صفحة الكاتب : سعد الحمداني

عبد الملك السعدي مهلا لا تقلبوا الحقائق!!!
سعد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ليس العراق فحسب من اطلع على جرائم القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات بل العالم كله بحيث وقف مناصرا لما تقوم به الحكومة العراقية من مواجهات وعمليات عسكرية ضد هؤلاء المجرمين وان اختيارهم لساحة الانبار تعود لأسباب معروفة انت من يعرفها اول الناس ياسماحة الشيخ فقد عملتم على تنظير وتشجيع الشباب للانخراط في مثل هذه التوجهات وخطبكم المجلجلة من على منابر المساجد في عدائكم للحكومة فقد صورتم الحال على ان المواجهة صفوية مع المحافظة وكأن ايران بدت تقاتل في الاراضي العراقية وهو ما طلبتموه من الكثير من خطباء المساجد التطرق اليه في خطبهم ما جعلها سياسة تجييش وتحامل وزرعتم في عقول الناس الكثير من القضايا السامة فشوشتم عقولهم ، أتعرفون لماذا؟ لأنكم لا تريدون ان يحكمكم شخص من الطائفة الاخرى التي تقاسمكم العيش في هذا الوطن فقد تعودتم التسلط على رقاب الناس وان كنتم اقلية ولا اعرف ما هذه المعادلة الظالمة التي يجب ان تضعكم على أعلى مراتب علّية القوم وتتحكموا برقاب الاغلبية من الشعب .
يقول الشيخ السعدي وهو قول معتاد كما نسمعه من باقي شيوخ الازمات في المناطق الغربية من العراق ((  وقال السعدي في بيان اليوم اثر مقتل شقيقه في القصف المدفعي للقوات العراقية على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار الغربية (110 كم غرب بغداد) انه "من منطلق عزم رئيس الوزراء وأعوانه على ظلم الشعب العراقي وتصفية مُكوِّن من مُكوِّنات العراق بشكل سافر وعلني مما لا يخفى على كل إنسان شريف عراقي أو غيره فقد تجاوز عدوانه من قصف البيوت على أهلها وقتل الأطفال والنساء -تحت ذريعة مطاردة القاعدة أو داعش- تجاوز عدوانه إلى قصف المساجد وقتل العلماء في مناطق الأنبار ولم ينجُ جامع الرمادي الكبير الذي يطلق عليه (جامع الشيخ عبد الملك السعدي) ومكتبته العامرة من هذا القصف الوحشي العدواني".)) لا ادري هل ان الشيخ ثارت ثائرته لمقتل اخيه أم ماذا ؟ ألا يعلم الشيخ الفاضل ان التنظيمات الارهابية بدأت بقصف المناطق السكانية في الفلوجة والمساجد من اجل خلط الاوراق والقاء اللوم على الحكومة واتهامها بذلك وتنظيمات مثل داعش وغيرها يمكن ان تعمل كل شيء من اجل ترسيخ فكرها الاجرامي وتنفيذ اجندتها في العراق وبتوصية ودعم خليجي ودول اقليمية اخرى فلا تخلطوا الاوراق اذا كنتم تريدون ان تكونوا واضحين مع الشعب العراقي ، فليست هكذا ايها السادة يمكن ان نبني بلدا ونعيش على تربته موحدين فيما بيننا .
فلا يُعقل لو استمعنا الى شيوخ الانبار الشرفاء الذين ليس لديهم مصالح مع داعش والقاعدة او غيرهم من التنظيمات الارهابية ولا مع الدول الداعمة لتلك التنظيمات سنسمع كلاما غير هذا الكلام لأنهم يحبون مدينتهم ولا يريدون للاغراب ان يدوسوا ترابهم او يسمحوا لهم بالتجاوز على كرامتهم واتحدى الشيخ السعدي نفي ما يقوم به اولئك االوحوش واتمنى ان تذهب الى تلك العائلة وذلك الشهم الذي قتل نفسه وقتل نساءه كي لا يدنسوا شرفه اولئك الذين تدافع عنهم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/18



كتابة تعليق لموضوع : عبد الملك السعدي مهلا لا تقلبوا الحقائق!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net