صفحة الكاتب : صبيح الكعبي

شراكة هشه
صبيح الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان العقد شريعة المتعاقدين قاعدة قانونية معروفة اكدها الاسلام بايات قرانية صريحة ولاتحتاج الى تأويل (( واوفو بالعهد ان العهد كان مسؤولا), وتجربتنا الجديده التي مضى عليها عقد من الزمن
عملت بهذا المبدأ وتكونت حكومة الشراكه الوطنيه متآلفه مع بعضها البعض وضمت مختلف الشرائح والكتل والطوائف , الااننا نلاحظ انها لم تكن بالقوة المطلوبة لحماية الدوله , ولانبتعد كثيرا عن الموضوع حتى نعطيه
توضيحا قانونيا يساعد في فهمها المقصود بالشراكه في العمل السياسي تمرير المشاريع
والقوانين التي من شأنها ان تخدم المواطن وتساعد في بناء الدوله , ولو تفحصنا ذلك بدقه خلال مااظهرته
الايام نراه لايمت بصلة لاءي شراكة تذكر , فالاحاديث المعلنه والمواقف المتشنجه والتصريحات الناريه 
ان هناك هشاشة في هذا التحالف , اذ بالامكان ان لاتوظف الخلافات للنيل من الاخرين وتتهمهم بشتى التهم
التي يصعب على الانسان ان يهضمها او يتناساها , انها ترسم سياسة البلد في الداخل والعلاقات الخارجية 
لمستقبل البلد والتعامل مع الازمات, الااننا لم نجد ذلك,  لان الكل يغني على ليلاه سؤالي اذا لم يكن هناك ثقه بين الاطراف على تكوين هذه الشراكه كيف اتفقت وتكونت منها الحكومة ؟ يبقى بلا اجابة لان المواقف الاخيره للكتل المنضويه تحت خيمةالشراكه لم تكن متفقه على اي شيء , فما هو مصيرها والى اين تسير  وانتخابات البرلمان على الابواب اننا نستغرب من تصرف الكثير فيما يجب عليهم ان يعملوه والشواهد كثيره من سحب الثقة الى التحالفات مع الاخرين الى الانسحاب من الحكومة والموقف الاخير من محاربة الارهاب وداعش في لغربية  لبعض الكتل وهلم جرا . ان المتربصين بالعمليه السياسيه والذين هم  اساسا ليسوا مقتنعين
بها يفرحون بهذا التناحر وينتظرون الفرصه تلو الاخرى لينقضواعلى الوضع الجديد وسفك دماء الابرياء 
بدون رادع اخلاقي او ضمير انسان واعي . نطالب الاخوة في العمليه السياسيه عموما برص الصفوف وتفويت الفرصه على المجرمين والمتآمرين على البلد ووحدته ومكتسباته وعملية التغيير التي جرت فيه وممارساتها الديمقراطيه وفضح المفسدين والخونه من المتاجرين بالدم العراقي الثمين .ونحن على اعتاب انتخابات جديده .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صبيح الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/03



كتابة تعليق لموضوع : شراكة هشه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net