تدخل عسكري سعودي سافر ضد شيعة البحرين
عزت الأميري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عزت الأميري

في خطوة لم تنل من الإعلام المحلي او العربي أو العالمي بما يتناسب مع خطورتها كصدى لموقف مشين التوقع الذي يستحق عند سبر خطورة الوضع الوطني في ثورة البحرين ،أقدمت الحكومة السعودية بجهادها المعلن أكرر المعلن ضد شيعة محمد ص في كل المحيط الحولي لها وفي المجتمعات الإسلامية عامة ،على إرسال أكثر من ألف جندي سعودي بصورة مزيفة مهلهلة بعنوان قوات درع الجزيرة لقمع الانتفاضة السلمية الشعبية في البحرين بحجة مساعدة حكومة المرتزقين والطائفيين والذين صمّوا اسماعهم عن سماع المطالب الوطنية بحجة واهية هي الطائفية بل ولإن الأمر أخذ إمتدادا لاتستطيع به القمعيات الملكية ان تدرأ خطره مع سلميته على وضعها العنصري التمييزي الحاقد على سكان وطنها الذين عملت حتى بتزييف شعاراتهم الوطنية بشعارات تسيء لهم بحجة التبعية لإيران وكإنما إيران وصية على شيعة العالم وهم يعلمون علم اليقين أن الشيعة في كل أرض وطن يسكنونه هم رحيق ذاك الوطن وهم عطرّه الفّواح وهم وروده وأشواك ضد اعدائه والتاريخ يشهد بمواقفهم لاتقودهم أبدا نحو مجد بلدهم اي فكرة مستوردة ولاإيحاءات فقط يجمعهم خط السير العالمي على سيرة آل البيت الكرام الاعزاء (ع) ونهضة سيد الشهداء نحو ذرى المجد فهي شمس دلالتهم في الحياة. إننا نعلم علم اليقين إن الدكتاتورية الملكية في البحرين لها رجال ،صمّوا أسماعهم عن مطالب الحق في التظاهرات التي كان دوار اللؤلؤة شاهدا على ضيائها الباسق وكانت سلمية بصورة شهدت لها حتى تقارير السفارة الأمريكية التي تعي كل الوعي ان مطالب المتظاهرين حضارية- وطنية تستحق ان يذعن للتفاوض معها نظام لازال القمع سمته رغم انه خلف الجدران وتحت انظار الاعلام الجبان الصامت للاسف.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat