صفحة الكاتب : مهدي المولى

كل القوى الوطنية مع جيشنا
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


نعم كل القوى الوطنية والديمقراطية كل من يريد عراق حر ديمقراطي مستقل وقف ويقف الى جانب جيشنا الباسل في هجومه على المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية المدعومة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود
كما ان هذه القوى اي الوطنية المخلصة للعراق اعلنت بشكل واضح وصريح لا حياد في معركة الجيش مع قوى الارهاب مع القاعدة الوهابية والنصرة وداعش   او مع العراق وشعبه  الممثل بالجيش الذي بدأ هجومه على الأفاعي والعقارب المرسلة من قبل ال سعود لاحتلال العراق وذبح أبنائه الذي بدأ بتطهير ارض العراق المقدسة من دنس ورجس هؤلاء الاقذار الارجاس
كما ان القوى الوطنية المخلصة  المحبة للعراق حذرت من كل دعوة للحياد او التشكيك بأخلاص وشجاعة الجيش العراقي فهؤلاء ارهابيون معادون بل اكثر خطرا من اولئك الذين يذبحون ويفجرون بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والذبح على الهوية فهؤلاء مهرة في دس السم في العسل
كما ان القوى الوطنية العراقية بمختلف اتجاهاتها والوانها الفكرية والسياسية التي اختارت العملية السياسية والمتمسكة بالدستور وبالمؤسسات الدستورية والتي اقرت بارادة الشعب اي صوت الشعب نعم  قد يكون هناك تقصير وهناك سلبيات وحتى هناك مفاسد  لا يعني التضحية بالعراق والعراقيين بمستقبل العراق والعراقيين بوحدة العراق والعراقيين ابدا لهذا فانها حذرت من ما تطرحه بعض الابواق المأجورة والجهات الضالة التي تشكل الطابور الخامس للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومن ورائهم ومن يدعمهم في الرياض وفي المنامة وفي الدوحة
مثلا ان هذه الابواق المأجورة بدأت تعزف على وتر الطائفية بان حملة الجيش العراقي ضد افاعي وعقارب  الدين الوهابي التابعة لال سعود هي طائفية ضد السنة في الانبار وضد ساحات العار  والعمالة التي اطلق عليها ساحات الاعتصام السلمية
في حين جاءت حملة الجيش العراقي ضد المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية تنفيذا لمطلب ابناء الانبار انفسهم وان اكثر من 70 بالمائة من القوات العراقية هم من ابناء الانبار كما ان اخلاء ساحات العار والخيانة  كان مطلب ورغبة ابناء الانبار انفسهم
فهاهم ابناء الانبار الاحرار  في مقدمة جيشنا في مهاجمة اوكار الافاعي والعقارب الوهابية كما ان ابناء الانبار الاحرار المخلصين اول من شخصوا ساحة العار وقالوا انها تجمع للارهابين والمجرمين ومركز انطلاق لذبح العراقيين واول العراقيين هم ابناء الانبار وكثير ماطلبوا من الحكومة السماح لهم بمهاجمة هؤلاء الارهابين  وازالة خيمهم وقتلهم الا ان الحكومة كانت تطلب منهم التريث خشية خلق فتنة والفتنة لا شك تؤدي الى قتل الابرياء
اذن القضاء على المجموعات الارهابية و دفن الافاعي والعقارب المرسلة لنا من قبل ال سعود وازالة خيم ساحة العار والقاء القبض على الارهابين المتواجدين في هذه الساحة رغبة ومطلب ابناء الانبار ابناء السنة انفسهم والجيش العراقي ساند وساعد ابناء الانبار  السنة في تحقيق هذا المطلب وهذه الرغبة
لهذا نقول لكل الطبول المأجورة والكلاب المسعورة يكفي  تطبيلا ويكفي نباحا
لاول مرة شعبنا يتوحد قوى الخير من كل الاطياف والالوان تتوحد مع جيشنا ليس هناك حرب اهلية لا طائفية ولا عنصرية نعم هناك حرب بين الشعب العراقي وبين اعداء الشعب العراقي
اعلموا العراقيون تجاوزوا مرحلة الحرب الاهلية وبهذا خابت احلامكم  وانكشفت حقيقتكم   ولم يعد ينطلي على الشعب   وتضليلكم  لهذا قرر رميكم الى مزبلة التاريخ
بل ان بعض   هذه الطبول المأجورة اخذ تبكي على ساحات العار والخيانة وان محاصرتها ومهاجمتها مخالفة للدستور وللديمقراطية لانهم ناس مسالمون يطالبون بحقوق مشروعة
انهم مجموعات  اغلبيتها غير عراقية جهات امنية تابعة لمخابرات ال سعود وال ثاني وال خليفة واردغونا
انهم رفعوا اعلام الطاغية صدام وال سعود وال ثاني واردوغان
انهم طالبوا بالغاء الدستور والمؤسسات الدستورية والانتخابات وعودة نظام العائلة والعشيرة على غرار نظام ال سعود وال ثاني وال خليفة
انهم اعلنوا الحرب على العراقيين جميعا واعتبارهم فرس مجوس وروافض صفويين وقرروا طردهم من العراق او ذبحهم على الطريقة الوهابية
الغاء 4 ارهاب واطلاق كل القتلة والمجرمين
بربكم هذه اعتصامات سلمية وهذه مطالب مشروعة انه سؤال اوجهه الى كل الطبول المطبلة والى كل الكلاب النابحة
لهذا نطلب من هؤلاء جميعا   اي الطبول المأجورة والكلاب المسعور السكوت والصمت ونقول لهم  اخرسوا لم  تجدوا من يسمعكم ان ابناء الانبار سنة الانبار الاحرار اتخذوا قرارهم وتحركوا لتنفيذه وهو القضاء على الارهاب والارهابين وازالة ساحة العار والعمالة التي اصبحت كما قالوا مأوى للقتلة والمجرمين ومركزا لتجمع المجرمين  المرسلين من قبل ال سعود لتدريبهم ثم الانطلاق لذبح العراقيين وتدمير العراق واول المذبوحين هم ابناء الانبار
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/28



كتابة تعليق لموضوع : كل القوى الوطنية مع جيشنا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net