صفحة الكاتب : د . صاحب جواد الحكيم

لأول مرة في التاريخ : مجلس الامن يذكر إسم زعيم شيعي ، و يشيد به ، في بيانه المؤرخ في 10/1/2014
د . صاحب جواد الحكيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 " شجب مجلس الأمن بأشد العبارات الأحداث الأخيرة التي وقعت في العراق في مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار بغرب العراق.
وأدان المجلس في بيان رئاسي الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، التابع لتنظيم القاعدة، ضد الشعب العراقي سعيا لزعزعة استقرار البلد والمنطقة. وأقر المجلس بأن قوات الأمن العراقية والشرطة المحلية وزعماء العشائر في محافظة الانبار يظهرون قدرا كبيرا من الشجاعة في قتالهم لدحر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام عن مدنهم. وكان مجلس الأمن قد عقد اجتماعا مساء اليوم حول الوضع في العراق. وخلال الجلسة، تلا الأمير زيد بن رعد، السفير الأردني لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي البيان الذي جاء فيه: "يحث مجلس الأمن شعب العراق، بما في ذلك العشائر العراقية والزعماء المحليون وقوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار، على مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب وتوسيع نطاقه وتعزيزه، ويشدد على الأهمية البالغة لاستمرار الحوار الوطني والوحدة الوطنية. ويرحب مجلس الأمن التعليقات التي أبداها آية الله العظمى السيستاني، التي ترحب بالسكان المشردين داخليا من الأنبار إلى النجف وكربلاء، فضلا عن التزام عدد من المجتمعات المحلية - السنة والشيعة والأكراد - بتلبية احتياجات المشردين". وأعرب أعضاء مجلس الأمن في البيان عن دعمهم القوي لجهود الحكومة العراقية المتواصلة للمساعدة على تلبية الاحتياجات الأمنية لجميع سكان العراق. واعترف المجلس بجهود أفراد قوات الأمن العراقية والشرطة المحلية العراقية الذين يستهدفهم الإرهابيون ويقتلونهم في الهجمات الجارية. ورحب مجلس الأمن بالتزام حكومة العراق بحماية السكان المدنيين، في الفلوجة وأماكن أخرى، وتقديم الإغاثة الإنسانية. وشجع الحكومة على مواصلة العمل مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لضمان تقديم الإغاثة الإنسانية. وأعرب المجلس في بيانه عن القلق لتأثير العنف على المدنيين، وشجع المرور الآمن للمدنيين المحاصرين في مناطق النزاع، والعودة الآمنة للنازحين، حالما تسمح الظروف. وشدد المجلس على أهمية مواصلة الحوار الوطني، والوحدة الوطنية، والعملية السياسية الشاملة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في نيسان/أبريل المقبل، وعلى الحق في الاحتجاج السلمي وفقا لما يكفله الدستور العراقي. وأكد مجلس الأمن مجددا ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة، ومنظميها، ومموليها ومن يرعونها إلى العدالة. كما أكد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام تخضع للحظر المفروض على الأسلحة وتجميد الأصول المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن. وأعاد المجلس تأكيد دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامته الإقليمية. "


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . صاحب جواد الحكيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/13



كتابة تعليق لموضوع : لأول مرة في التاريخ : مجلس الامن يذكر إسم زعيم شيعي ، و يشيد به ، في بيانه المؤرخ في 10/1/2014
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net