(فضيحة جديدة) الاعوج والسليم في وزارة " ابن تميم " !!
زهير الفتلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
زهير الفتلاوي

كشف العديد من المصورين المتعهدين بتصويرالصور التذكارية للمدارس بوزارة التربية" " انه وفي مطلع كل عام دارسي جديد، يتم اكتشافهم لعبه قذره تقوم بها وازة التربية اذ قا مت بنشر اعلان" بجريدة المشرق" تدعو فيه االمصورين الى التنافس على قيامهم بتصوير تلك المدارس وعددها نحو 1000" " مدرسه وعن طريق المزايده العلنية ، لكن سرعان ما اكتشفت اللعبة بعد ان قام "ابن تميم" بالغاء هذة المزايدة ، وتم ارسال كتاب الى مديرية تربية الرصافة الثانية يمنع فيه ممارسة التصوير في المدارس ، وبعد المخادعه والتدليس والتظليل ، تم اعطاء الموافقات الى المصور (ع / ش ) بمباركة " ابن تميم" وهذة صفقة مقاولات نادرة لتلك المدارس واستحواذ مصور منفردا ودون منافسه مع الاخرين ربما لانه من" جبهة الحوار الوطني" او لانه اشترى ذمم القائمين عليها او لكليهما اكما يحصل سنويا وسط تغافل الاجهزة الرقابية من مفتش عام وهيئة النزاهه ولجنة النزاهه النيابية وغيرها " وبالتنسيق مع مديرعام تربية الرصافة الثانية وقام هذا المصور باستغلال الكتاب وتم ببيع تلك المدارس بالباطل على بعض المصورين من اقاربه ، وبمبالغ طائلة ويدعي بانه هو المخول (الوحيد من وزير التربية ) ، ويقول احد المصورين: عندما راجعنا تربية الرصافة الثانية قيل لنا ان الموافقات جاءت من مكتب الوزير وذهبنا الى مكتب الوزير قالو لنا ان التخويل والموافقات جاءت من تربية الرصافة الثانية وكانها " لعبت ختيلان" وحيله مفتعله. وهذة الاساليب و المراوغة وعقد الصفقات في جنح الضلام ووراء الكواليس، تعني "الخزي والعار" على وزارة لا تحترم التزاماتها واداب التعامل مع الاخرين و هي تنتهك حقوق الانسان، نحن في زمان قلت فيه الأمانة، وكثرت فيه الخيانة، وأصبح كثير من الموظفين لا يؤتمنون، وإذا اؤتمنوا خانوا وكان الاولى لوزير التربية حل مشاكل بناء المدارس وانهاء ضاهرة الدوروس الخصوصية ومعالجة التلاعب في التعينات ، وتوفير القرطاسية وطباعة الكتب بعدالة فالطالب عندما يذهب الى المدرسة بكل مراحلها لا يجد الراحة فيها خاصة بناية المدرسة شكلها قبيح ورحلاتها ووسائل الايضاح فيها معدومة تماماً ، اما قذارة الحمامات وتهشيم زجاج النوافذ فحدث ولاحرج ، لماذا لا يعمل ابن تميم على اصلاح البني التحتية للمدارس، بل راح يتاجر بالصورة التذكارية التي يلتقطها التلميذ حتى وصل سعرها الى" "2000 دينار بفضل الانتهازين والفاسدين وليس ان يزج نفسه في عقود ومناقصات تجارية ولماذا هذا التفريق بين المواطنيين على اساس الانتماء الحزبي والطائفي، والسؤال؟ لماذا . تتواطئ وزارة التربية حتى على النشاطات الترفهية والاصفية ويحرمون المصورين من التنافس الشريف فيما بينهم هذة رسالة نبعثها الى وزير التربية الذى لايوجد في وزارته اي رصد للاعلام وهموم المواطن فجماعة الاعلام وشؤون المواطنين تم اختيارهم بامتياز من خارج الوسط الاعلامي ليكونوا (طرشان وعميان) صم عمي لا يفقهون لان جميع مناشداتنا في الصحف والمواقع الالكترونية تذهب سدى ودون جدوى نطالب مجلس الوزراء وهيئة النزاهة ومن يهمه الامر لانصاف الناس من جشع وطمع اللصوص والظالمين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat