صفحة الكاتب : مهدي المولى

السنة مظلومة على يد السنة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هذه حقيقة اكدها المرجع الاسلامي المعروف لاهل السنة في العراق والمنطقة العربية هو الشيخ العلامة مهدي الصميدعي حيث قال بصوت علني وصريح وامام السنة في العراق وخارج العراق

نعم السنة في العراق مظلومة ولكن هذا الظلم مصدره السنة انفسهم حيث اكد ذلك بالارقام ان تسعة بالعشرة من هذا الظلم واقع على سنة العراق من اهل السنة

واكد العلامة مهدي الصميدعي رفضه لاغلاق مساجد اهل السنة في بغداد  التي امرت به مجموعة مشبوهة تخدم اجندات اجنبية وطلب من ائمة المساجد فتح مساجدهم فالذبح يشمل كل العراقيين الاحرار وليس مقتصرا على طائفة واحدة

فكل عراقي يدعوا الى وحدة العراقيين ونشر الحب والسلام بين العراقيين والتوجه لبناء عراق حر ديمقراطي تعددي مستقل وحب العلم والعمل يقتل يذبح يفجر منزله مسجده

لا شك ان المنظمات الارهابية التكفيرية الظلامية الوهابية المدعومة من قبل ال سعود  والتي هدفها ذبح العراقيين وتدمير العراق انها التي تقوم بتلك المذابح وتلك التفجيرات لانها تكفر كل العراقيين سنة وشيعة الا انها  وجدت في الحرب الطائفية الوسيلة الوحيدة لتحقيق اهدافها فادعت هذه المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية انها تمثل السنة وجاءت من اجل انقاذ السنة من الشيعة حيث تحالفت مع القوى الصدامية المجرمة  التي قررت التخلي عن عبادة  صدام والتوجه لعبادة ال سعود فوجدت لها حواضن في بعض المناطق العراقية وخاصة الغربية وبعد ان ركزت مواقعها  فبدأت بأبادة شباب السنة في الانبار وصلاح الدين واختطاف النساء واغتصابهن ونهب اموالهم مما اثار غضب انباء الانبار الاحرار وفعلا توحدوا ضد هؤلاء المجرمين واعلنوا الحرب ضدهم لتحرير مدنهم من هؤلاء الوحوش الاقذار الارجاس وفعلا استطاع ابناء الانبار الاحرار وخاصة شبابها المثقف ووجهائها ورجال دينها المتنورين الذين وقفوا ضد هؤلاء المجرمين الظلاميين وطهروا ارضهم وحرروا انفسهم من ظلام ووحشية هذه المجموعات التكفيرية الظلامية

وهكذا فشلت خطط هذه المجموعات الارهابية الوهابية والظلامية ومن ورائهم من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود وال ثاني  وفشلوا في احداث حرب اهلية بين السنة والشيعة وتحولت الحرب بين المسلمين سنة وشيعة وبين المجموعات الظلامية الوهابية والصدامية

لهذا نرى هذه المجموعات الارهابية الظلامية الوهابية والصدامية ومن ورائهم ال سعود وال ثاني فقدوا توازنهم واعلنوا الحرب على كل العراقيين  فقاموا بقتل  بذبح الشيعة وتفجير مساجدهم ويعلنون  بان ايران  والمليشيات التابعة لها هي التي تقوم بذلك ويذبحون السنة ويفجرون مساجدهم ويعلنون بان ايران والحكومة والمليشيات هي التي تقوم بذلك  طبعا يقصدون بالمليشيات القوات الامنية من شرطة وجيش وامن ومخابرات

وهكذا اثبت بالدليل الواضح والبرهان الساطع بان كل ما يحدث من جرائم قتل واغتصاب وتفجير المساجد والمدارس والمعامل في العراق وفي المنطقة العربية والاسلامية وفي العالم ايضا  تقوم بها المجموعات الارهابية الوهابية المدعومة من قبل ال سعود هدفها الاساءة للاسلام واضعاف الدول العربية والاسلامية بل اثبتت انها اعلنت الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل حيث حققت لاسرائيل ما عجزت اسرائيل عن تحقيقه

 ولو عدنا الى الحقيقة التي اكدها المرجع الاسلامي السني  العلامة مهدي الصميدعي الذي اكد فيها بان السنة في العراق ظلموا على يد السنة وليس على يد الشيعة او يد الحكومة كما ادعت المنظمات الارهابية الظلامية ومن ورائها ال سعود

اولا انها منعت السنة من المشاركة في العملية السياسية بكل الطرق والسبل حيث حكمت على كل من يقرها كافر  وفرضت ذبحه واغتصاب زوجته

ثانيا

شنت حملة واسعة على ذبح الشيعة وتفجير مراقد ائمتهم باسم السنة من اجل اشعال نيران الفتنة بين السنة والشيعة واذكاء نيران الطائفية بل انها قامت بخلق مجموعة باسم  الشيعة وبدأت بقتل السنة الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم سنة الا ان المرجعية الدينية وعلى رأسها الامام السيساتني افشلت هذه اللعبة وكشفت حقيقة الذين يلعبون بها  وقال السنة ليس اخوتنا السنة انفسنا  وهكذا اخمد نيران كادت تحرق العراق ارضا وبشرا وهكذا اثبتت الايام ان المجموعات التي ادعت انها شيعية وبدأت بقتل السنة الابرياء انها مجموعات مأجورة للمنظمات الارهابية الوهابية والصدامية

ثالثا اعلنت الحرب على السنة وخاصة الابرياء والعناصر التي تريد للعراق وللعراقيين الخير والحب  والسلام العناصر التي تؤمن بعراق الحرية عراق القانون بحكم الشعب وضد حكم الحزب الواحد الحاكم الواحد العشيرة الواحدة لهذا   بدأت المجموعات الارهابية والظلامية بقتل هذه العناصر الشريفة المخلصة من وجهاء السنة وشيوخ عشائرها   ومثقفيها

رابعا من خسة وحقارة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  ومن يدعم هذه المجموعات الظلامية  ال سعود وال ثاني امرت كل  الطبول والمزامير المأجورة ان يطبلوا ويزمروا بكل قوة بعد كل عملية اجرامية ضد رجال الدين السنة ضد شيوخ العشائر السنة ضد ابناء السنة في الانبار صلاح الدين الموصل بان مليشيات الحكومة هم الذين قاموا بتلك الجرائم رغم ان كل الذين قتلوا وفجرت منازلهم كانوا من حلفاء الحكومة ومن مؤيديها

 وهذا دليل على صحة ما طرحه  العلامة الصميدعي بان معانات السنة وظلم اهل السنة من السنة انفسهم ولا شك ان معانات اهل السنة  سيعاني منها الشعب العراقي 

لهذا ليس امام السنة في العراق الا الاتفاق والتحالف مع كل العراقيين واعلان الحرب على المجموعات الارهابية الوهابية وكل المتعاونين معهم ومن يدعمهم ويمولهم لتطهير العراق من هؤلاء الاقذار الارجاس والتوجه بنية صادقة مخلصة لبناء العراق عراق الجميع الذي يضمن للعراقيين جميعا المساوات في الحقوق والواجبات وحرية الرأي والعقيدة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/24



كتابة تعليق لموضوع : السنة مظلومة على يد السنة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net