أصدر الكاتب المغربي عبد الهادي الزوهري مؤخراً (2013) عن "منشورات دار الأمان" بالرباط (المغرب) كتاباً في قطع متوسط من حوالي 110 صفحة موسوم ب"التربوي والجمالي في مسرح الطفل: قراءة في عروض مغربية. وهذا هو الإصدار السابع في منجز الكاتب. وتضمن الكتاب قسمين رئيسيين. حمل القسم النظر عنوان: التربوي والجمالي في مسرح الطفل من خلال الكتابات العربية والأجنبية وصيغ قراءة العرض المسرحي وتلقيه، فيما حمل القسم التطبيقي عنوان: التربوي والجمالي في مسرح الطفل. وقد جاء في كلمة على ظهر الغلاف الأخير ما يلي: «حاولنا في هذه القراءة التي قاربت تعالق التربوي والجمالي في مسرح الطفل بالمغرب (....) ألا نركن فقط إلى المؤلف النظري، الذي يستند إلى انشباك الجمالي والتربوي "بداهة"، كما تفعل العديد من الدراسات العربية والمغربية المتعلقة بمسرح الطفل، بل اخترنا عن اقتناع أن نغامر في مفازات الممارسة العملية ونحن نعي ما يحف هذه الخطوة من منزلقات نظرية ومنهجية، وما يعتري تطبيقاتها من نقائص استطيقية، والشافع لنا في كل ذلك فضولنا الجمالي الذي تثيره فينا باستمرار متعة مسرح الأطفال وفتنته، هذا من ناحية. وبداية تمرسنا وتواضع دربتنا في تحليل العرض المسرحي من ناحية أخرى..».
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat