الطفولة في البحرين.. في خطر
اللجنة الدولية الاهلية لنصرة الشعب البحريني

 بسم الله الرحمن الرحيم

 

الطفولة في البحرين.. في خطر

تمديد توقيف طفلين: جريمة في حق الطفولة

 

 

.. متجاوزا كل الاتفاقيات والأعراف والقوانين المتعلقة بحقوق الطفل..واستمرارا بانتهاك أبسط الحقوق للشعب البحريني الأبي..

لم يكتف النظام الخليفي الجائر بزج القادة السياسيين والنشطاء في سجونه، بل عمد أيضاً إلى توقيف واعتقال الأطفال..

جريمة جديدة تضاف إلى سجله الإجرامي، يسجلها النظام الخليفي عندما قررت المحكمة تمديد توقيف الطفلين جهاد السميع(10 سنوات) وعبد الله يوسف (13سنة) لمدة أسبوع حتى (13 يناير/ كانون الثاني 2014).

وقد طالعتنا إحدى الوجوه المهترئة لهذا النظام البالي، المتمثلة ب(باحثة إجتماعية) عندما لم تكتف بذكر أن تقريرها حول الطفلين غير جاهز، بل ذكرت بأنهما - أي الطفلين - يتحدثان بالسياسة! وكان ذلك السبب في حبسهما!

إننا في اللجنة الأهلية الدولية للتضامن مع الشعب البحريني، إذ ندين هذا العمل الإجرامي والوحشي من قبل هذه العصابة الخليفية التي قد ضاق صدرها وأرعبها الطفل البحريني فلم تعد تميز بين كبير وصغير، نضع هذا العمل الجبان واللاإنساني برسم المنظمات الحقوقية سيما منظمة الأمم المتحدة للطفولة (unicef) والتي تسترشد بنصوص ومبادئ الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل 1989، هذه الاتفاقية التي حققت القبول العالمي تقريبا، وقد تم التصديق عليها حتى الآن من قبل 193 طرف - أكثر من الدول التي انضمت إلى منظومة الأمم المتحدة أو الدول التي اعترفت باتفاقيات جنيف. وبموافقتها على الإلتزام (بتصديقها على هذا الصك أو الإنضمام إليه)، تكون الحكومات الوطنية - ومنها البحرين - قد ألزمت نفسها بحماية وضمان حقوق الأطفال، ووافقت على تحمل مسؤولية هذا الإلتزام أمام المجتمع الدولي. علما أن هذه الإتفاقية لا تعد الإطار القانوني الوحيد الذي يضمن حقوق الطفل، فهناك أيضاً إعلان جنيف لحقوق الطفل لعام 1924 وإعلان حقوق الطفل الذي اعتمدته الجمعية العامة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1959 والمعترف به في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ولا سيما المادتين 23 و 24) وفي العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ولا سيما في المادة 10) وفي النظم الأساسية والصكوك ذات الصلة للوكالات المتخصصة والمنظمات الدولية المعنية بخير الطفل ولكن عميت عيون آل خليفة عن كل هذا، وداست عليه بعد أن وصلت إلى حالة الإفلاس والتخبط..

 

اللهم ارحم شهداءنا الأبرار وفرج عن شعبنا وعن معتقلينا في السجون..

المجد والعزة لشعب البحرين الأبي ، والخزي والعار للنظام الخليفي الغاشم..

 

 

 اللجنة الأهلية الدولية للتضامن مع شعب البحرين

8 يناير/2014

الموضوع السابق الجماعات التكفيرية تشن حربا شعواء على المدنيين الشيعة في الشرق الاوسط

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat