صفحة الكاتب : مهدي المولى

مبادرة قناة الخشلوك مرفوضة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نقول للخشلوك ومن ورائه هذه المبادرة لعبة خبيثة لا اعتقد انها تنطلي على العراقيين ابدا حتى المروجين الماجورين لهذه المبادرة المكشوفة والمعروفة على يقين انها فاشلة فكل  التلوين والتزويق لا تجدي نفعا لان فضائية الخشلوك معروفة كيف تدس السم بالعسل

فالعراقيون ادركوا وفهموا وعرفوا ماذا تستهدف هذه المبادرة انها تستهدف ثلاث مهمات

المهمة الاولى هو التغطية على المجموعات الارهابية الظلامية داعش النصرة القاعدة النقشبندية المدعومة من قبل ال سعود  خاصة بعد توحدها تحت اسم المجلس العسكري واعتبار هذه المجموعات الغازية   مجموعات عراقية وانها تتظاهر من اجل استرداد حقوهم المهضومة وان مطالبهم دستورية و  شرعية رغم ان ا ول مطالبهم هو الغاء الدستور

المهمة الثالنية اعتبار هذه الحرب  هي حرب بين السنة والشيعة بين عشائر الانبار وبين الجيش الفارسي ومليشيات الفرس المجوس وليس حرب بين العراقيين واعداء العراق بين الجيش العراقي ومعه ابناء الانبار الاحرار لطرد المحتلين كلاب ال سعود  كلاب القاعداة والنصرة وكلاب المخربط عزة الدوري الذي تخلى عن عبادة صدام واخذ يعبد ال سعود

المهمة الثالثة هي حماية المجموعات الارهابية وانقاذها من صولة العراقيين جيشا وشعبا سنة وشيعة للقضاء على هؤلاء المجرمين للقضاء على هذا الوباء الذي يهدد العراق والعراقيين بالفناء

نقول للخشلوك كم قبضت من ال سعود مقابل طرح هذه المبادرة انها مبادرة لقيت ترحيبا من قبل عناصر داعش والقاعدة ومن وراء هؤلاء ال سعود  لهذا اسرعت فضائية الخشلوك لتظهر لنا علي حاتم تحت اسم شيخ مشائخ الانبار انه ممثل الانبار  وطلب من المالكي التفاوض والحوار لحل الخلاف بين الحكومة الفارسية وحكومة داعش بقيادة علي حاتم

نرى فضائية الخشلوك تجاهلت ابناء الانبار وشيوخها الاحرار حميد الهايس وماجد السليمان واحمد ابو ريشة اسامة الحردان محافظ الانبار الحكومة المحلية مجلس المحافظة هؤلاء منتخبون من قبل ابناء الانبار فكيف حكومة داعش او دولة العراق الوهابية  ومجلسهم العسكري يمثلون الانبار

لو دققنا في ما تبغيه فضائية الخشلوك من حوارتها سواء كانت مع ممثل داعش والقاعدة  علي حاتم سليمان ومع ممثل ابناء الانبار وعشائرها الاحرار الشيخ رافع الفهداوي الذي يحارب داعش والقاعدة ومن يمثلها

لاتضح لنا انها تريد ان تبري داعش والقاعدة  او تقلل من جرائمها او تنفي وجودها تماما وترمي كل ما يحدث من جرائم  وعنف على الحكومة التي ارسلت الجيش الفارسي الذي يقوده قاسم سليماني لقتل ابناء الانبار وقصف العوائل الامنة وقتلهم بعد تفجير منازلهم لهذا لا حل الا بسحب الجيش ومحاسبة قادة الجيش واولهم القائد العام للقوات المسلحة واحالة وزير الدفاع الدليمي الى العدالة او تسليمه الى داعش والقاعدة

ان الفضائية تأخذ بطروحات علي حاتم ممثل داعش والقاعدة الذي يهدد الدولة والشعب كله وينفي وجود اي عنصر من عناصر داعش والقاعدة لكن من يحتل الفلوجة وبعض مناطق اخرى في الانبار من احتل مراكزالشرطة ودوائر الدولة ونهب ما فيها ثم حرقها وقتل الشرطة والموظفين واعلنوا الدولة الاسلامية ثم فرضوا الاتاوات والذي يرفض يقتل وينهب  ماله ويغتصب  كل ذلك تتجاهله فضائية الخشلوك بل انها تتهم الجيش العراقي الذي يدافع عن نفسه وعن الشرفاء من ابناء الانبار الذين يتعرضون للذبح والاغتصاب على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية من عناصر القاعدة والنصرة وداعش بان الجيش هو الذي يقصف الاهالي المسالمين

في حين لا تأخذ بطروحات الشيخ رافع الفهدواي بل تحاول ان تصفه بانه من المقربين الى الحكومة وكأنها ترى في ذلك جريمة الذي اعلن الحرب على داعش والقاعدة واكد بان لداعش والقاعدة حواضن في كل منطقة وفي كل عشيرة في الانبار وخلايا نائمة وهذه الخلايا النائمة هي التي قتلت الابرياء وهي التي هجرت العوائل واكد الشيخ في ختام كلمته من يدافع عن الانبار واهلها عليه ان يعلن الحرب على الارهاب والارهابين ويتعاون مع الجيش العراقي

فلا حوار ولا نقاش مع الارهابين مع عناصر داعش والقاعدة والنصرة وايتام الطاغية المقبور صدام سواء الذين غزوا العراق او الخونة الماجورين في داخل العراق  بل ان ابناء الانبار الاحرار وشيوخها الشرفاء وحكومتها المحلية ومحافظها ومجلس المحافظة ومعهم الجيش العراقي الباسل وكل ابناء الشعب العراقي قرروا جميعا  التصدي للقوى الغازية والكلاب المسعورة وتطهير ارض الانبار من رجسهم وقذارتهم وظلامهم ومطاردتهم في اي مكان حتى عقر دارهم ال سعود

فالصراع الدائر الان يا فضائية الخشلوك ليس بين السنة والشيعة ولا بين الجيش الفارسي كما يحلوا لشيخ الصخول ان يسميه وبين عشائر الانبار بل انه صراع بين العشائر الشريفة  الشيوخ الاحرار  الملتفة حول الحكومة المحلية التي انتخبها ابناء الانبار والجيش العراقي الباسل وبين اعداءالعراق المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأس هذه العوائل ال سعود

لا حوار مع الذين رفعوا علم صدام وعلم موزة وعلم حصة وعلم اردوغان وهددوا العراقيين بالطرد والذبح  وقالوا علنا من ساحة العار والعمالة الفقاعة النتنة نحن القاعدة نقطع رؤوس العراقيين ونطرد هم لانهم بقايا الساسانيين

لا حوار مع الذين يطالبون بالغاء الدستور وافشال العملية السياسية السلمية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/31



كتابة تعليق لموضوع : مبادرة قناة الخشلوك مرفوضة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2014/01/31 .

عجيب امر مهدي المولى لقد اصبح مليكا اكثر من الملك لايعجبه العجب ولا الصيام في رجب فقط يعجبه نوري مختار العصر ودولاراته
يا اخي اذا القاضي راضي بعد المدعي شعليه
روح اسئل دوله رئيس الفافون هو قابل بمبادره البغداديه وعن طريق الرفيقه المناضله عاليه نصيف ابلغت البغداديه بموافقه نوري على تسميه عبود كمبر ممثلا عنه لاجراء حوار مع علي حاتم السليمان
بعدين كل الاحزاب والشخصيات السياسيه والدينيه والعشائر ايدت الفكره
بس مهدي المولى طلع ابو العريف ويرفضها




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net