صفحة الكاتب : ابواحمد الكعبي

آليه توزيع الحقوق الشرعيه عند السيد السيستاني دام ظله ( 2 )
ابواحمد الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


القسم الثاني
لماذا اغلب المشاريع الخيريه في ايران وهل هي من حقوق العراقيين
لا يخفى على احد ان الانفتاح الذي عاشته المرجعيه والتحرك في العراق عهده قريب وهو بعد سقوط الحكم البائد الذي كان يضيق على المرجعيه ويصفي رموزها فكان العمل المرجعي يتخذ طابع السريه في العراق او العمل المحدود جدا فلم يكن حزب البعث يسمح ببناء المؤسسات الشيعيه وغيرها
وكانت الموافقات تحتاج ما تحتاج اصلا كانت اجازة ترميم المدرسه الدينيه تتطلب موافقات
وموافقات لذلك كان التحرك يكون من خارج العراق بحسب الضرورة واعطى السيد اجازته لوكلائه بالخارج على انشاء المؤسسات والقيام بالعمل التبليغي بافضل وجه
ولكن ما ان تغير الوضع حتى اهتمت المرجعيه في انتشال العراق من الفتن الطائفيه وانهار الدماء التي سفكت وكذلك دعم العراق الجديد والسعي لاخراجه من نير الاحتلال باقل الخسائر بعد ان فرض الاحتلال فرضا على هذا البلد ولكن مع ذلك ففي كل محافظه بنيت المؤسسات الدينيه والثقافيه وهي مستمره ومن الممكن جدا من يزور النجف وكربلاء والكاظميه كاماكن مقدسه تحتضن المؤسسات الدينيه ان يطلع عليها ولكن مافي الخارج مضت عليه سنين وسنين ولحد الان في النجف اكثر من خمسين مؤسسه ومدرسه دينيه ومكتبه انشأت بدعم من السيد السيستاني
اما بمايخص حقوق العراقيين ...... فانا أؤؤكد للجميع وانا عند كلامي
ان السيد السيستاني اعطى اجازة لجميع العراقيين تجارا وكسبه وموظفين بتوزيع حقوقهم وماتعلق بذمتهم لفقراء مناطقهم ومن ياتي منهم للمكتب فقط من اجل المصالحه ومعرفة كم المبلغ الذي تعلق بذمته وان يقسطوه عليه لمدة سنه يوزعه على الفقراء لانه لايستطيع تسديده دفعة واحده لانه يضر بحاله من الجهة الاقتصاديه والشارع امامكم جميعا واسالوهم تعرفوا الحقيقه .
فهذا يعني ان سماحة السيد السيستاني لايتقبل دينارا واحدا من المجتمع العراقي بل يريد ان توزع جميع اموال العراقيين على فقرائهم ومن الممكن جدا ان يسأل اي عراقي من الشيعه العراقيين من مقلدي السيد السيستاني وتساله كيف يتصرف بالحقوق باجازة السيد السيستاني وهذا الامر معروف عند الجميع وقد بلغ عند هؤلاء الملاعين الكذب منتهاه لما وصل به الامر الى التفوه بهذا الكلام ....
ليعلم الجميع ان السيد السيستاني كزعيم للطائفه غير محسوب على العراقيين فحسب بل ان مقلديه في كل العالم وما العراق الاجزء يسير من مقلديه الذين هم بعشرات الملايين ولكن كون النجف هي عاصمة التشيع ومركز الاشعاع الفكري لدى الشيعه وهي باب العلم كون النبي قال : ( انا مدينة العلم وعلي بابها ) فهم بجوار باب مدينة العلم والا مقامه محفوظ في كل بلدان العالم ويقود شيعة العالم من النجف وعن طريق مكاتبه ووكلائه المنتشرون في اغلب بقاع العالم .
وهذه ايران التي هي بالملايين فنصف الشعب الايراني هم من مقلدي سماحة السيد ويرسلون حقوقهم لمكتبه , لان اجازة التوزيع خاصة فقط بمقلديه في العراق من قبلهم .. وقد اعطى مقلديه في ايران اجازة بجزء من حقوقهم توزع على فقرائهم وقد بنوا من اموالهم التي اجازهم بها مستشفى جواد الأئمه لمعالجة مرضى العيون من الفقراء المؤمنين , والعجيب ان البعض يعترض على ابناء بلد ان يصرفوا جزء من اموال الحق الشرعي الخاص بهم لمساعدة فقرائهم , لا يدعون بانها اموال العراقيين وكأن هؤلاء واتباعهم شهريا ياتي و يسلم المليارات من الحقوق للمرجعيه , ونحن نعلم ان الذين يؤدون الحقوق بالعراق نسبة بسيطه وهم مجازين بتوزيعها .
قصدت بهذا التفصيل ان يفهم القارئ مدى جرأة المتهجم في سرد الكذب والافتراءات حتى يحذروا كم هناك من كلام منمق وهو لا قيمة ولاصحة له
تابع القسم الثالث , كيف توزع المرجعيه الأموال الشرعية , وما هو الدليل على آليه توزيع الحقوق الشرعيه في أيران من حقوق الأيرانيين حصراً


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابواحمد الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/17



كتابة تعليق لموضوع : آليه توزيع الحقوق الشرعيه عند السيد السيستاني دام ظله ( 2 )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net