صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

تأخرت يا عادل المشهداني الى جهنم.
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
 يذكر ان المشهداني يعتبر واحدا من اعتى المجرمين وهو ضابط فيما يسمى بالحرس الجمهوري بزمن الطاغية المقبور وكان قائدا لما يسمى بصحوة الفضل حيث ارتكب ابشع الجرائم ضد المواطنين الابرياء وخاصة الشيعة على الهوية كما اعتدى على الجيش والشرطة وقام في اعمال التهجير. عجبي على قرارات المحاكم العراقية البطيئة والضعيفة ومتلكئة خمسة سنوات هذا السفاح قابع في السجون ببغداد ، يطعمونه طيب الطعام ويحمونه من غضب الشعب العراقي الذي يتحرق شوقا الى اليوم الذي يراه في قفص الاتهام يدفع ثمن ما ارتكبت يداه من جرائم يندى لها جبين الانسانية. ان هذا المجرم  كان يفرض الاتاوات في محلة الفضل  على المحلات الغنية بالمال وعلى التجار ومن يرفض الدفع يستباح محله وعندما يشكو قد يخاف التصفية الجسدية فلهم الأرض يصولون ويجولون بقوة انتمائهم  للبعث الذي دمر العراق. !
اما  السيد سليم الجبوري لماذا تدافع عن حقوق الانسان وتطالب الغاء عقوبة الاعدام. بأولئك المجرمين قتلة الشعب العراقي ولم تدافع عن  المقتولين من الشهداء  ؟ الا يحمل اهل الضحايا وذويهم وزوجاتهم وأولادهم روح الانسانية التي تشملها تلك الحقوق التي تحملونها على اكتافكم وتفيض بها السنتكم حلاوةً  أم أنكم تريدون تضليل الرأي العام ـ ان كان هناك رأياً عاماً ـ بحججٍ واهيةٍ من اجل شرعنة المساومات السياسية على حساب المظلومين من ذوي الضحايا الذين لا ناصر لهم ولا. معين ان هولاء المجرمين يستحقون القتل والشكر لله. واحد منهم السفاح عادل المشهداني. لقى الان مصيره  الى جهنم  وباس المصير والحمد الله ،،،،،،،،،

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/23



كتابة تعليق لموضوع : تأخرت يا عادل المشهداني الى جهنم.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net