صفحة الكاتب : محمد الدراجي

هل يملك دولته..عصا سحرية ..مع هذا الشعب
محمد الدراجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

العراق ..بلد ليس ببعيد عن الأزمات سواء الداخلية او الخارجيه .وان بدأنا بالأزمات الخارجية( يامكثّرها ) فأنه متأثر بتقلبات عواصف الأرهاصات السياسية و الأمور الدبلوماسية لأي بلد يحيطه .ان أبتدأئنا من الشرق فان ايران بكل ملفاتها السياسية ابتدأءآ من الملف النووي اخيرآ وليس آخرآ ملف الأزمة السوريه ( جنيف 2) ونتائجها مرورآ غربآ بسوريا وما نتجته ازمة المعادلة السورية والجيش الحر و(داعش ) شمالآ الى تركيا وآخر ملفات الفساد التي وجهت ضربة قاضية جعلت (حكومة اردوغان ) تترنح خوفآ من سقوطها الى جنوب البلاد السعوديه تحديدآ وما تتلاقاه من ضربات كانت بدأيتها بأتهام ( بوتن ) لها بضلوعها في تفجيرات ( لينغراد ) الى تفجيرات الرياض بسيارات مفخخه وكما المثل القائل (كما تدين..تدان ).ولو اردنا الولوج في ازماتنا الداخليه وماأكثرها لا أقلها ..شمالآ بكردستان وازمة تصدير النفط  ( بووك وجنك ماتدري ) ..التي لم تنتهي رغم كل الأجتماعات وموائد ( العشاء والغداء ) و(الأبتسامات المصطنعه ) وصورني وأني ماأدري ..مرورآ بأزمة البصرة  وموضوع ( الخمسه دولار ) التي اضحت بين ليلة وضحاها ( دولار واحدآ ) ( يتعب اوبو كلاش..ياكلها ابو جزمه ) منها الى ديالى التي غرقت في مستنقع الأرهاب ( لاحظت برجيلها ولاخذة سيد علي ) الى الأنبار غربآ ( طلايب داعش الي ما تخلص ) وأخرها..موضوع ( الأقضية والمحافظات )..( كلمن يحود النار لخبزتّه )..اضافة الى السياسين الذين يحكمون بمقدرات البلد ( كلمن يجر بالطول وبالعرض ) ( النجيفي والمطلك في أحضان بايدن ) ومسعود في دافوس ( يطبخ على نار هادئة ).. ولا نعلم متى تنتهي هذه المسرحيات وذرف الدموع ..والخاسر الأكبر ..هو الشعب العراقي.

سؤالنا هنا ...ماذا يستطيع أن يفعل شخصآ مثل ( دولة السيد نوري المالكي) في بلد تتوالي فيه الأزمات ..وهو الشخص الذي صمد بوجه ( المدفع ) بالرغم من مايشاهد من الاعيب السياسين ( صباحآ في الحكومة ) ومساء مع الأرهاب وكواليس ( لي الآذرع ) مع ( ثلة ) من السياسين هم اصلا ( غطاء للأرهاب ) بل المكرمات والأراضي  التي وزعت ( الله يكثّر ) ( شيجي زايد خير....) والتي لم تنتهي ..؟

ماذا يفعل (دولته ) اذا كان كل من يسانده ( يلعب بذيله )...؟ماذا يفعل اذا ( كانت اليد كصيره ..والعين بصيره)...ماذا يستطيع ان يفعل اذا كان الشركاء ( يغردون خارج السرب)..( شليله وتايه راسها)...

ماذا يفعل دولته للشعب ..اذا كانت الحكومة ( عاقره ) بوزرائها..وبرلمان كأنه ( حلبة ملاكمة) ( يتناطح فيه النااهبون والناهبات)..؟ الكل يحملّه المسؤولية اذا فشل ( حتى لو خسر المنتخب ).

وعلى المثل الذي يقال ( بخيرهم ماخيروني ....بشرهم عموا عليه )....؟نحن شعب..لم نرضى على شئ..ولن نرضى على شئ..ابدآ...حاكمآ ..جاء من جاء....نعم..كان النظام السابق قد حكمنا ( 35 سنة ) وجثم على  قلوبنا وخسرنا ماخسرنا..انظروآ الى ماآل اليه الوضع الآن...اليوم..فصاعدآ...سوف يبدأ العد التنازلي للأنتخابات..,والمعروف عن هذه الفترة ( العصيبه ) التي ألفها العراقيين..ندخل بدهاليز أزمات ...مابعدها أزمات..( الله الستار)..وهل نتوقع الأفضل..؟

اربعة سنوات مرت مرور الكرام..نتذكر منها فقط ماهو سئ ( الله يكثر منها ).وهل هناك ما هو ايجابي على ارض الواقع ...؟اسئلة كثيرة تتوارد الى الأذهان..والجميع يقول..ماذا قدم المالكي وحكومته رغم كل الأزمات التي ذكرت. من ينظر الى تاريخ العراق وحضارته وتاريخه المخضب بالحروب والدماء مرورآ بكل الأزمنة ابتدأء من ثورة ( الحسين عليه السلام). الى الأنقلاب على النظام الملكي الى البعث و( عفالقته ) مرورآ بأعدام  ( القائد الضرورة )  وفقدان الطالباني..( وماندري بيا زاغور نايم ) ( نايم المدلول حلوة نومته )....الى دولة ( نوري المالكي ) وحكومته..من منهم استطاع ( لجم ) جماح هذا الشعب..وعلى من يرضى.....؟ واية عصآ سحرية تغيير الأمور...وهل القادم أحسن...؟ ( الشين التعرفه....أحسن من الزين الي ماتعرفه )...نخاف الجاي ..يخلينه ( السماء والطارق)!!!!!!

أسئلة كثيرة تدور في الذاكره...هل يحتاج ( دولته ) الى عصا سحرية ليغير الواقع..؟ونفس ( الوجوه ) سوف تعاد على الساحة السياسيه لأنتخابات 2014...؟

 انتظروا..مابعد ( نيسان 2014 )..بس لا نكول....( تيتي ..تيتي..مثل ما رحتي..جيتي)....الله يعينك...( يلي جاي )...بس لا تاليها ...( نصوم نصوم..ونفطر على جريّه ).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الدراجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/27



كتابة تعليق لموضوع : هل يملك دولته..عصا سحرية ..مع هذا الشعب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net