صفحة الكاتب : عزيز الكعبي

غيروهم,,كفانا مذله
عزيز الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


أشهر قليلة ويتبدد غبار المعركة وننتخب من نريد ونفرز من نريد بشتى أفكارنا وتطلعاتنا إيمانا منا بان مسؤولية صناعة مجلس نواب قوي مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل شخص فينا لاختيار الأفضل من اجل الوطن فمهما قدمنا لهذا الوطن               لن نوفيه حقه ,,علينا الابتعاد عن الاختيار بعواطفنا او الانحياز لمجرد الانحياز فهذا الطريق هو طريق اختيار السيئين والسيئ لا يمكن  أن يعمل للوطن والشعب بل يعمل لمصالحه الذاتية الخاصة وسوف يكون عبئا ثقيلا وسوف يلتحق بقوافل                                                                                                                                                     
المفسدين,, شيء محزن جداً أن تضع ثقتك بشخص لعدة مرات ويخذل تلك الثقة ويأتيك نفس  الشخص بدون خجل يطلب منك منحه ثقتك مرة أخرى ، ألا يخجل من نفسه عندما يخذلك أم أن شعاره الحقيقي  (صامدون على الكراسي )  ، أليس هو من سيطالب بحقك وحق أهلك وحق اقاربك ، يالها من مصيبة عندما يمنح الشعب  ثقة لشخص لا يلبي طموحها ويالها من كارثة أن تضع ثقتك بشخص لا يطالب بحقك ،بل تطلعاته شخصية و أهدافه شخصية, هنا بيت القصيد  هو التكرار  لنفس الوجوه الكالحة,,؟ الحملات الانتخابية  بدأت وبدأ معها التسقيط السياسي والشخصي ,, الكل يقول انا انا الوطني وغيري فاسد,, ونحن نعرف
 ان الحملة الاتنخابية  هي مجموعة من الأعمال التي يقـوم بها المرشح أو الحـزب بهـدف إعطـاء صـورة حسنة  للنـاخبين من خـلال برنامج انتخابي ، فـأهمية الحملات الانتخابية تتأتى من أنهـا تعمل على تشكـيل قنـاعة النـاخب وتوجيهه صـوب اختيار معين, لاسيما تلك الشريحة من النـاخبين الذين لايحددون اخـتياراتهم ؟؟.,,  بالرغـم من تفـاوت أهمية الدعـاية وأساليبها من حزب او مرشح  إلى أخرى لكثرة الاسباب,, منها المال  والجاه  والعشيرة وموقعة في الحكومة ؟؟ لكن كثير من السياسيين وهم ساسة الابداع  يبدعون ((بشراء أصوات الناخبين بالمال))، وهذا (تزييف
 الانتخابات بواسطة المال السياسي,,. عند اذن (سيفقد العراقيين الثقة في دولتهم إذا ثبت أن المال السياسي هو الذي يقرر نتائج الانتخابات وليس اختيارهم,, مثل هذه الاحتمالات واردة في بلدنا المتحرر حديثا من السلطة الدكتاتورية  والمتجه بقوة نحو بناء الرأسمالية (الرأسمالية الفوضوية في هذه المرحلة) إذ يتيح المال السياسي هنا,,,  شراء ضمائر وصحف وإذاعات وقنوات تلفزيونية فضائية وأرضية وحملات دعاية متنوعة بالإضافة إلى إمكانية شراء (رجال سياسيين) بصورة مباشرة أو غير مباشرة. لا غرابة أن نجد بعض رجال السياسة يغيرون قبيل الانتخابات مواقعهم من موقع
 إلى آخر، من كتلة إلى أخرى، سعيا وراء الحصول على منصب برلماني أو وزاري أو دبلوماسي.؟؟ ونعلم يوجد في البلد أحزابا ومنظمات ، (تملك كوادر مؤهلين ليصبحوا برلمانيين، لكنها تفتقد لامور كثيرة مثل المقرات والاموال التي  تسمح لها بخوض المعترك الانتخابي)،, مقارنة بأحزاب أخرى قريبة من السلطة»، مثلآ (حزب الدعوة ) صاحب الأغلبية، المتمثل برئيس الوزراء . والحزب يملك مئات المقرات في العاصمة وبقية المحافظات زيادة على موارد مالية كبيرة,,. واحزاب اخرى تملك المال ومقرات عملاقة وسلطة في الحكومة وووووو ×××× أن صوتك ايها الناخب أمانة، ويترتب عليه
 مسائل كثيرة مهمة تحدد مصير بلد بأسره،  على  الناخب أن يعلم أن الله تعالى سوف يحاسبنا على أصواتنا، ويسألنا سبحانه: "هل كنت تدلي بشهادة صدق وحق، أم شهادة زور وكذب وافتراء وبهتان؟" فكأن الذين يشهدون بغير ما يعتقدون، والذين يشهدون لأناس لا يستحقون هذه الأصوات، فهو من باب شهادة الزور والكذب والتزوير، وقد حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم ,,لا يجوز أبدًا أن يبيع الناخب صوته بأي ثمن، ففي ذلك خيانة للوطن، وإهداراً للكرامة، وعودة إلى  الفساد ولا يجب أن يشارك الناخب الكريم في أعمال أو أقوال غير مشروعة، سواء في جانب الدعاية لمرشح ارتضاه،
 أو جانب القدح في مرشح لم يفضله،  على الناخب أن يظهر في  نبل معدنه وكرم أخلاقه بالصبر ، والالتزام   والانضباط، والحرص على النظام والشفافية,,.لابد من التغيير  لاجل اطفالنا وعوائلنا من اجل كرامتنا
عزيز الكعبي
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/16



كتابة تعليق لموضوع : غيروهم,,كفانا مذله
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net