الشيخ احمد الكبيسي يتدحرج
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
خرج علينا الشيخ احمد الكبيسي في فضائية البغدادية بأسلوب جديد كان مفاجئة غير متوقعة الحقيقة وضعنا في حالة قلقة هل ما نسمعه وما نشاهده اقوال وصورة الشيخ احمد الكبيسي ام شخصية اخرى يا ترى من غير قناعة الشيخ احمد الكبيسي هل وقع تحت ضغط العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود للاغراء للاكراه للأثنان معا
فكان الشيخ ينطلق من منطلق عراقي والان ينطلق من منطلق طائفي
وكان داعية للوحدة بين العراقيين ونشر السلام والان اصبح داعية للتفرقة ونشر العنف والارهاب
الشيخ الكبيسي انكر وجود القاعدة وداعش وتجاهلهما ووصفهما بالسعلوة التي كانت الجدات تخوف الاطفال بها رغم عدم وجودها يعني ان داعش والقادة لا وجود لهما لا ادري كيف ينكر وجودهما ويتجاهلهما بهذا التحدي السافر
حتى انه طلب من الحكومة عرض شخص واحد من القاعدة يعترف بانه ينتمي للقاعدة هل صحيح انه لم يشاهد ولا واحد من هؤلاء المجرمين
فكل هذه الجرائم البشعة التي تحدث في بغداد وبقية المحافظات السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة التي تحصد المئات من القتلى والالوف من الجرحى وفي كل يوم تلقي القوات الامنية على العشرات من عناصر القاعدة والمنظمات الارهابية التابعة لها وتعرض الكثير منهم على شاشات وسائل الاعلام المختلفة كما ان القاعدة تصدر البيانات التي تؤكد انها التي قامت بتلك التفجيرات والعمليات الانتحارية كل هذا الموت المجاني الذي يحدث في العراق كل هذه الدماء التي تسيل ليل نهار حتى اصبحت انهارا تجري كل هذه الضحايا التي تذبح من العراقيين الشيخ احمد لا يراها ولا يسمع بها هل صحيح يا شيخنا كل ذلك لا تشاهده ولا تحسه ولا تسمعه هل الخوف ام الدولارات التي اغلقت مسامعك واعمت بصرك وبصيرتك حقا اني لا اصدق لاني اعرف الشيخ صلب الارادة لا تاخذه في الحق لومة لائم كيف يتدحرج هذا التدحرج لا ادري
الغريب في الامر انه اتهم الشعب العراقي بالخضوع الى ايران مؤكدا بان الشعب قد تخلى عن تاريخه عن شخصيته عن موقفه من اجل ايران وفي خدمة ايران الحقيقة هذا الكلام اهانة للشعب العراقي لا شك يا شيخنا ان هذا كلام وهذا الوصف يهين العراقيين ويستفزهم كيف يجرأ لشيخ معروف باتزانه وحكمته ان يقول مثل هذا الكلام فعلا كيف ياشيخنا تصف العراقيين بانهم خدم وعبيد لايران وانهم تخلوا عن كل شي
بل ظهر علينا بلباس طائفي لا يمكن قبوله ابدا حيث ادعى ان السنة يتعرضون للابادة على يد الشيعة وان العراق معرض للانقسام وفعلا بدأ الانقسام معترفا بان هناك مؤامرة تحوكها ثلاثة اطراف هي ايران اسرائيل امريكا ونحن نسأل لماذا تجاهل ال سعود ال ثاني رغم تدخل ال سعود وال ثاني الواضح كل الوضوح والظاهر للعيان وهناك ادلة ووثائق من خلال الذين يقومون بالعمليات الانتحارية والذين يلقى القبض عليهم في حين ليس هناك ادلة ولا وثائق تؤكد على تدخل ايران واسرائيل وامريكا بهذا الشأن
وردد الشيخ اقوال وعبارات عناصر القاعدة وداعش حيث حمل المالكي مسئولية كل ما يحدث في العراق من ارهاب وعنف وتفجيرات وسيارات مفخخة واحزمة ناسفة وقال ان حل مشاكل العراق ومعانات العراقيين وانهاء العنف والارهاب هو تخلي المالكي عن منصب رئاسة الحكومة فمجرد تنازله تتغير احوال العراق ويسود السلام والوئام
اعتقد ياشيخنا هذه نظرة قاصرة بل حاقدة على جهة وليس هدفها الاصلاح ومصلحة الشعب والوطن نعم هناك فساد وسلبيات كثيرة وهناك تقصير ومسئولية ذلك تتحملها كل الاطراف الاخرى
وقال لا يوجد داعش ولا القاعدة بل هذه مجموعات تقوم الحكومة بنقلهم الى الانبار ويقومون بقتل ابناء الانبار ثم تقوم الحكومة بقصف هؤلاء تحت اسم ضرب عناصر داعش هاي اشلون دبرتها ياشيخنا الكريم
نعم اننا نحمل المالكي مسئولية ذلك لانه لم يستخدم العزم والصرامة ضد مجموعات القاعدة وداعش وكل الذين استقبلوهم ورعوهم ومنحوهم الطعام والشراب والنساء كان المفروض بالحكومة تعدم كل ارهابي دفعه ال سعود الى العراق وتعدم كل من سهل دخوله وهيأ له المنام والطعام والنساء وكل من ايده ووقف معه قولا وفعلا من الذين خانوا وطنهم وشعبهم ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة للاسف ان الحكومة لم تفعل ذلك وهذا هو السبب الذي ساعد على تفاقم الارهاب والعنف والفساد في البلاد
هل يعلم شيخنا الكريم ان العراق سيواجة مشكلة كبيرة بدأت الان ولا شك انها ستتفاقم في المستقبل وهي ابناء اولئك الارهابين الذين جاءوا من مختلف بؤر الفساد في العالم واستقبلهم بعض العراقيين وقدموا لهم النساء وكان ثمرة ذلك ابناء غير شرعيين لا يعرف ابائهم والذين يعدون بالألوف ليته يصدر لنا فتوى بمعالجة هذه المشكلة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

خرج علينا الشيخ احمد الكبيسي في فضائية البغدادية بأسلوب جديد كان مفاجئة غير متوقعة الحقيقة وضعنا في حالة قلقة هل ما نسمعه وما نشاهده اقوال وصورة الشيخ احمد الكبيسي ام شخصية اخرى يا ترى من غير قناعة الشيخ احمد الكبيسي هل وقع تحت ضغط العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود للاغراء للاكراه للأثنان معا
فكان الشيخ ينطلق من منطلق عراقي والان ينطلق من منطلق طائفي
وكان داعية للوحدة بين العراقيين ونشر السلام والان اصبح داعية للتفرقة ونشر العنف والارهاب
الشيخ الكبيسي انكر وجود القاعدة وداعش وتجاهلهما ووصفهما بالسعلوة التي كانت الجدات تخوف الاطفال بها رغم عدم وجودها يعني ان داعش والقادة لا وجود لهما لا ادري كيف ينكر وجودهما ويتجاهلهما بهذا التحدي السافر
حتى انه طلب من الحكومة عرض شخص واحد من القاعدة يعترف بانه ينتمي للقاعدة هل صحيح انه لم يشاهد ولا واحد من هؤلاء المجرمين
فكل هذه الجرائم البشعة التي تحدث في بغداد وبقية المحافظات السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة التي تحصد المئات من القتلى والالوف من الجرحى وفي كل يوم تلقي القوات الامنية على العشرات من عناصر القاعدة والمنظمات الارهابية التابعة لها وتعرض الكثير منهم على شاشات وسائل الاعلام المختلفة كما ان القاعدة تصدر البيانات التي تؤكد انها التي قامت بتلك التفجيرات والعمليات الانتحارية كل هذا الموت المجاني الذي يحدث في العراق كل هذه الدماء التي تسيل ليل نهار حتى اصبحت انهارا تجري كل هذه الضحايا التي تذبح من العراقيين الشيخ احمد لا يراها ولا يسمع بها هل صحيح يا شيخنا كل ذلك لا تشاهده ولا تحسه ولا تسمعه هل الخوف ام الدولارات التي اغلقت مسامعك واعمت بصرك وبصيرتك حقا اني لا اصدق لاني اعرف الشيخ صلب الارادة لا تاخذه في الحق لومة لائم كيف يتدحرج هذا التدحرج لا ادري
الغريب في الامر انه اتهم الشعب العراقي بالخضوع الى ايران مؤكدا بان الشعب قد تخلى عن تاريخه عن شخصيته عن موقفه من اجل ايران وفي خدمة ايران الحقيقة هذا الكلام اهانة للشعب العراقي لا شك يا شيخنا ان هذا كلام وهذا الوصف يهين العراقيين ويستفزهم كيف يجرأ لشيخ معروف باتزانه وحكمته ان يقول مثل هذا الكلام فعلا كيف ياشيخنا تصف العراقيين بانهم خدم وعبيد لايران وانهم تخلوا عن كل شي
بل ظهر علينا بلباس طائفي لا يمكن قبوله ابدا حيث ادعى ان السنة يتعرضون للابادة على يد الشيعة وان العراق معرض للانقسام وفعلا بدأ الانقسام معترفا بان هناك مؤامرة تحوكها ثلاثة اطراف هي ايران اسرائيل امريكا ونحن نسأل لماذا تجاهل ال سعود ال ثاني رغم تدخل ال سعود وال ثاني الواضح كل الوضوح والظاهر للعيان وهناك ادلة ووثائق من خلال الذين يقومون بالعمليات الانتحارية والذين يلقى القبض عليهم في حين ليس هناك ادلة ولا وثائق تؤكد على تدخل ايران واسرائيل وامريكا بهذا الشأن
وردد الشيخ اقوال وعبارات عناصر القاعدة وداعش حيث حمل المالكي مسئولية كل ما يحدث في العراق من ارهاب وعنف وتفجيرات وسيارات مفخخة واحزمة ناسفة وقال ان حل مشاكل العراق ومعانات العراقيين وانهاء العنف والارهاب هو تخلي المالكي عن منصب رئاسة الحكومة فمجرد تنازله تتغير احوال العراق ويسود السلام والوئام
اعتقد ياشيخنا هذه نظرة قاصرة بل حاقدة على جهة وليس هدفها الاصلاح ومصلحة الشعب والوطن نعم هناك فساد وسلبيات كثيرة وهناك تقصير ومسئولية ذلك تتحملها كل الاطراف الاخرى
وقال لا يوجد داعش ولا القاعدة بل هذه مجموعات تقوم الحكومة بنقلهم الى الانبار ويقومون بقتل ابناء الانبار ثم تقوم الحكومة بقصف هؤلاء تحت اسم ضرب عناصر داعش هاي اشلون دبرتها ياشيخنا الكريم
نعم اننا نحمل المالكي مسئولية ذلك لانه لم يستخدم العزم والصرامة ضد مجموعات القاعدة وداعش وكل الذين استقبلوهم ورعوهم ومنحوهم الطعام والشراب والنساء كان المفروض بالحكومة تعدم كل ارهابي دفعه ال سعود الى العراق وتعدم كل من سهل دخوله وهيأ له المنام والطعام والنساء وكل من ايده ووقف معه قولا وفعلا من الذين خانوا وطنهم وشعبهم ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة للاسف ان الحكومة لم تفعل ذلك وهذا هو السبب الذي ساعد على تفاقم الارهاب والعنف والفساد في البلاد
هل يعلم شيخنا الكريم ان العراق سيواجة مشكلة كبيرة بدأت الان ولا شك انها ستتفاقم في المستقبل وهي ابناء اولئك الارهابين الذين جاءوا من مختلف بؤر الفساد في العالم واستقبلهم بعض العراقيين وقدموا لهم النساء وكان ثمرة ذلك ابناء غير شرعيين لا يعرف ابائهم والذين يعدون بالألوف ليته يصدر لنا فتوى بمعالجة هذه المشكلة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat