ترجمة / المصدر نيوز / .. رحب نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بالاتفاقات الأخيرة بين تركيا والادارة الكردية العراقية حول صادرات النفط و الغاز الطبيعي إلى تركيا ، شريطة ان تكون الحكومة المركزية في بغداد غير مهمشة في أي من هذه الاتفاقات.
وقالت صحيفة الـ / حريت ديلي نيوز / في تقرير لها، الاثنين، اطلعت عليه وترجمته وكالة / المصدر نيوز / عن الشهرستاني قوله اثناء مقابلة مع وكالة الاناضول" نحن نؤيد ونسعى لزيادة صادراتنا من النفط والغاز الطبيعي في المستقبل مع تركيا "،مشيرا الى ان " كميات النفط العراقي المصدر الى تركيا يجب أن يكون معروف انه تابع للحكومة المركزية ،و يجب أن يباع بأسعار النفط في السوق الدولية ، كما يجب أن توجه الإيرادات من مبيعات النفط لحساب صندوق تنمية العراق في نيو نيويورك ، في الخط مع الامم المتحدة السابقة لقرارات مجلس الأمن".
وفي ذات الوقت، قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز للصحفيين يوم 14 ديسمبر، خلال زيارته إلى أنطاليا "لقد بدأ اختبار تدفق النفط الخام كردستان في خط أنابيب العراق لتركيا".
واضاف يلدز" أرسلنا الخام من شمال العراق إلى الخزانات الموجودة هناك من أجل فهم التآكل و التدمير في خط الأنابيب الفارغة"، مبينا " لقد قدمنا أول محاولة لدينا اليوم، ولم يكن هناك أي مشاكل حتى الآن".
وذكر يلدز قائلا "لقد زرت العراق قبل أسبوعين لمناقشة سبل تحقيق التعاون في مجال الطاقة بين تركيا والعراق لإعادة وضعها الطبيعي بعد البرد لمدة عامين . وقد وقعت الحكومة التركية حزمة اتفاقات من النفط و الغاز الطبيعي في إقليم كردستان وصفقات مع الحكومة ( حكومة إقليم كردستان ) في شمال العراق ، وسوف تجلب كيو النفط العراقي والغاز الطبيعي إلى الأسواق العالمية عبر خطوط الأنابيب عبور الاراضي التركية".
وتقول الصحيفة ان " شركة تركية ستبدأ بتولي العمل في 13 موقع مختلف في المنطقة الكردية العراقية ، في حين أن خط أنابيب النفط و الغاز الطبيعي سوف يساعد على رفع صادرات النفط من إقليم كردستان إلى مليون برميل سنويا. ومن المقرر أن تبدأ الصادرات في عام 2017 ".
وقال الشهرستاني ان "العراق يدرك حاجة تركيا لمزيد من النفط، للحفاظ على محرك النمو الاقتصادي والصناعي "، مضيفا أن "العراق قد يصبح قريبا مصدر رئيسي للغاز الطبيعي".
ويؤكد الشهرستاني على ان "العراق ينظر للعلاقات مع تركيا من خلال منظور متكامل ليس فقط بمجالات معينة ،نظرا لأهمية العلاقات التاريخية التي تربط العراق وتركيا".
واشار الى ان " القرارات بشأن صادرات النفط والغاز الطبيعي يجب أن تتم من قبل الحكومة العراقية المنتخبة لأن موارد النفط والغاز الطبيعي، مملوكة من قبل كل العراقيين ، وليس من لمنطقة محددة "، كما بين رغبة حكومة إقليم كردستان على الجلوس وسط المسؤولين مع الحكومة المركزية لتسوية الخلافات العالقة ، وبخاصة على النفط وان حكومته حريصة على حل الخلافات العالقة وفقا للشروط التي وضعتها لتصدير النفط العراقي".
واوضح الشهرستاني "الحكومة تسعى لتشجيع الشركات التركية في أنقرة للعمل في العراق، إذ ان العراق لديه خطة طموحة لتنويع صادراته، مبينا "نحن لا نريد أن نعتمد على مصدر واحد فقط ".
وقال الشهرستاني ردا على تقارير تفيد بأن بغداد قد قيدت الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الأتراك إلى المنطقة الكردية من مسؤولين أجانب وهم بحاجة دائما للحصول على إذن من الحكومة المركزية، بالقول" أي مسؤول أجنبي يسعى لزيارة أي جزء من العراق في زيارة رسمية يجب عليه أولا الاتصال بوزارة الخارجية، فالعراق لا يسمح بتحمل خطط مسؤولين أجانب بعبور حدوده دون تصريح رسمي من وزارة الخارجية "، مضيفا أن "حكومة بغداد حريصة على تقديم نفس الرسالة إلى يلدز خلال زيارته الأخيرة".
وذكر يلدز "لقد قيل لي أنني كنت موضع ترحيب في العاصمة وكنت حرا لزيارة أي منطقة في العراق". و الشهرستاني يؤكد على ان "هذا ينطبق على جميع المسؤولين الاجانب الذين يزورون بلادنا زيارة رسمية ". انتهى / 19 أ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat