صفحة الكاتب : د . هشام الهاشمي

مبادرات
د . هشام الهاشمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
١- في المقام الأول كما اعتدنا دائما في المبادرات ان يدافع المبادر عن طرفي الخصومة والنزاع، وان تعمل المبادرة وفق مبدأ " هات وخذ او أعطيني وأعطيك" واليوم وبعد ما يزيد عن سنة على أزمة الاعتصامات في المناطق السنية وبعد كل تلك الآلام والأحزان والأموال التي أنفقت والدماء التي سالت، جأت المبادرات (علاوي ، الحكيم .. وربما البرزاني) ولست بصدد ان أشك بمبادراتهم ولكن أقول هل كُنْتُمْ خارج العراق قبل سنة؟!!!
٢-أن مواجهة تنظيم داعش والمليشيات  هي مسؤولية إسلامية ووطنية يجب أن يضطلع العراقيون جميعا للقيام بها، لأن ارهاب تلك التنظيمات والمليشيات لن يدع أحدا منهم، بل إنه يقتلون انفسهم بأنفسهم  وهذا واقع في تقاتلهم فيما بينهم.
٣-اقترح على الكتل والحركات والأحزاب السياسية جميعا على اختلاف قواهم السياسية ومشاربهم المذهبية وأصولهم القومية إلى أن يتركوا المبادرات التي لم تأتي يوما بخير ولم تكن جزاءا من الحل بل هي غالبا تأتي لتأزيم الفتنة او متحيزة او فارغة من الحلول وغالبا ما تأتي متأخرة !!!.
٤-معارك الانبار والحراك الشعبي(الإخواني البعثي) نجحت بفتح الباب أمام تقسيم شعب الانبار إلى كيانات دينية وعشائرية وحزبية، وإهمال مطالب الشعب الانباري التي كان ينادي بها منذ سنة، فالاحزاب السياسية اليوم تستغل الجرح النازف في الانبار من أجل الدعاية الانتخابية وليست الحلول المثمرة.
٥-إن حكومة المالكي اليوم أمرا واقعا أيا كانت التسميات التي تطلق عليها سواء طائفية أو حزبية أو دكتاتورية، فإن كل هذه التسميات نسبية بين افراد الشعب العراقي وكذلك هي نسبية عند الشعب الانباري اذا ما تم مقارنة حكومة المالكي بحكومة داعش !!!.
٦- حتى شاحنات الإغاثية التي ادخلها المتبرعين هي دعاية انتخابية، معظم من ارسل تلك المساعدات وضع صورته واسمه واسم حزبه على تلك الشاحنات.. فهم ينظرون الى انفسهم ومناصبهم حتى في الأزمات لا ينظرون للشعب بل بأصواتهم التي سوف تحافظ لهم على تلك المناصب؛ مسكين شعب الانبار لا سياسي يبكي عليك!!!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . هشام الهاشمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/12



كتابة تعليق لموضوع : مبادرات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net