليا للانتخابات بأن لا أحد الى الآن قدم اليهم طلبا بسحب ترشيحه خصوصا وانهم لم يصادقوا الى الان على الكيانات والاسماء وهو امر سهل فيما لو ارادوا ذلك تعاطفا مع زعيمهم لأن الاستقالات لا يمكن ان تكون على الهواء الطلق لنضحك بها على ذقون الناس ،!!! الا اذا قلنا ان كل عملية الاعتزال وهذه الفبركة السياسية هي لعبة ومناورة سياسية قبيل الانتخابات البرلمانية القادمة وفقا لنصائح شركات عالمية مختصة بالعمل الانتخابي .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
تعودنا على النفاق الذي يطلقه البعض من اعضاء التيار الصدري وتحديدا كتلة الاحرار البرلمانية في التفاعل مع الحدث او الموقف الذي يتخذه زعيمهم السيد مقتدى الصدر وقد توالت كثيرا مثل هذه المواقف منذ أن تسلقوا على اكتاف عائلة الصدر المحترمة والى يومنا هذا ولا يُعرف لبعضهم أي تاريخ سياسي سوى انهم ركبوا موجة المحرومين والمستضعفين في المناطق التي يوجد فيها القاعدة الجماهيرية الشعبية لآل الصدر .
في الازمة الاخيرة واعتزال السيد الصدر تقافز الكثير منهم وأولهم النائبة مها الدوري للتضامن مع موقف السيد الصدر ولا اعرف على ماذا تتضامن وهو باعتزاله هذا وابعادهم عنه يؤكد عدم اعترافه بهم وعدم ثقته بكل الذين منحهم ثقته طيلة السنوات الماضية فيبدو ان ظنه خاب بهم .
لقد تلاها العديد من النواب حتى اصبحت الاستقالات جماعية من البرلمان الى الحكومة الى مجالس المحافظات والمجالس المحلية وهي حالة تعبر عن التخبط الكبير لأولئك الذين لا يعرفون هذا الاعتزال المفاجئ ، ولكن الاهم من كل ذلك وجدنا ان هناك من البرلمانيين الذين اعتزلوا الحياة السياسية وليس فقط استقالتهم من مجلس النواب الحالي بل قالوا بالحرف الواحد سوف لن يرشحوا الى الانتخابات البرلمانية القادمة عبر مؤتمرات صحفية وبيانات تتابعت اوراقها على منصات الطاولات وامام شاشات التلفاز وغيرها ولكن كل ذلك كذب وخداع ونفاق سياسي وصل الى ذروته لأنهم كما تقول المفوضية العليا للانتخابات بأن لا أحد الى الآن قدم اليهم طلبا بسحب ترشيحه خصوصا وانهم لم يصادقوا الى الان على الكيانات والاسماء وهو امر سهل فيما لو ارادوا ذلك تعاطفا مع زعيمهم لأن الاستقالات لا يمكن ان تكون على الهواء الطلق لنضحك بها على ذقون الناس ،!!! الا اذا قلنا ان كل عملية الاعتزال وهذه الفبركة السياسية هي لعبة ومناورة سياسية قبيل الانتخابات البرلمانية القادمة وفقا لنصائح شركات عالمية مختصة بالعمل الانتخابي .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat