هذا عنوان نشره احد عبيد ال سعود في بوق من ابواقهم الكثيرة وكان العنوان من دمر العراق عصر المالكي ام صدام
اعتقد ان هذا البوق الفارغ يعلم علم اليقين من دمر العراق ودمر الكثير من الدول العربية ومن يشعل نيران الارهاب الظلامي في البلدان العربية والاسلامية وحتى في العالم هم ال سعود هذه العائلة الفاسدة التي احتلت الجزيرة وجعلت منها ضيعة لهم وجعلت من اهلها عبيد وملك يمين
يعني الذين دمروا العراق هم ال سعود نعم انهم استغلوا الطاغية صدام ودفعوه لمغامرات عديدة وكثيرة لا حبا في صدام وانما جعلوا منه وسيلة لتدمير العراق وبالتالي قبر صدام
منذ ان اغتصب ال سعود الحكم واحتلوا الجزيرة بمساعدة ال صهيون قيل ان احد المسئولين الانكليز استغرب من اهتمام الصهيونية بتاسيس دولة ال سعود وحمايتهم ومساعدتهم في مواجهة ابناء الجزيرة والقضاء على حركتهم فرد المسئول الصهيوني بقوله ان دولة اسرائيل التي نفكر بتاسيسها سترتكز على دولة ال سعود وبدون دولة ال سعود لا يمكن تأسيس دولة اسرائيل وهكذا اصبحت دولة ال سعود في خدمة اسرائيل ومن اجل تنفيذ مخططاتها مقابل ان تقوم اسرائيل بحماية دولة ال سعود ومنذ ذلك الوقت وقف ال سعود ضد العرب والمسلمين ورفعوا شعار سلم لمن سالم اسرائيل وحرب لمن حاربها
لهذا اعلنت الحرب على الشيعة على القوى الوطنية والديمقراطية وكل من يدعوا الى الحرية الى حكم الشعب بالنيابة عن اسرائيل باعتبار ذلك يهدد امن اسرائيل وحكم ال سعود فامرت بنشر الكلاب الوهابية الظلامية من عناصر القاعدة داعش النصرة وعشرات المنظمات الارهابية وامرتهم بنشر الفوضى والفساد واشعال نيران الحرب الطائفية والعنصرية والدينية
فال سعود منذ احتلالهم للجزيرة بمساعدة الصهيونية واقامة دولتهم اعلنوا الحرب على العراق والعراقيين ففي عام 1882 هجموا على العراق وبالذات على كربلاء فقتلوا اكثر من خمسة الاف من محبي ال الرسول في مرقد الامام الحسين وحاولوا تدمير مرقد الامام الحسين وهكذا استمر عداء ومؤامرات ال سعود على العراق والعراقيين لانها ترى في العراق قوة تحول دون تحقيق اهدافهم في نشر الظلام الوهابي واعادة جاهلية ابي سفيان والقضاء على اسلام محمد وال محمد
فبعد اي نهضة للعراق والعراقيين نرى ال سعود يهجمون على العراق ويخلقون العراقيل والعثرات التي تمنع العراقيين من النهوض والتقدم في بناء الوطن وهذا ما حدث للعراق بعد ثورة 14 تموز عام 1958 حيث وقف العراقيون جميعا مع هذه الثورة وقرروا جميعا السير معا لبناء العراق الحر المستقل لبناء عراق ديمقراطي لبناء عراق يحكمه الشعب اقامة حكومة تضمن المساوات لكل العراقيين في الحقوق والواجبات وتضمن لكل العراقيين حرية الرأي والعقيدة
وهذا افزع ال سعود وشعروا ان وجودهم في خطر فبدا ال سعود بالعمل على أسقاط الثورة بكل الوسائل الحقيرة والخسيسة وتعاونوا مع اعداء العرب والمسلمين واعداء الحياة وبددوا اموال هائلة في الداخل والخارج وفعلا اطاحوا بالثورة وذبحوا الشعب العراقي في 8 شباط عام 1963 وعادت جاهلية ابي سفيان وال سفيان وبدأ ذبح كل عراقي حر من كل الطوائف واين ما وجد ودمروا العراق
فقامت المذابح واصبحت كل منطقة كربلاء واعلن ال سعود الافراح والليالي الملاح ورقص ال سعود واعلنوا عطلة رسمية في الجزيرة لمدة سبعة ايام وصلوا صلاة الشكر لرب البيت الابيض ورب الكنيست وقيل انهم توجهوا في صلاتهم الى الكنيست وبصقوا على البيت الحرام ورب البيت الحرام
وبدا ال سعود بنشر وتشجيع الطائفية وبدأت حملة واسعة لابعاد الشيعة والكرد من المناصب العليا والوسطى في كل اجهزة الدولة الا الذي تنازل عن انسانيته واعترف انه جحش ابن جحش طبعا مع الاعتذار للجحش
واخيرا اوصلوا صدام الى الحكم لا شك ان هناك جهات هي التي اشارت عليهم بذلك بانه هو الذي يحقق لهم هدفهم بالقضاء على الشيعة ونشر الدين الارهابي الظلامي الوهابي في العراق
وعندما قامت الثورة الاسلامية في ايران وبدأ نورها يبدد ظلام ال سعود ودينهم الدين الوهابي وكل الحكام المستبدين شعر ال سعود ان نهايتهم قد اقتربت فعليهم التحرك للقضاء على الشعب الايراني لم يجدوا غير الطاغية صدام ان يقوم بهذه المهمة وهي أعلان الحرب على ايران من خلال رمي شيعة العراق بشيعة ايران ولا يهمنا من يقتل من في كلتا الحالتين نحن المنتصرون ونحن معك بالمال والسلاح والاعلام وفعلا نفذ امرهم واعلن الحرب على الشيعة في العراق وايران فحرق العراق وفجر منازل العراقيين وامر باغتصاب العراقيات في الجنوب والوسط وجفف الاهوار وحرق الاخضر واليابس وهجر الشيعة بعد ان اغتصب اعراضهم ونهب اموالهم وذبح شبابهم بحجة انهم غير عراقيون وحمل حملة شعواء على الفكر الشيعي والكتب الشيعية حيث منع اي كلام بهذا الشأن ومنعهم حتى من الصلاة وحرق كل الكتب الشيعية وشجع المجموعات الارهابية في نشر الدين الوهابي في المناطق الشيعية ومنها مدينة الثورة حيث نشأت حلقات وهابية
وعندما عجز صدام عن تحقيق مطالبهم عن تحقيق هدفهم لهذا فكروا و قرروا قبر صدام وتدمير العراق من خلال تشجيعه على غزو الكويت واحتلاله واكدوا له بأنهم سيقفون الى جانبه وستصبح اموال الكويت واموال العراق كلها بيدك وفعلا صدقهم ونفذ رغبتهم وكانت الكارثة على العراق والعراقيين
وكان ال سعود من المحرضين على قصف العراق والعراقيين بالصواريخ المدمرة وبكافة انواع الاسلحة وجعلوا من الجزيرة القاعدة التي تنطلق منها الصواريخ الدولية والتي كانت ممولة من قبل ال سعود وكانوا يدفعون للجندي االامريكي عشرة اضعاف راتبه لانهم كانوا يعتقدون ان التغيير في العراق سيكون لصالحهم لكن التغيير الذي حدث كان لصالح الشعب العراقي فتنفس العراقيون الصعداء وقالوا رب ضارة نافعة وخابت امال ال سعود
واخذ ال سعود يتباكون على صدام العربي الذي اعدم بيد الفرس المجوس فقرروا الحرب على العراقيين فأمروا حاخامات الدين الوهابي باصدار الفتاوى التي تكفر العراقيين وتدعوا الى قتلهم وذبحهم وأوعزت الى الكلاب الوهابية الظلامية بغزوا العراق وذبح العراقيين للدخول الى الجنة واللقاء بالنبي اي نبي لم توضح ذلك وفعلا اتت الكلاب الوهابية المسعورة من كل فج هدفها ذبح العراقيين وتدمير العراق ومنذ تحرير العراق في 2003 وال سعود يدعمون ويمولون الكلاب الوهابية والصدامية من اجل تدمير العراق وذبح العراقيين
فالذين دمروا العراق هم ال سعود وكلابهم الوهابية بعد ان جعلوا من الطاغية المتخلف صدام أداة لذبح العراقيين وتدمير العراق فهل هناك من شك
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat