العراقيون موحدون ضد الارهاب والارهابين
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

نعم العراقيون موحدون ضد الارهاب والارهابين موحدون ضد الغزاة المجرمون الذين دفعتهم العوائل المحتلة للجزيرة والخليج واولهم ال سعود وال ثاني
العراقيون موحدون ضد الوحوش التي تريد ذبحنا من الشيشان ومن افغانستان ومن تونس والجزيرة ومن فلسطين ومن مختلف قاذروات الارض عشرات الالوف من الافاعي والعقارب ارسلها ال سعود لذبح العراقيين فاحتنضتها المجموعات الصدامية وقدمت لها الطعام والمأوى والملجأ وقدموا لهم نسائهم بناتهم امهاتهم زوجاتهم امهاتهم بفضل دولارات ال سعود وكانوا لهم مرشدين في ذبح العراقيين وتدمير العراق
فهناك اكثر من 2231 كلب فلسطيني قام بعملية انتحار وكل واحد ذبح المئات من العراقيين الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون يا ترى كم عدد الذين يجهزون انفسهم لمثل هذه العمليات الانتحارية نحن نسأل لا شك انهم الذين باعوا ارضهم وعرضهم الى اليهود واليوم يبيعون ارواحهم الى ال سعود لو كان هذا العدد فجر نفسه في اسرائيل لحرروا فلسطين هل في ذلك شك
هذا لا يعني اني احرض ضد اليهود ابدا فوالله اي يهودي لا اساويه بكل الوهابين في كل التاريخ ابتداءا بربهم معاوية وزمرته وانتهاءا بال سعود ومن معهم
من هذا يمكننا القول ان ازالة خيم ساحة العار والارهاب والقضاء على الارهاب والارهابين واعلان الحرب عليهم وعلى كل من يؤيدهم ويدعمهم كان مطلب ابناء الانبار والسنة ورغبتهم فكان مثقفي وشيوخ ابناء الانبار منذ فترة يلحون على الحكومة بازالة ساحة العار والارهاب بل كانوا يؤكدون بانهم قادرون على ازالة هذه الساحة ومن فيها والقضاء عليهم انهم لا يريدون شي من الحكومة الا السماح لهم
الا ان الحكومة كانت تطلب منهم التريث بعض الوقت للاسف هذا التريث كان في صالح الارهابين واعداء العراق كان المفروض بالحكومة تستجيب لابناء الانبار في النداء الاول وتحقق رغباتهم وتقف الى جانبهم وتساندهم وتدعمهم والقضاء على بؤرة الفساد والارهاب
لا شك ان هذا التريث ادى الى استفحال هذه الفقاعة النتنة وشكلت خطرا كبيرا على العراق والعراقيين وبالدرجة الاولى على ابناء الانبار وسنته بحيث اصبحت المجموعات الارهابية الوهابية لها اليد الطولى في المناطق الغربية وخاصة الانبار وصحراء الانبار فجعلت من الانبار معسكرتجمع وتدريب لكل الكلاب الوهابية القادمة من خارج العراق
عند ذلك وافقت الحكومة على طلب ابناء الانبار في الهجوم على ساحة العار والارهاب ومن فيها كما قام الجيش العراقي الباسل مع وامام وخلف ابناء الانبار السنة في الهجوم على اعداء العراق وفعلا انتصر الجيش في ازالة خيم ساحة العار والارهاب وبدأت مطارتهم في كل مكان من الصحراء
اذن الحرب التي يشنها جيشنا الباسل ضد الارهاب والارهابين هي تحقيق لرغبة ابناء الانبار وان عناصر الجيش الذي يقود المعركة ضد الارهابين اغلبيتهم اي حوالي اكثر من 75 بالمائة من ابناء السنة وخصوصا من ابناء الانبار
وهذا يعني ان الصولة التي شنها الجيش العراقي من نتائجها
انها وحدت العراقيين سنة وشيعة
انها وحدت العراقيين حول الجيش العراقي
انها وحدت العراقيين ضد الارهاب والارهابين
انها انهت الطائفية وحولت الصراع بين العراقيين سنة وشيعة ضد الارهابين ومن يؤيدهم ومن يدعمهم في الداخل والخارج وخاصة ال سعود يعني ما كانت المجموعات الارهابية وال سعود تتمناه وترغبه وهو خلق حرب اهلية بين السنة والشيعة في العراق قد فشلت في تحقبقه وعجزت تماما وهذا يعني انتصر العراق والعراقيين وبدات نهاية الارهاب ومن ورائهم
المضحك ان المجرم الهارب من وجه العدالة طارق الهاشمي طلب من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وخصوصا عائلة ال سعود التدخل بشكل مباشر في الشؤون العراقية وكأن ال سعود لم يتدخلوا في شؤون العراق ذيح العراقيين وتمدير العراق قي منع اي تحول وتغير وتجدد في العراق
اعلم ايها المجرم القذر منذ ان نشأ الدين الوهابي الصهيوني ومنذ تأسست دول ال سعود على يد الصهيونية اعلنوا الحرب على العراقيين وقرروا ذبحهم وتهديم قبور ال بيت الرسالة ال محمد وقالوا لا محمد ولا ال محمد ولا محبي محمد وال محمد واعلنوا هجومهم على كربلاء في عام 1882 وقتلوا اكثر من 5000 مسلم ذبحا لا لشي سوى انهم يحبون محمد وال محمد حيث ذبحوا الاطفال والنساء والرجال وسرقوا الاموال وحاولوا تهديم مرقد الامام الحسين وهم يلعنون محمد ومن احب محمد ويمجدون معاوية ومن احب معاوية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat