شكرا لجيشنا الذي وحدنا
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نعم شكرا لجيش العراق والعراقيين الذي وحد العراق ووحد العراقيين في صولته ضد الارهاب والارهابين في هجومه ضد القوات الغازية التابعة للعائلة المحتلة للجزيرة للعائلة العميلة لاسرائيل عائلة ال سعود

 فهذه الصولة الشجاعة التي قام بها جيشنا على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  جعلت العراقيين جميعا سنة وشيعة عرب وكرد وتركمان مسلمين وغير مسلمين ان يقفوا مع الجيش  ويشعروا  لاول مرة هناك جيش يدافع عنهم ويحميهم هو الجيش العراقي

فهاهم ابناء الانبار السنة يقفون مع الجيش بل كثير ما يتصدرون الهجوم على المجموعات الوهابية الغازية فهذا دليل على وحدة العراقيين على انهاء الخلافات التي اصطنعها اعدائهم فالان العراقيون صوت واحد و خطوة واحدة نحو تحرير العراق ومن ثم بناء العراق

لا شك ان صولة جيشنا كشفت لنا حقائق كانت مخفية على العراقيين حقائق لم يكن احد يتصورها بل كان يرى استحالتها فكنا جميعا نعتقد  ان هناك انقسامات في العراق طائفية وعرقية نتيجة لسياسة نظام صدام العنصرية والطائفية وان  بعض اعضاء البرلمان  يمثلون ابناء السنة ابناء الانبار الفلوجة وهناك من يمثل الشيعة البصرة وكربلاء فأتضح لنا بانهم لا يمثلون سنتهم ولا شيعتهم ولا مدنهم بل انهم يخدمون اجندات اجنبية معادية للسنة وللشيعة ولكل العراق والعراقيين  قد يختلفون في الاساليب والشعارات لكن الجميع  اتخذت من الطائفية والمناطقية والعشائرية وسيلة لتحقيق اهداف سيدهم في الخارج الذي يدعمهم ويمولهم  والدليل وقوف هؤلاء مع اعداء العراق مع داعش والقاعدة المدعومة من قبل ال سعود والتي هدفها ذبح العراقيين وتدمير العراق

انظروا كيف تجمع هؤلاء الذين كنا نظنهم مختلفين مع داعش والقاعدة في هجومها على العراقيين سنة وشيعة هذا يطلب من الجيش عدم التدخل وهذا يطلق على الجيش انه جيش طائفي وهذا يطلب التفاوض مع القاعدة رغم نداءات وصرخات ابناء الانبار وهم يطلبون النجدة لانقاذهم من الذبح على يد المجموعات الارهابية 

وهكذا اتضح ان المجموعات الارهابية سواء كانت سنية او شيعية انهم يخدمون جهة واحدة وانهم وجهي عملة واحدة في خدمة جهة واحدة التي تريد ذبح ابناء  سنة وابناء الشيعة  ومهمة هذه المجموعات هو خلق الفوضى من خلال نشر الفساد والعنف وبالتالي الحرب الاهلية 

واتضح ان المجموعات الارهابية الوهابية  والصدامية انها  تكفر اهل السنة كما تكفر الشيعة بحجة ان السنة يتعاونون مع الروافض الكفرة وكل من يتعاون مع الشيعة فهو كافر ويجب ذبحه واسر نسائه ونهب ماله 

الغريب ان هذه المجموعات الارهابية متفقة على ذبح العراقيين وتدمير العراق  بحجج مضحكة مثلا انها اعلنت الحرب على العراقيين بحجة طرد القوات المحتلة الغريب ان هذه المجموعات التي رفعت هذا الشعار الذي هو كلمة باطل يراد بها باطل  بعضها تدعي سنية والبعض الاخر شيعية كيف توحدت الحقيقة دولارات ال سعود هي التي وحدتها

فهذا يعني النجيفي وعلاوي وحيدر الملا ومن حولهم انهم ضد ابناء وسنة الانبار ومع القاعدة الوهابية وداعش لهذا عندما هجمت المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية على ابناء الانبار   استنجد ابناء الانبار بالجيش العراقي وفعلا لبى الجيش العراقي وبدأ في انقاذ ابناء  الانبار من الذبح ونساء الانبار من الاغتصاب والاسر

فغضب النجيفي وعلاوي والملا والمطلك  وغيرهم واعلنوا تحديهم للدولة ولابناء الانبار وانسحبوا من البرلمان ودعوا الجيش الى الانسحاب لانه منع المجموعات الارهابية التابعة لال سعود من  تحقيق اهداف ال سعود بذبح السنة في الانبار وسبي النساء وقيل ان الارهابين المجرمين القوا القبض على اكثر من مائة فتاة   ووضعوا الترتيبات لارسالهن الى ال سعود كجواري ومحضيات الا ان الجيش العراقي احبط المحاولة الاجرامية وانقذ الفتيات المائة

قيل  ا ن ال سعود رفعوا سعر الاسيرة العراقية الى عشرة الاف دولار لهذا انتقلت هذه المجموعات من سوريا الى العراق  لان ال سعود معجبون بالنساء العراقيات كما يدعون الجدير بالذكر ان الطاغية المقبور صدام في حربه التي شنها ضد العراقيين اسر الاف العرقيات من الشمال والجنوب ووزعهن كغنائم على جلاوزته والكثير منهن قدمهن هدايا الى ال سعود للعمل في بؤر الرذيلة التي يشرفون عليها

كما اتضح لنا ان دعاة الطائفية سواء   كان من السنة او الشيعة انهم وجهي عملة واحدة لا اختلاف بينهما يؤديان نفس الخدمة ولنفس المجموعة انهم يسعون الى اثارة الفتنة وسرقة اموال الشعب واشعال نيران الطائفية وافشال العملية السياسية 

لهذا نرى هذه المجموعتين الطائفتين توحدوا في خدمة ا مخطط ال سعود وكل مجموعة  بدات تتنافس مع الاخرى كي تثبت انها الاكثر اخلاصا وتضحية لال سعود لنيل الحظوة الكبرى والجائزة الاولى

فالمجموعتان السنية والشيعة استخدمت العنف والارهاب ضد الابرياء من الطرف الاخر

المجموعتان استخدمت  شعار طرد المحتل والمقاومة اللاشريفة والحقيقة ان هدفهم ذبح العراقيين وطردهم

والان اتفقتا على  الوقوف مع داعش والقاعدة ضد الشعب العراقي ضد الجيش العراقي فاتهموا الجيش بالطائفية وطلبوا سحبه وانه مليشيات بل طالبوا باعادة جيش صدام  لحماية عناصر داعش وتنفيذ مخطط ال سعود

لكن جيشنا البطل لم يعبأ بكل ما يطرحه هؤلاء الخونة وواصل نضاله حتى تحرير العراق من هؤلاء الاقذار الغزاة

فالف تحية لجيشنا والف شكر

 

الموضوع السابق صحيفة الشرق الاوسط...لقد بلغ السيل الزبى !

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat