صفحة الكاتب : مير ئاكره يي

كشف حقائق ووقائع !-الجزء الثاني
مير ئاكره يي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نص الرسالة الثانية للسيد مسعود بارزاني  
__________________________________  
مير ئاكره يي / كاتب بالشؤون الاسلامية والكوردستانية 
___________________________________________________ 
الى / سيادة الرئيس مسعود بارزاني المحترم – رئاسة إقليم كوردستان المؤقرة 
من / الشيخ عمر غريب [ مير ئاكره يي ] الولايات المتحدة الأمريكية / 2006 / 01 / 12 
تحية إحترام وتقدير 
منذ عام 1999 وخلال مناسبات مختلفة بعثت الى سيادتكم رسائل متعددة ، لكنه حتى اليوم لم أستلم أيّ جواب ، ولا أدري ماهو السبب !؟ . هل إن الرسائل لا تصلكم ، أم أنكم لا تردّون !؟ فإن كانت الأولى فهذه إشكالية غير هيّنة حينما يُبنى بزرخ بين الرئيس ومواطنيه ، وإن كانت الثانية فهذه أيضا إشكالية .
ذلك إن الرئيس في النظم الديمقراطية والمؤسساتية التي تحكم بالعدل والقانون لا يهمل شأن مواطنيه أبدا ، بل يقابلهم بإمتنان ، وإنه يقبل إنتقاداتهم برحابة الصدر ويرد على إستفساراتهم ، وإنه كذلك يجيب على رسائلهم التي ترد منهم إليه مهما كان المواطن وجرمه [ جرمه:حجمه،  بكسر الجيم وسكون الراء ] وعمله ووزنه الاجتماعي . لأنه يعلم جيدا إنه من أجلهم وبأصواتهم وآرائهم وإختيارهم وصل الى سُدة الحكم وكرسي الرئاسة الزائل ! . 
سيدي الرئيس : إن الرسائل المُشار إليها  ، التي أهملت وبقيت دون رد لا تهمني كثيرا ، وإن كنت أحبّذ الأجوبة عليها من جنابكم ، لكن الذي يهمني أكثر هو : لماذا لم تردّوا على رسالتي التي كتبتها الى حضرتكم بتأريخ 2005 / 12 / 01 ، وقد أرسلتها اليكم من خلال الشخصيات التالية : 
1-/ الدكتور محمد إحسان وزير حقوق الانسان في حكومة إقليم جنوب كوردستان ، حيث إنه زار أمريكا في شهر آذار من العام المنصرم . وقد تقابلنا أنا والدكتور محمد إحسان في مدينة سان دييكَو [ ولاية كاليفورنيا ] ، وإنه وعدني بإيصال الرسالة المذكورة وغيرها أيضا الى سعادتكم . أما لحد اليوم لم يصلني أيّ جواب ولا تعليق ! . 
2-/ لذلك إضطررت أن أبعث نسخة ثانية من الرسالة المذكورة الى جنابكم  ، وكانت هذه المرة بواسطة الدكتور سامان شالي عند زيارته لاقليم كوردستان خلال صيف العام الماضي . وقد سلّم الدكتور سامان شالي الرسالة الى أحد مستشاريكم المقرّبين ، لأنكم في تلك الفترة كنتم في زيارة للعاصمة العراقية بغداد ، لأجل الاجتماع والتشاور حول مسودة الدستور العراقي . 
3-/ عند زيارتكم الأخيرة لأمريكا في أواخر العام الماضي سلّمت نسخة ثالثة من الرسالة المذكورة السيد حسين المارونسي ، وهو بدوره سلمها لمستشاركم السيد سفين دزه يي ، بحيث إنه وعد السيد المارونسي بتسليمها لفخامتكم . أما بالرغم من كل ذلك لم أستلم حتى كتابة هذه الرسالة أيّ رد منكم ! . 
فخامة الرئيس : إن لم يكن موضوع الرسالة المذكورة مهم وحساس جدا لما ألححت وحاولت كثيرا أن تصلكم الرسالة ، أوأن أسبّب لكم الازعاج . ذلك إنه لو سكتّ ربما ظن البعض بأنه قد تكون التهم والافتراءات التي إتُهمتُ بها دون أيّ دليل ولا سند من قبل الآسايش والباراستن لل : K D P   ، والذي بدوره أرسلها  ، أو سلّمها للمخابرات الأمريكية صحيحا . علما إن ال : F B I الأمريكي عندما إستدعاني بتأريخ 2005 / 08 / 05 قالوا لي : [ لقد ثبت لنا بالأدلة الدامغة بأن جميع التهم التي إتُهمت بها من قبل الباراستن ل : K D P كان باطلا ، وإنك بريء منها ] !!! . 
على هذا الأساس أعتقد إنه من حقي القانوني والطبيعي أن أحيطكم علما أولا ، وثانيا أن أدافع عن كرامتي وشخصيتي وبراءتي ، وأن أتصل بالجميع وفي المقدمة فخامتكم ، لأنكم تحمّلتم الأمانة الثقيلة وهي رئاسة إقليم كوردستان . أما لمزيد من الأسف فإن مظلمتي لم تتلق أيّ إهتمام . وهذا شيء غريب وعجيب في ذات الوقت ! . 
وأخيرا أذكركم بأنه تذكر الروايات الدينية التاريخية بأن سيدنا موسى عليه السلام ركض كثيرا ذات مرة وراء خروف شارد شذ عن القطيع . وذلك في الفترة التي كان يرعى فيها الغنم ، فتعب موسى كثيرا حتى تمكن من الامساك به وإعادته ثانية الى القطيع فخاطب الخروف بعد أن قبّله :[ أنا لست ساخط عليك بسبب التعب وجريي وراءك ، بل أنا خائف عليك من الضياع ، ومن الجوع ، ومن الذئاب ] ! . لذلك إعلم ياسيادة الرئيس إن جنابك لست بأفضل ولا أجلّ قدرا بداهة [ للعلم إنه لا يوجد هنا وجه للمقارنة ، لأنه لايصل أحد من البشر درجة النبي أصلا !] من موسى [ ص ] ، وبالمقابل : هل إن كاتب هذه الرسالة المُفترى عليه لا يستحق حتى إهتمام ذلك الخروف الشارد ،والأمر متروك لكم ... 
مرة أخرى تحياتي وإحترامي لكم . 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مير ئاكره يي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/15



كتابة تعليق لموضوع : كشف حقائق ووقائع !-الجزء الثاني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net