من ادخل الانبار واهلها في هذا المأزق
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ا ن ال سعود وعملاء ال سعود بعض عناصر القائمة العراقية وبعض شيوخها ومجرمي الطاغية المقبور هم الذين خدعوا اهل الانبار وأضلوهم بحجج وا هية ومبررات زائفة لا تمت للواقع باي صلة
مثل الخوف من الشيعة الروافض المجوس وانهم سيقتلون السنة وسيطرة ايران واحتلالهم للعراق وغيرها من الاكاذيب فالشيعة في كل التاريخ لم يطلبوا حكم ولا رغبوا فيه كل الذي يريدونه هو الاصلاح هو العدل هو المساوات فالانسان اخ للانسان مهما كان دينه ومعتقده حتى ان من اصول التشيع هو تفضيل الحاكم الكافر العادل على الحاكم المسلم الشيعي الجائر كما ان من اصول التشيع هو التصدي للحاكم الجائر بالقول او الفعل ومن لم يتصدى له يعتبر عاصيا
لكن اعداء الحياة والانسان سواء الفئة الباغية بزعامة ال سفيان سابقا او الوهابية الظلامية الان بقيادة ال سعود التي تمقت الحق وتكره العدل لانها ترى في وجودهما نهايتها المحتومة لهذا غيرت وبدلت وحولت الانسان الى عبد قن لا رأي ولا عقل فالانسان عبد لله اذن هو عبد الى من يمثله معاوية او اي خليفة ملك لهذا الغوا الله واصبح معاوية او عدو الله هو الله فهو الذي يحي ويميت ويمنح المال والعطايا ويمنعها لهذا حذروا كل من حولهم اياكم وذكر الله واذا هؤلاء ابقوا على اسم الله ليرموا على الله كل موبقاتهم ومفاسدهم فالفقر من الله والجهل من الله وكل ما يحدث من جرائم وكوارث ومفاسد وموبقات انها من الله والسبب لان الناس تكره الخليفة او الملك او تتكلم عليه لهذا الويل لمن يقول للخليفة او الملك اف فهو وحده القادر على كل شي فالله يرضى عنكم اذا اطعتم الملك الخليفة حتى لو اغتصب اعراضكم ونهب اموالكم وجلد ظهوركم
لا شك ان اغلبية ابناء الانبار احرار يريدون الحياة الحرة الكريمة المستقرة يرغبون في التعاون مع كل العراقيين في بناء عراقهم الحر الديمقراطي التعددي الانساني الا ان هذه الرغبة تتعارض مع مصالح ال سعود وخدمهم وعبيدهم لا بل انها تهدد وجودهم وتطلعاتهم لهذا قرروا وبكل الطرق الوقوف بوجه مسيرة العراقيين من خلال خلق العثرات والعراقيل من خلال اشعال الحروب الاهلية بين كل المكونات العراقية
فبدأ ال سعود بضخ المليارات من الدولارات لغسل الادمغة وتفريغها من كل ما هو خير وانساني وملئها بكل ما هو شر ووحشي حيث فتحت مئات الفضائيات التي تدعوا الى الارهاب والعنف ونشر الاكاذيب والاساطير وفي نفس الوقت فتحت مئات الفضائيات تدعوا الى الاباحة والدعارة واللواطة والزنا بالمحارم والاغتصاب فبدات هذه الحالات تنتشر وتزداد وتتسع وخاصة في الجزيرة فاصبحت مصدر الارهاب والعنف ومصدر الفساد والرذيلة في ان واحد
لهذا نرى ال سعود بدءوا في الانبار لاسباب معروفة منها
غلبة الطابع البدوي المتخلف وتحكم العواطف والانفعالات البعيدة عن العقل والحكمة ونشر الفكر الوهابي الظلامي المغلق الذي يرفض الاخر رفضا قاطعا بل من اصوله ذبح الاخر واسر زوجته اخته وجعلها ملك يمين واذا رفضت يذبحها كما كانت تفعل الفئة الباغية بزعامة ال سفيان وكلما ذبح اكثر اغتصب اكثر دمر اكثر كلما اقترب ربه منه اكثر وكلما هو اقترب من ربه اكثر لهذا فانهم يحبون السيطرة والنفوذ على الاخرين بكل الطرق والاساليب
فهم يرون في الديمقراطية والانتخابات والتعددية والقانون اهانة لهم وضياع لحقوقهم لهذا فانهم يكفرونها ويكفرون من يدعوا اليها ويأمرون بذبحه لانه خالف الدين والله والانبياء
لا شك ان الكثير من اهل الانبار خرجوا من هذه الشرنقة الصحراوية البدوية وخاصة الذين احتكوا وتعاملوا مع اقوام اخرين لكن هناك مناطق في الانبار لا يزالون يرددون ما قالته الفئة الباغية بان الامام علي لا يصلي ومرة واحدة اراد ان يصلي وهو مخمورا فغلبت عليه الخمرة وحرم الله عليه الصلاة بامر معاوية
لهذا انقسموا اهل الانبار الى مجموعات عديدة لا فكر يرشدها ولا عقل يوجهها كل واحد يريد ان يكون الرأس وبدأت صراعات قاسية خاصة من قبل الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود لذبح الاخرين شرب دمائهم واكل لحومهم اغتصاب نسائهم قطع الرؤوس واللعب بها كرة قدم انها سنة الفئة الباغية عندما قطعت رؤوس اهل بيت النبوة ووضعن على الرماح واسروا بنات الرسول
الحقيقة ان الكثير من اهل الانبار ادركوا المؤامرة التي تحاك ضدهم والمصير المحزن الذي سيدفعونهم اليه لهذا نهضوا من كبوتهم واستيقظوا من غفلتهم فقرروا الخروج من شرنقة التخلف والجهل وقرروا الوقوف مع ابناء المحافظات العراقية في اصطفافها مع جيش العراق الباسل في صولته ضد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بقيادة المجرم بندر بن سلطان المرتبط بالموساد الاسرائيلي والمدعومة من قبل ال سعود
من هذا يمكننا ان نقول ا ن هناك مؤامرة خطرة لذبح العراقيين وتدمير العراق حاكتها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج مثل ال سعود ال ثاني ال خليفة وطلبوا من بعض الماجورين العراقيين علاوي النجيفي طارق الهاشمي ومن حولهم تنفيذ هذه المؤامرة الا انها انكشفت وانكشفت عناصرها وهاهم ابناء الانبار ينتفضون ضد هؤلاء بعد ان شكلوا جبهة واحدة مع كل الاطياف العراقية
وقديما قالوا رب ضارة نافعة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لا شك ا ن ال سعود وعملاء ال سعود بعض عناصر القائمة العراقية وبعض شيوخها ومجرمي الطاغية المقبور هم الذين خدعوا اهل الانبار وأضلوهم بحجج وا هية ومبررات زائفة لا تمت للواقع باي صلة
مثل الخوف من الشيعة الروافض المجوس وانهم سيقتلون السنة وسيطرة ايران واحتلالهم للعراق وغيرها من الاكاذيب فالشيعة في كل التاريخ لم يطلبوا حكم ولا رغبوا فيه كل الذي يريدونه هو الاصلاح هو العدل هو المساوات فالانسان اخ للانسان مهما كان دينه ومعتقده حتى ان من اصول التشيع هو تفضيل الحاكم الكافر العادل على الحاكم المسلم الشيعي الجائر كما ان من اصول التشيع هو التصدي للحاكم الجائر بالقول او الفعل ومن لم يتصدى له يعتبر عاصيا
لكن اعداء الحياة والانسان سواء الفئة الباغية بزعامة ال سفيان سابقا او الوهابية الظلامية الان بقيادة ال سعود التي تمقت الحق وتكره العدل لانها ترى في وجودهما نهايتها المحتومة لهذا غيرت وبدلت وحولت الانسان الى عبد قن لا رأي ولا عقل فالانسان عبد لله اذن هو عبد الى من يمثله معاوية او اي خليفة ملك لهذا الغوا الله واصبح معاوية او عدو الله هو الله فهو الذي يحي ويميت ويمنح المال والعطايا ويمنعها لهذا حذروا كل من حولهم اياكم وذكر الله واذا هؤلاء ابقوا على اسم الله ليرموا على الله كل موبقاتهم ومفاسدهم فالفقر من الله والجهل من الله وكل ما يحدث من جرائم وكوارث ومفاسد وموبقات انها من الله والسبب لان الناس تكره الخليفة او الملك او تتكلم عليه لهذا الويل لمن يقول للخليفة او الملك اف فهو وحده القادر على كل شي فالله يرضى عنكم اذا اطعتم الملك الخليفة حتى لو اغتصب اعراضكم ونهب اموالكم وجلد ظهوركم
لا شك ان اغلبية ابناء الانبار احرار يريدون الحياة الحرة الكريمة المستقرة يرغبون في التعاون مع كل العراقيين في بناء عراقهم الحر الديمقراطي التعددي الانساني الا ان هذه الرغبة تتعارض مع مصالح ال سعود وخدمهم وعبيدهم لا بل انها تهدد وجودهم وتطلعاتهم لهذا قرروا وبكل الطرق الوقوف بوجه مسيرة العراقيين من خلال خلق العثرات والعراقيل من خلال اشعال الحروب الاهلية بين كل المكونات العراقية
فبدأ ال سعود بضخ المليارات من الدولارات لغسل الادمغة وتفريغها من كل ما هو خير وانساني وملئها بكل ما هو شر ووحشي حيث فتحت مئات الفضائيات التي تدعوا الى الارهاب والعنف ونشر الاكاذيب والاساطير وفي نفس الوقت فتحت مئات الفضائيات تدعوا الى الاباحة والدعارة واللواطة والزنا بالمحارم والاغتصاب فبدات هذه الحالات تنتشر وتزداد وتتسع وخاصة في الجزيرة فاصبحت مصدر الارهاب والعنف ومصدر الفساد والرذيلة في ان واحد
لهذا نرى ال سعود بدءوا في الانبار لاسباب معروفة منها
غلبة الطابع البدوي المتخلف وتحكم العواطف والانفعالات البعيدة عن العقل والحكمة ونشر الفكر الوهابي الظلامي المغلق الذي يرفض الاخر رفضا قاطعا بل من اصوله ذبح الاخر واسر زوجته اخته وجعلها ملك يمين واذا رفضت يذبحها كما كانت تفعل الفئة الباغية بزعامة ال سفيان وكلما ذبح اكثر اغتصب اكثر دمر اكثر كلما اقترب ربه منه اكثر وكلما هو اقترب من ربه اكثر لهذا فانهم يحبون السيطرة والنفوذ على الاخرين بكل الطرق والاساليب
فهم يرون في الديمقراطية والانتخابات والتعددية والقانون اهانة لهم وضياع لحقوقهم لهذا فانهم يكفرونها ويكفرون من يدعوا اليها ويأمرون بذبحه لانه خالف الدين والله والانبياء
لا شك ان الكثير من اهل الانبار خرجوا من هذه الشرنقة الصحراوية البدوية وخاصة الذين احتكوا وتعاملوا مع اقوام اخرين لكن هناك مناطق في الانبار لا يزالون يرددون ما قالته الفئة الباغية بان الامام علي لا يصلي ومرة واحدة اراد ان يصلي وهو مخمورا فغلبت عليه الخمرة وحرم الله عليه الصلاة بامر معاوية
لهذا انقسموا اهل الانبار الى مجموعات عديدة لا فكر يرشدها ولا عقل يوجهها كل واحد يريد ان يكون الرأس وبدأت صراعات قاسية خاصة من قبل الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود لذبح الاخرين شرب دمائهم واكل لحومهم اغتصاب نسائهم قطع الرؤوس واللعب بها كرة قدم انها سنة الفئة الباغية عندما قطعت رؤوس اهل بيت النبوة ووضعن على الرماح واسروا بنات الرسول
الحقيقة ان الكثير من اهل الانبار ادركوا المؤامرة التي تحاك ضدهم والمصير المحزن الذي سيدفعونهم اليه لهذا نهضوا من كبوتهم واستيقظوا من غفلتهم فقرروا الخروج من شرنقة التخلف والجهل وقرروا الوقوف مع ابناء المحافظات العراقية في اصطفافها مع جيش العراق الباسل في صولته ضد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بقيادة المجرم بندر بن سلطان المرتبط بالموساد الاسرائيلي والمدعومة من قبل ال سعود
من هذا يمكننا ان نقول ا ن هناك مؤامرة خطرة لذبح العراقيين وتدمير العراق حاكتها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج مثل ال سعود ال ثاني ال خليفة وطلبوا من بعض الماجورين العراقيين علاوي النجيفي طارق الهاشمي ومن حولهم تنفيذ هذه المؤامرة الا انها انكشفت وانكشفت عناصرها وهاهم ابناء الانبار ينتفضون ضد هؤلاء بعد ان شكلوا جبهة واحدة مع كل الاطياف العراقية
وقديما قالوا رب ضارة نافعة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat