عبدالكريم قاسم لم يكن شهيدا ..

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم يكن يملك قصرا او مزرعة انما كان مؤجرا لدار من الاموال المجمدة الحكومية ولم يمنح لعائلته سكنا اوارضا سكنية وهو الذي اول من اسكن العراقيين فيي مساكن وتملكوا قطع اراض سكنية لان بغداد كانت حكرا لعوائل معينة هم سكنتها من زمن الاتراك العثمانيين فقام بتوزيع مدينة جميلة والشعب والامين وبغداد الجديدة وزيونة وحي اربعطعش تموز (شارع فلسطين ) وزيونة وحي العامل واليرموك والشرطة والبياع وحي الخضراء والعدل وهو من اسس اكبر مدينتين للعمال والفقراء في بغداد الثورة ( مدينة الصدر الحالية ومدينة الشعلة  واستشهد على يد اعداء الانسانية الذين اغتالوا الاحرار الخالدين الشهيدين الخالدين الصدرين (قدس سرهما الشريف )والالاف من الدعاة الاطهار وهو الذي وجد في جيبة بعد اغتياله في مبنى الاذاعة سبعة دنانير فقط وهو الذي منح الفلاح العراقي لاول مرة ارضا ليزرعها لنفسه بعد ان كان الفلاح العراقي يعيش عبدا للاقطاع وقنا من اقنان الارض لايملك شبرا واحدا وسن قانون الاصلاح الزراعي وهو من سن قانون رقم ثمانين الذي حدد الاراضي التي يمكن لشركات النفط من استغلالها ووضع حدا لاستغلالها غير المشروع للاراضي العراقية وهو الذي اسس جيش التحرير الفلسطيني ويذلك اوجد نواة المقاومة المسلحة لدولة اسرائيل المغتصبة لارض فلسطين وهو الذي اسس جامعة بغداد وجعل رئيسها عالما مشهورا عالميا وهو الدكتور عبد الجبار عبد الله وهو الذي اخرج العراق من حلف بغداد الاستعماري  وحرر العملة العراقية من الاسترليني وهو من حاربته القوى البعثية الضالة وحاولوا اغتياله وعفى عن المجرمين وهو الذي احبه الشعب العراقي برمته وبكل اطيافة واديانه وقومياته هذا الزعيم الوطني الذي اغتالته يد الاجرام من مجرمي البعث بعد انقلاب 8 شباط المشئوم الذي اتى بحكم حزب البعث عام 1963 وما تسبب به من ويلات بقيت اثارها لحد الان مع كل ذلك . تظهر علينا مؤسسة الشهداء بخبر صدم عموم الشعب العراقي مفاده ان الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله ليس شهيدا ولا ادري كيف ومن اصدرهذا القرار الظام وعلى اي مبرر استندت مؤسسة الشهداء ولابد من اعادة النظر لانها بذلك قد ارتكبت خطا جسيما لابد من الاسراع في تجاوزه واعادة النظر فيهوالاعتذار من الشعب العراقي لانها اساءت لرمز وطني من رموز العراق الذي اسس لعراق جديد خال من الاقطاع والتبعية والنفوذ الاجنبي وهيمنة اقلية متخمة بالمال والجاه تتحكم برقاب عموم الشعب العراقي  لابد من اعادة النظر ولابد من حصول لبس او تسلل خبيث لهذه المؤسسة المجاهدة ..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/13



كتابة تعليق لموضوع : عبدالكريم قاسم لم يكن شهيدا ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net