أن كل من خان الوطن يعتقله القانون !
سيد صباح بهباني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سيد صباح بهباني

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) الشعراء:227
وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاِّ بالله العزيز الحكيم
وليعلم الجميع إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة .
أن كل من سولت له نفسه لزرع الطائفية والنفاق في صفوف المواطنين هو خائن والخائن هو إرهابي والإرهابي حكمه حكم المنافق والمنافق توعد به ربنا لقوله تعالى : (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا) النساء/145 .
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون )
الإنسان في مختلف مستوياته ومراتبه العلمية والاجتماعية بحاجة إلى تربية وإصلاح، وبعبارة أدق بحاجة إلى من يذكره ويوجه أفكاره وعواطفه وممارساته، وهو بحاجة إلى من يقوّم له شخصيته باستمرار، لأنّه يحمل في جوانحه الاستعدادات المختلفة للخير والشر، وللفضيلة والرذيلة، ويتأثر بالعوامل الخارجية كالمغريات والمثيرات، إضافة إلى دور الشيطان في الوسوسة والأغراء . جاء في القرآن على لسان نوح عليه السلام: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا [نوح:28]. وهذا موسى عليه السلام يدعو على آل فرعون، قال تعالى: رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ [يونس:88]. وكان النبي يدعو على المشركين من قومه كما في غزوة بدر الكبرى: ((اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش )) ,واليوم أن الشعب وآلبو علوان الكرام أيضاً يقولوا للنائب الذي خان الأمانة عليكم بالعراق لأن ألبو علوان لا يقبلون أن يكون من يمثلهم خان الوطن ,عكس ما يزمر به بعض بوقات القلندرية .. بأن أحمد العلواني هو شيخ مشايخ ألبو علوان ! ويعتبر آهانة للعشيرة لمحاكمته !!! لا بالعكس آلبو علوان هو جزء من العراق وبجميع عشائرها سنياً أم شيعياً هم عراقين ولا يقبلوا أن يمثلهم عميل يريد أن يدمر العراق ويلحقها بــ آل سعود وقطر ! لا العراق من شماله وجنوبه وشرقه وغربه والعكسين هو جمهورية العراق لا يتجزأ ويبقى عراق بلد الحضارات وللعلم أن قبل تقسيم خريطة العالم كانت القصيم مركز عشائر شمر ولحد الرياض هي جز من أجزاء الكوفة كوفة العراق نعم ولكن نحن لا نعتي على ما نص ونفذ والمهم الان هو أن الخ العلوني هو بين يد القضاء وأن كل من سولت له أنفسهم لخيانة الوطن سوف ينال جزاءه من عدالة المحكمة والقانون , كما ارجو من أبواق القلندرية أن يكرمونا بسكوتهم لأن الوطن بحاجة لتطيره من الإرهابيين والقتلة والمجرمين والطائفيين وغيرهم من مسميات القاعدة أو دعش أو التكفيريين وهم نكرات مجرمين كثيرون وسوف يرميهم جيشنا الباسل في مزبلة التاريخ .
إن من أعظم وسائل إزالة الظلم :
الدعوة إلى العدل بالحكمة والموعظة الحسنة واللين في القول والفعل، قال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) النحل:125
ـ عدم الركون إلى الظالم لأنه سبب في انتشار الظلم، قال تعالى : (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ ) هود:113 ، ولأن الركون إلى الظالم سكوت عن ظلمه .
ـ هجر الظالم وعدم إعانته على ظلمه، قال تعالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ الأنعام:68
ـ الدعاء على الظالم والظلم بالزوال، قال : ((ليس بين الله ودعوة المظلوم حجاب))، لذا كان الأنبياء إذا يئسوا من ظلم الظالمين دعوا الله تعالى كما دعاء نوح ولوط والنبي شعيب وغيرهم من الأنبياء
وختامًا، فلا بد لكل إنسان من التوبة من جميع أنواع الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وأعظم الظلم الشرك بالله، وبعده ظلم الإنسان لأخيه الإنسان .
وأجمع العلماء أن التوبة لا تصح إلا بإرجاع الحقوق إلى أصحابها، فإن لم يؤدها في الدنيا أداها في يوم القيامة بالحسنات التي له، إن كان له حسنات .. ولكن أن الذي يسعى لتدمير وطنه ويزرع الحقد والطائفية يجب أن ينال عقابه والعدل هو أساس الملك والإنسانية واكرر دعمي للجيش وأحيه لتطهيره العراق من هؤلاء الإرهابيين ومن يدعمهم يكون خائن الله والوطن والإنسانية والدعوة إلى العدل بالحكمة والموعظة الحسنة واللين في القول والفعل، قال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) النحل / 125 .
ـ عدم الركون إلى الظالم لأنه سبب في انتشار الظلم، قال تعالى: وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ ) هود/113 ، ولأن الركون إلى الظالم سكوت عن ظلمه ودعوا القانون يأخذ مجراه .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat