المالكي يخوض الانتخابات على وقع ثلاث ايجابيات
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان اعداء المالكي خلقوا وافتعلوا ثلاث ازمات في مواجهة المالكي على امل ان هذه الازمات ستضعف من شعبية المالكي وستؤدي بالتالي الى خسارته في الانتخابات القادمة لكنهم لا يدرون ان موقفه الشجاع والحكيم افشل نواياهم وزاده شعبية وتأييد من قبل كل الاطياف العراقية حيث اجمع على تأييده اغلبية السنة واغلبية الشيعة واغلبية الكرد وهذا يذكرنا بشعبية وحب العراقيين للزعيم عبد الكريم قاسم حيث اجمع العراقيين من مختلف الطوائف والاعراق على حبه الا الذين في قلوبهم مرض من كل الطوائف والاعراق
لو دققنا بموضوعية وعقل لاتضح لنا ان الذين وقفوا مع الزعيم عبد الكريم هم أنفسهم الذين يقفون مع المالكي والذين وقفوا ضد الزعيم عبد الكريم هم أنفسهم يقفون ضد المالكي الان
فهذه الازمات الثلاث التي خلقها اعداء المالكي وتصدي المالكي لها دليل واضح على ان المالكي ارتفع فوق مستوى الطائفية والعرقية وتوجه توجه عراقي صادق ونقي لهذا اغضب دعاة وانصار الطائفية والعنصرية السنة الشيعة الكرد
هذه الازمات التي خلقها اعداء العراق بمساعدة دعاة الطائفية والعنصرية من السنة والشيعة والكرد والمواقف الحكيمة والشجاعة الثلاث التي اتخذها ازاء كل ازمة
اولا الفقاعة النتنة التي خلقها اعداء العراق والعراقيين في صحراء الانباربدعم وتمويل من قبل ال سعود وال ثاني واردوغان وجعلوا منها معسكرا لتجمع الكلاب الارهابية الوهابية والصدامية ونقطة انطلاق لذبح العراقيين وتدمير العراق
ورفعوا اعلام صدام وال سعود وال ثاني واردوغان وهددوا العراقيين وتوعدوهم بالموت والذبح والتشريد وانهم قادمون لتحرير بغداد وكل العراق من الشيعة الفرس بقايا الساسانيين المحتلين
وبدأت هذه الفقاعة تكبر وتتسع حيث جمعت اكثر من نصف مليون ارهابي وهابي وصدامي من اقوام وبلدان عديدة ونشرتهم في كل انحاء العراق واقامة معسكرات في صحراء الانبار للتدريب وللتسليح كما ان هذه المجموعات سلحت تسليحا حديثا ومتطورا باشراف قادة صهاينة ومرتزقة من دول اخرى ووضعت خطة للتحرك لاحتلال الانبار واقامة الدولة الوهابية والتحرك لاحتلال بغداد الا ان صولة جيشنا الباسل ومعه ابناء الانبار الاحرار وعشائرها الابرار كانت قد فاجأت المجرمون الارهابين فانهزم الكثير منهم الى المدن الرمادي الفلوجة ومدن اخرى لينقذوا انفسهم بجعل المواطنين الابرياء من ابناء هذه المدن دروعا لهم
هنا طلب ابناء الانبار السنة النجدة من القوات العراقية وبسرعة لبى المالكي النداء وتقدم الجيش العراق بالتصدي للزمر الارهابية الوهابية والصدامية بمساعدة ومساندة احرار الانبار السنة فقتلوا الكثير من الارهابين وهرب الكثير لا شك ان هذه الصولة لجيشنا الباسل بتأييد ومساندة ابناء الانباركشفت حقيقة المعتصمين بانهم كلاب ماجورة هدفها خدمة اعداء العراق كما كشفت ان قائمة اياد علاوي لا تمثل ابناء الانبار وانما جعلوا من الانبار والسنة وسيلة لخدمة ال سعود مقابل ما يحصلون عليه من مال على حساب السنة لهذا قرر ابناء الانبار والسنة التخلي عن هؤلاء والارتباط بالقوى الامنية العراقية والحكومة العراقية لمقاتلة داعش والقاعدة وعناصر قائمة علاوي والنجيفي والملا والمطلك
ثانيا الازمة التي خلقها الشيخ مسعود البرزاني رغم مماطلته بعدم تشكيل حكومة اقليم كردستان محاولا ابعاد القوى الديمقراطية التي ترفض القيم العشائرية والتي تحول دون تحقيق احلام الشيخ البرزاني بأقامة مشيخة على غرار مشايخ الجزيرة والخليج تابعة الى اردوغان تحت اسم مشيخة اعراب اتراك الجبل
حيث امر الشيخ الشيخ مسعود البرزاني بسرقة النفط العراقي وتقديمه هدية الى اردوغان وقال له هذا ملكك الا ان الحكومة وقفت بالضد من هذه الجريمة التي أغترفها مسعود البرزاني بحق العراقيين
فقامت الحكومة العراقية بكشف حقيقة البرزاني وقالت له هذه ثروة العراقيين كل العراقيين وهذا التصرف غير مقبول ودعت ابناء كردستان الوقوف ضد هذا التصرف كما ان الحكومة قامت بتهديد تركيا بأقامة دعوة قضائية ضد الحكومة التركية ومقاطعة الشركات التركية العاملة في العراق لقبولها استقبال النفط الذي سرقه البرزاني من العراق
لا شك ان هذا الموقف الشجاع من قبل الحكومة اراح القوى الوطنية والديمقراطية في كردستان العراق وشعرت بالفوز والنصر والقوة وزادها عزيمة واصرار على تحدي مخططات البرزاني المناوية لها في اقليم كردستان يعني انه وقف ضد مشروع مسعود في اقامة مشيخة عائلية باسم مشيخة اتراك الجبل
ثالثا مطالبة بعض المحافظات العراقية المنتجة للنفط وبتأثير من الشيخ مسعود البرزاني بمنحها 5دولارات عن كل برميل نفط لا شك انه مطلب مرفوض وغير مقبول المعروف ان ثروة العراق سواء كان نفط او غير نفط هي ملك لكل العراقيين وبالتساوي وهذا المطلب منافي للحق والعدل نعم قد تكون محافظة تحتاج الى بعض الخدمات الى بعض الامور الاخرى يمكن ان تعطى اكثر لا لانها منتجة للنفط او غير النفط وانما لانها بحاجة الى ذلك
لو كانت حكومات هذه المحافظات صادقة ونزيهة لعملت بجد واخلاص ونزاهة وتخلت عن رواتبها وامتيازاتها وما تبدده من مال وجهد ووقت في الحفلات والسفرات والملذات والقضايا الخاصة وتوجهت بكل ذلك لخدمة ابناء المحافظة لاستطاعت ان تحقق لابناء المحافظة امالهم وطموحاتهم اما مطالبة هؤلاء بهذه الاموال لا حبا بابناء المحافظة ولكن حبا بمصالحهم الخاصة
لهذا وقف المالكي ضد هذه المطامع الشخصية والمنافع الذاتية التي انطلقت منها بعض الحكومات المحلية المنتجة للنفط المحافظات الفاسدة والسارقة بتحويل هذه الاقضية الى محافظات مثل حلبجة وتلعفر وطوزخرماتو واقضية اخرى بدأت تطالب بذلك
وهكذا فاز الشعب وانتصر
وخاب عدو الشعب وخسر
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لا شك ان اعداء المالكي خلقوا وافتعلوا ثلاث ازمات في مواجهة المالكي على امل ان هذه الازمات ستضعف من شعبية المالكي وستؤدي بالتالي الى خسارته في الانتخابات القادمة لكنهم لا يدرون ان موقفه الشجاع والحكيم افشل نواياهم وزاده شعبية وتأييد من قبل كل الاطياف العراقية حيث اجمع على تأييده اغلبية السنة واغلبية الشيعة واغلبية الكرد وهذا يذكرنا بشعبية وحب العراقيين للزعيم عبد الكريم قاسم حيث اجمع العراقيين من مختلف الطوائف والاعراق على حبه الا الذين في قلوبهم مرض من كل الطوائف والاعراق
لو دققنا بموضوعية وعقل لاتضح لنا ان الذين وقفوا مع الزعيم عبد الكريم هم أنفسهم الذين يقفون مع المالكي والذين وقفوا ضد الزعيم عبد الكريم هم أنفسهم يقفون ضد المالكي الان
فهذه الازمات الثلاث التي خلقها اعداء المالكي وتصدي المالكي لها دليل واضح على ان المالكي ارتفع فوق مستوى الطائفية والعرقية وتوجه توجه عراقي صادق ونقي لهذا اغضب دعاة وانصار الطائفية والعنصرية السنة الشيعة الكرد
هذه الازمات التي خلقها اعداء العراق بمساعدة دعاة الطائفية والعنصرية من السنة والشيعة والكرد والمواقف الحكيمة والشجاعة الثلاث التي اتخذها ازاء كل ازمة
اولا الفقاعة النتنة التي خلقها اعداء العراق والعراقيين في صحراء الانباربدعم وتمويل من قبل ال سعود وال ثاني واردوغان وجعلوا منها معسكرا لتجمع الكلاب الارهابية الوهابية والصدامية ونقطة انطلاق لذبح العراقيين وتدمير العراق
ورفعوا اعلام صدام وال سعود وال ثاني واردوغان وهددوا العراقيين وتوعدوهم بالموت والذبح والتشريد وانهم قادمون لتحرير بغداد وكل العراق من الشيعة الفرس بقايا الساسانيين المحتلين
وبدأت هذه الفقاعة تكبر وتتسع حيث جمعت اكثر من نصف مليون ارهابي وهابي وصدامي من اقوام وبلدان عديدة ونشرتهم في كل انحاء العراق واقامة معسكرات في صحراء الانبار للتدريب وللتسليح كما ان هذه المجموعات سلحت تسليحا حديثا ومتطورا باشراف قادة صهاينة ومرتزقة من دول اخرى ووضعت خطة للتحرك لاحتلال الانبار واقامة الدولة الوهابية والتحرك لاحتلال بغداد الا ان صولة جيشنا الباسل ومعه ابناء الانبار الاحرار وعشائرها الابرار كانت قد فاجأت المجرمون الارهابين فانهزم الكثير منهم الى المدن الرمادي الفلوجة ومدن اخرى لينقذوا انفسهم بجعل المواطنين الابرياء من ابناء هذه المدن دروعا لهم
هنا طلب ابناء الانبار السنة النجدة من القوات العراقية وبسرعة لبى المالكي النداء وتقدم الجيش العراق بالتصدي للزمر الارهابية الوهابية والصدامية بمساعدة ومساندة احرار الانبار السنة فقتلوا الكثير من الارهابين وهرب الكثير لا شك ان هذه الصولة لجيشنا الباسل بتأييد ومساندة ابناء الانباركشفت حقيقة المعتصمين بانهم كلاب ماجورة هدفها خدمة اعداء العراق كما كشفت ان قائمة اياد علاوي لا تمثل ابناء الانبار وانما جعلوا من الانبار والسنة وسيلة لخدمة ال سعود مقابل ما يحصلون عليه من مال على حساب السنة لهذا قرر ابناء الانبار والسنة التخلي عن هؤلاء والارتباط بالقوى الامنية العراقية والحكومة العراقية لمقاتلة داعش والقاعدة وعناصر قائمة علاوي والنجيفي والملا والمطلك
ثانيا الازمة التي خلقها الشيخ مسعود البرزاني رغم مماطلته بعدم تشكيل حكومة اقليم كردستان محاولا ابعاد القوى الديمقراطية التي ترفض القيم العشائرية والتي تحول دون تحقيق احلام الشيخ البرزاني بأقامة مشيخة على غرار مشايخ الجزيرة والخليج تابعة الى اردوغان تحت اسم مشيخة اعراب اتراك الجبل
حيث امر الشيخ الشيخ مسعود البرزاني بسرقة النفط العراقي وتقديمه هدية الى اردوغان وقال له هذا ملكك الا ان الحكومة وقفت بالضد من هذه الجريمة التي أغترفها مسعود البرزاني بحق العراقيين
فقامت الحكومة العراقية بكشف حقيقة البرزاني وقالت له هذه ثروة العراقيين كل العراقيين وهذا التصرف غير مقبول ودعت ابناء كردستان الوقوف ضد هذا التصرف كما ان الحكومة قامت بتهديد تركيا بأقامة دعوة قضائية ضد الحكومة التركية ومقاطعة الشركات التركية العاملة في العراق لقبولها استقبال النفط الذي سرقه البرزاني من العراق
لا شك ان هذا الموقف الشجاع من قبل الحكومة اراح القوى الوطنية والديمقراطية في كردستان العراق وشعرت بالفوز والنصر والقوة وزادها عزيمة واصرار على تحدي مخططات البرزاني المناوية لها في اقليم كردستان يعني انه وقف ضد مشروع مسعود في اقامة مشيخة عائلية باسم مشيخة اتراك الجبل
ثالثا مطالبة بعض المحافظات العراقية المنتجة للنفط وبتأثير من الشيخ مسعود البرزاني بمنحها 5دولارات عن كل برميل نفط لا شك انه مطلب مرفوض وغير مقبول المعروف ان ثروة العراق سواء كان نفط او غير نفط هي ملك لكل العراقيين وبالتساوي وهذا المطلب منافي للحق والعدل نعم قد تكون محافظة تحتاج الى بعض الخدمات الى بعض الامور الاخرى يمكن ان تعطى اكثر لا لانها منتجة للنفط او غير النفط وانما لانها بحاجة الى ذلك
لو كانت حكومات هذه المحافظات صادقة ونزيهة لعملت بجد واخلاص ونزاهة وتخلت عن رواتبها وامتيازاتها وما تبدده من مال وجهد ووقت في الحفلات والسفرات والملذات والقضايا الخاصة وتوجهت بكل ذلك لخدمة ابناء المحافظة لاستطاعت ان تحقق لابناء المحافظة امالهم وطموحاتهم اما مطالبة هؤلاء بهذه الاموال لا حبا بابناء المحافظة ولكن حبا بمصالحهم الخاصة
لهذا وقف المالكي ضد هذه المطامع الشخصية والمنافع الذاتية التي انطلقت منها بعض الحكومات المحلية المنتجة للنفط المحافظات الفاسدة والسارقة بتحويل هذه الاقضية الى محافظات مثل حلبجة وتلعفر وطوزخرماتو واقضية اخرى بدأت تطالب بذلك
وهكذا فاز الشعب وانتصر
وخاب عدو الشعب وخسر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat