رسالة إلى عمر بن سعد!!
ابواحمد الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابواحمد الكعبي

أعلم انك لم تتلق رسالة منذ سرقة المرجعيه وحتى الان، يقينا ان بريدك في جهنم لم يسرقه إرهابي الكتروني منك ليبعث برسائلك القديمة الى من تعرف والى من لاتعرف،
مع هذا أتيقّن أنك منبوذ في الآخرة مثلما أنت منبوذاً في الدنيا ، قدرك الذي كتبته
بكذبك وضعك حيث تقنصك اللعنة منذ أول وعي وحتى آخر دمعة، مع كل هذا أقول لك وأنت تتقلب بين حمّامات جهنم ومدلّكيها السماويين أنك الآن أكثر سخاماً من قبل ، ربما لو بعثت في زمن الرساله لتفمصت دور كعب الأحبار في وضع الأحاديث ، وربما لو خرجت من الكوفة وكربلاء حينها ولم تشترك في (سهام أكاديمي لقناة يزيد بن معاوية ) لوجدت لك بلداً مثل الدنمارك يتشرف بك حين لم يكن هناك وطن اسمه الدنمارك ولاهم يحزنون،لكنك امتحان كبير لك أيها الرفيق عمر بن سعد!.
ربما تصل رسالتي اليك وتحترق قبل ان تمس يداك ، وربما تحترق بمجرد أن تمسها يداك ، أتيقن أنك سوف تقرأ رسالتي بدرجة حرارة مليون درجة مئوية !، مع كل هذا فرسائلنا مثل رقبة عبدالله الرضيع،اذا كشفت الرياح عن بياضها اخترقتها السهام،ربما لاتصل رسالتي اليك لانك غبي الى الدرجة التي لم تسمح لنفسك ان تعلن عن منتوجك الرسمي في قنوات صفا ووصال،ربما لوأعلنت عن سلعتك لوجدت لها مشجعين ليس لهم حاجة بتشجيع أي فريق أموي،لكنك بطل الوجوه المقنّعة مع كل هذا،ربما لم يمر وجهك على عيني كاميرا ديجيتال عمياء،وربما لم ير الماء وجهك ليطبع تقاسيمه على وجوه العلماء وأتباعهم ، كل الوجوه التي تحيط بالعلماء في كل العصور تحمل وجهك وسهامك التي تريد أن تقنص رقبة عبدالله كلما أزاحت الرياح ثيابه عن رقبته.
وتحمل سيفك الذي يريد تمزيق جسد الرساله
قل لي:أي حزب يقف خلفك؟ وأي حزب رشّحك؟وأي كتلة ستدافع عنك وأنت تدخل الى ساحة المحكمة الجنائية؟وأي الشركات الأمنية ستقوم بتهريبك من سجن الحكومة حين يصدر قرار الإعدام بحقك لترجع الى اميركا وجمعية حقوق الإنسان تطالب بتأمين الحماية لك وأنت محمّل بملايين الدولارات لانك ذات حكومة فاقدة للذاكرة كنت فيها وزيرا للكهرباء او وزيرا للدفاع!!
الرفيق عمر بن سعد :يطيب لي أن أخبرك ان يزيد أنجب مليون يزيد،وكلهم يتنعمون قربك في منتجعات شرم شيخك الكبير،ومازال حزب البعث الأموي يستنسخ الحرمليّين الذين تركتهم خلف سيفك وهم ينتظرون خروج الحسين(ع) واهله من الحرم المكي لينزلوا في الغاضرية من جديد،مع كل هذا يحق لي أن أسألك:
من أين لك كل هذه النذالة؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat