لاحظنا الكثير من النفاق السياسي خلال الفترة الماضية ونحن نشاهد المواطن يغرق في سوء الخدمات ويعيش مأساته الكبيرة وسط مياه آسنة وقذارة المجاري التي قلبت مياهها عكسيا وهو ما يسبب الامراض والوباء الذي يمكن ان ينتشر بسرعة الهشيم في النار .
يلبسون ملابس العمل وينزلون الى الشوارع ويلتقطون الصور ونرى التلاسن الكلامي بين المسؤولين وكل واحد يقول انه الاقرب الى الناس ومعاناتهم وهذا الصراع ولّد حالة من اليأس عند المواطن العراقي ففي النهاية لا حلول تخرج من هؤلاء حتى تريح الشعب العراقي بل اكثر من ذلك اصبح النفاق ديدن البعض منهم فهذا الاخ السيد محافظ بغداد او كما يسمي نفسه خادم بغداد ينزل الى الشارع ويعمل مع العمال ليل نهار ليعطي الصورة على انه الاقرب الى المواطن ويشن هجوما على خصومه السياسيين ويلقي اللوم عليهم وفي نفس الوقت نجده يرسل مساعديه من كبار المسؤولين التنفيذيين الى العاصمة الفرنسية باريس وما ادراك ما باريس وسبب الايفاد دورة بروتوكولية !!!! عظيم والله عظيم هذه التصرفات ، فالمواطن يغرق وهؤلاء يسرحون ويمرحون في باريس وشوارعها يقول الخبر عن وكالة أوان الاخبارية (أغرقت الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ ظهر أمس الأول حتى فجر اليوم معظم شوارع العاصمة بغداد، لاسيما المنخفضة على جانبي الكرخ والرصافة، في وقت كشف مصدر مطلع أن محافظ بغداد أرسل عددا من مساعديه ومسؤولين كبار في الحكومة المحلية إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في دورات بروتوكولية ،،، وأضاف المصدر، أن "المسؤولون الذين ذهبوا إلى باريس هم المعاون الفني سهيم مؤيد، ومدير المكتب الاستشاري سامر سعدي، ومدير مكتب العقود قصي عبد الحسين".) أليس هذا نفاقا سياسيا ايها السادة والحال ان الايفادات ليست اكثر من سياحة وتبضع من الاسواق يتنزف خزينة الدولة والقصد هنا ليست لهؤلاء فقط وانما اغلب الايفادات في جميع وزارات الدولة العراقية بما فيها الرئاسات الثلاث هي للتبذير والتنزه والتسوق لا اكثر.
اذن ليس من المعقول ان نرى خادم بغداد ينزل الى المياه الاسنة ويرسل معاونييه التنفيذيين الى دورات ليست فاعلة في هذا الوقت الحرج ونحن نتعرض الى كوارث طبيعية تحتاج الى كل مسؤول ان يقف مع أهله فلا ترموا الناس بحجارة عندما تكون بيوتكم من زجاج.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
لاحظنا الكثير من النفاق السياسي خلال الفترة الماضية ونحن نشاهد المواطن يغرق في سوء الخدمات ويعيش مأساته الكبيرة وسط مياه آسنة وقذارة المجاري التي قلبت مياهها عكسيا وهو ما يسبب الامراض والوباء الذي يمكن ان ينتشر بسرعة الهشيم في النار .
يلبسون ملابس العمل وينزلون الى الشوارع ويلتقطون الصور ونرى التلاسن الكلامي بين المسؤولين وكل واحد يقول انه الاقرب الى الناس ومعاناتهم وهذا الصراع ولّد حالة من اليأس عند المواطن العراقي ففي النهاية لا حلول تخرج من هؤلاء حتى تريح الشعب العراقي بل اكثر من ذلك اصبح النفاق ديدن البعض منهم فهذا الاخ السيد محافظ بغداد او كما يسمي نفسه خادم بغداد ينزل الى الشارع ويعمل مع العمال ليل نهار ليعطي الصورة على انه الاقرب الى المواطن ويشن هجوما على خصومه السياسيين ويلقي اللوم عليهم وفي نفس الوقت نجده يرسل مساعديه من كبار المسؤولين التنفيذيين الى العاصمة الفرنسية باريس وما ادراك ما باريس وسبب الايفاد دورة بروتوكولية !!!! عظيم والله عظيم هذه التصرفات ، فالمواطن يغرق وهؤلاء يسرحون ويمرحون في باريس وشوارعها يقول الخبر عن وكالة أوان الاخبارية (أغرقت الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ ظهر أمس الأول حتى فجر اليوم معظم شوارع العاصمة بغداد، لاسيما المنخفضة على جانبي الكرخ والرصافة، في وقت كشف مصدر مطلع أن محافظ بغداد أرسل عددا من مساعديه ومسؤولين كبار في الحكومة المحلية إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في دورات بروتوكولية ،،، وأضاف المصدر، أن "المسؤولون الذين ذهبوا إلى باريس هم المعاون الفني سهيم مؤيد، ومدير المكتب الاستشاري سامر سعدي، ومدير مكتب العقود قصي عبد الحسين".) أليس هذا نفاقا سياسيا ايها السادة والحال ان الايفادات ليست اكثر من سياحة وتبضع من الاسواق يتنزف خزينة الدولة والقصد هنا ليست لهؤلاء فقط وانما اغلب الايفادات في جميع وزارات الدولة العراقية بما فيها الرئاسات الثلاث هي للتبذير والتنزه والتسوق لا اكثر.
اذن ليس من المعقول ان نرى خادم بغداد ينزل الى المياه الاسنة ويرسل معاونييه التنفيذيين الى دورات ليست فاعلة في هذا الوقت الحرج ونحن نتعرض الى كوارث طبيعية تحتاج الى كل مسؤول ان يقف مع أهله فلا ترموا الناس بحجارة عندما تكون بيوتكم من زجاج.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat